أستاذ نعيم
لا يوجد كمال فوق كمال المطلق ، وهذا الكامل المطلق لا يمكنه أن يأتي بمن هو أكمل منه لأنه بالتعريف الأكمل على الإطلاق . من هنا قلت إن وجد فسيكون الذي أوجده أدنى منه كمالاً وقدرة . وإلا سيكون هناك اشكالية كبيرة من حيث أن القدير أصبح محدود القدرة
الله كان موجوداً قبل المكان والزمان، لا ضير إذا أحاط نفسه بمكان وزمان ، المسألة عندما نقول أنه يحتاج إلى زمان ومكان ليوجد ، فسيكون مناقض للتعريف الذي اعطيناه بأنه منزه عنهما
وهذا ما قصدته بالإفتراض المغلوط
أرجو أن أكون قد وضحت الفكرة
شكراً لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فرضية التجسد, التي جاء جابر الاشقر ليرغمنا على الاعتراف بها قصرا / عبد الحكيم عثمان
|