أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - وفاء سلطان - كاتبة وناشطة علمانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي / وفاء سلطان - أرشيف التعليقات - رد الى: سعاد سعيود - وفاء سلطان










رد الى: سعاد سعيود - وفاء سلطان

- رد الى: سعاد سعيود
العدد: 674446
وفاء سلطان 2016 / 4 / 29 - 22:15
التحكم: الكاتب-ة

السيدة هدى: اسعدتني موافقتك على الإسم الجديد...
أعترف أنها زلة لسان، وعلى حد رأي فرويد، اؤمن بأن لزلّات اللسان دلالات في الوعي وفي حيّز اللاوعي!
نعم يا سيدتي لم أرَ فيك إلا هدىً، ليس بالمفهوم اللغوي القاموسي لكلمة هدى، وإنما بمفهومها الإسلامي!
لأن امرأة تدافع عن وضعها بالإسلام يحق لها أن تكون هدىَ اسلامية...
هذا من ناحية ومن ناحية ثانية، عندما أخاطبك بـ -أنتم-، أقصدها من منطلق الإحترام، لأنه معروف باللغة العربية أنه عندما تخاطب المفرد بصيغة الجمع يعني تعظيمك له! يبدون أنك لا تستحقين ذلك التعظيم، ولذلك سأتراجع عنه!
تصرين على أن قليلا من الذكاء يساعدك على فهم آيات القرآن...
لو كنت تتحلين بأثر منه لما افترضت حالة الزوج الذي يضرب زوجته وطرحت الحل كمختصة في علم النفس!
مسكينة أنت، ومسكينة النمسا التي ابتلت بهؤلاء الناس الذين لا يميزون على حد قول داهية العرب معاوية -بين الناقة والجمل-!
لو جاءتك هذه الحالة وأنت معالجة نفسية في النمسا ستوافقين الرجل على سلوكه ولكن بـ (شروط!!!!)
ستفعلين ذلك وستطبطب وزارة الصحة في النمسا على ظهرك لأن اخترت هذا النوع من العلاج؟؟؟؟
سيدتي هداااااااااااا، أرجوك تمسكي بالحد الأدنى من ذكائك!
لو جاءتني تلك الحالة في أمريكا، سأتصل على الفور بالبوليس (وسيذهب ذلك الرجل الإرهابي بستين دهية، على حد قول اخوتنا المصريين)، ثم سأحول المرأة إلى برنامج علاجي نفسي مكثف كي تستعيد ثقتها بنفسها وتلئم جروحها النفسية والجسدية!
الرجل سيمثل أمام القاضي وسيحكم عليه بالسجن وبدفع غرامة، ولن يسمح له أن يخرج من السجن حتى يلتحق بمصح نفسي ليعيد تأهيله...
يا لسعادة النمسا على وجود -معالجات نفس من أمثالك-!
بين يدي الآن حالة، حكم فيها القاضي على أخين فلسطينيين بالسجن 14 عاما، لأنهما ضربا زوجة أحدهما ضربا مبرحا ويجري إعادة تأهيلهما نفسيا وعقليا، وهما داخل السجن!
إذن، كان من حقي أن أناديك هدى على الطريقة الإسلامية، فكل العلوم التي تلقيتيها في النمسا لم تخرج بك قيد أنملة خارج قوقعة الإسلام (هذا إذا حصلت فعلا على بعض العلوم)
تدّعين بانك خبيرة نفس، وتقولين سأوافق مع الرجل ولكن بشروط؟؟؟؟؟ ألم تدرسي أن هناك مصحّات لإعادة تأهيل الرجال العنيفين؟؟؟
الآية تخاطب المرأة -النكدية- على حد تعبيرك، ولماذا لم تخاطب الرجل النكد على حد سواء؟؟؟؟
لو كنت تلمين بالحد الأدنى من علم النفس لرفضت أول كلمة في الآية لأنها غير منطقية وغير أخلاقية ألا وهي -إن خفتم-. يُفترض فيك إن كنت تلمين ولو بالقليل من علم النفس أن تدركي أن 90٪-;- من حالات الخوف تبنى على وهم، ولا يوجد ما يبررها، وكان الأحرى أن تقول الآية - وإن نشزت نساؤكم-، على الأقل كي لا يُبنى القرار على وهم!
أفهم من كلامك أنه وفي حال لم تتغير الزوجة يحق لزوجها أن يضربها؟
ثم تخلطين بين الضرب وبين الصدمات الكهربائية لتخففي من حدة الأمر قليلا، لكنه اسلوب غبي مع جل احترامي لك!
الصدمات الكهربائي لا تعذب ولا تهين ولا تسقط بالمريض دون مستوى انسانيته...
الصدمات الكهربائية تجرى لعلاج الكآبة في أسوأ أشكالها وليس لعلاج السلوك (أيتها الخبيرة النفسية)، وهي عبارة عن موجات كهربائية صغيرة جدا تعطى للدماغ تحت التخدير العام، لأنها تثير نوعا من الإختلاج الذي يؤدي بدوره إلى تغيير كيمائية الدماغ، هي لا تؤلم ولا تهين كما يفعل الضرب الذي تبيحينه تحت تأثير البرمجة العقلية التي بلاك بها الإسلام!
تحتجين على اتهامي لك بضحالة الفكر، بالله عليك، انسانة تعيش في النمسا وتدّعي أنها خبيرة نفس وتقترح أن تعالج رجلا ارهابيا بالموافقة على ضربه لزوجته ضمن شروط، هل تتمتع هذه الإنسانة بفكر عميق ومنطقي؟؟؟؟؟؟
تقولين لي إن لم أفهم كلامك فأنا حالة ميؤوس منها....
لقد فهمت كل حرف قلتيه ولكنني أرفضه رفضا قاطعا، وأعتبره خروجا عن المنطق والأخلاق، وإذا كنت فعلا خبيرة في علم النفس أعتبره خروجا عن الأمانة العلمية!
هناك فرق بين الفهم وبين الموافقة على ما تقرأ...
كلامك عن العلم والدين وبأنهما لا يمكن أن يسيرا جنبا على جنب كلام عاقل، وأتمنى أن تتمسكي به...
أفهم من كلامك أن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان؟ أليس كذلك؟؟؟؟؟ أم أنك تقصدين شيئا آخر؟؟؟؟
سيدتي: لم أتناول الإسلام يوما إلاّ من القرآن ومن النادر جدا أن أتطرق إلى الأحاديث أو إلى الفقه أو إلى رجال الدين...
ومشكلتي مع القرآن، ليس إلاّ!
الإسلام الذي تؤمن به جدتك وجدتي هو الخير الذي يغمر نفوس البسطاء أجمعين، وليس إسلام محمد..
جدتي لم تقرأ في حياتها القرآن لأنها كانت أميّة ولذلك لا تستطيعين أن تعتمدي إسلامها أو إسلام جدتك كإسلام صحيح...
إنها الطبيعة البشرية الخيّرة التي حافظوا عليها لأنهم لم يعرفوا يوما حقيقة دينهم، وكلما أوغل المسلم في تعاليمه كلما ازداد تطرفا وإرهابا!
نصيحة أخرى لوجه الله، أن لا تقتربي من علم النفس فحبل الكذب قصير!
مع خالص محبتي






للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وفاء سلطان - كاتبة وناشطة علمانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي / وفاء سلطان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - جنة الإله البدائية / عزالدين مبارك
- الدي غوز أتابك أذربيجان تاريخ مليئة بالانتصارات والهرائم / ديار الهرمزي
- الجنرال شنقريحة يهدد النظام المغربي ، بقرع طبول الحرب بالحدو ... / سعيد الوجاني
- عندما زيّن القرنفل فوهات البنادق / قبل 50 عاما انتصرت ثورة ن ... / رشيد غويلب
- غزة ما بين مرارة النزوح الإجباري و التشبث بالبقاء و لكن… / رولا خالد غانم
- أنا ومدينتي الأولى: القدس2 / محمود شقير


المزيد..... - دراسة: هل تحفيز العصب تحت اللسان لعلاج انقطاع النفس الانسداد ...
- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - وفاء سلطان - كاتبة وناشطة علمانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي / وفاء سلطان - أرشيف التعليقات - رد الى: سعاد سعيود - وفاء سلطان