أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - علي عباس خفيف










رد الى: ماهر عدنان قنديل - علي عباس خفيف

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 670939
علي عباس خفيف 2016 / 4 / 7 - 09:01
التحكم: الكاتب-ة

الاخ ماهر عدنان قنديل المحترم
تحية طيبة
حين تُذكر الراسمالية تذكر الشرور..
إن الراسمالية لم تهمل ذكر مشكلة البيئة، ولكن هذا لم يأتِ برغبة منها، ولا بسبب رؤيتها الانسانية ولم يكن في جدول برامجها، لا في تحليل الآثار الذي يتركه (الاحتباس الحراري) ولا الآثار البيئية الخطيرة التي تتركها النفايات النووية والكيمياوية على بيئة الأرض، ولا يعنيها التصحر وموت الغابات وزيادة حامضية التربة والمياه وذوبان الجليد وتغير بيئة الحياة وتدميرها على الارض عموماً .
لقد حصل هذا الاهتمام بدفع كبير من منظمات الحفاظ على البيئة، منظمات الخضر، التي حاربت منذ البداية الاضرار التي تلحقها الفضلات الكيمياوية والنووية ببيئة الارض فضلاً عن مشكلة الاضرار في طبقة الاوزون، وطالبت بايجاد طاقة بديلة أبان حربها الشهيرة ضد الاستخدامات النووية في انتاج الطاقة. تحت هذا الضغط نشطت الامم المتحدة نتيجة تصاعد الخطر على طبقة الاوزون فجرى وضع بروتوكول مونتريال عام 1987 الذي ألزم الدول الصناعية الراسمالية بتقليل الاعتماد على الطاقة الاحفورية/ الكاربوهيدراتية. ومع تعثر تطبيق هذا البروتوكول نتيجة تهرّب بعض الدول من التوقيع عليه إلاّ متأخرين. نشطت المنظمات المدنية البيئية من اجل مكافحة استخدام الطاقة الاحفورية (نفط وغاز وفحم حجري) بشكل اكثر تنظيماً، حين رأى العلماء في كل العالم التخريب الخطير لبيئة الارض الذي تسببه الانبعاثات الكاربونية نتيجة استخدام هذه الطاقة وجرى الكشف عن ظاهرة ( الاحتباس الحراري) ومخاطرها الهائلة على نحو واسع، فكان لابد من ايجاد اتفاقية جديدة ملزمة تضع شروطاً للالتزام على الجميع احترامها، واصبح الامر يدعو الى منهجية منضبطة. ولقد حصل ذاك في لقاء كيوتو الذي نظمته الامم المتحدة لهذا الغرض عام 1997 في اليابان فظهر الى الوجود بروتوكول واتفاقية كيوتو التي وقعت عليها بلدان الاتحاد الاوربي وروسيا والصين واليابان لكن امريكا ماطلت ولم توقع على الاتفاقية، حتى عام 2001، ثم تنصلت عن الاتفاقية بشكل رسمي ورفضت التوقيع عليها بعد استلام بوش الاب عام 2001 الرئاسة في الوقت الذي كانت فيه امريكا مسؤولة عن 24% من ظاهرة الاحتباس الحراري. ومع كل الاجراءات الملزمة ما زالت البلدان الراسمالية الموقعة على اتفاقية كيوتو تتحايل على الاتفاقية ولا تلتزم بها، يثبت ذلك تزايد مخاطر الاحتباس الحراري على بيئة الارض وهي في تزايد حتى الآن. وفي الحقيقة تحتل قضية البيئة موقعاً مهماً ومتقدما في مواقفنا وفي نضالنا ضد الرأسمالية.
ان الارض هي مكان الجميع لكن الذي يحصل ان الراسمالية تتطور لتصبح منظومة محتلة للكرة الارضية، وهي حين تحقق أرباحها تدمر الارض وثرواتها وبيئتها، وحين تلجأ الى طاقة بديلة انما تلجأ اليها بوصفها الطاقة التي تضيف أرباحاً جديدة الى ارباحها.
الربح وحده هو الذي يهم راس المال، فلو نظرنا اليوم الى الشركات الكبرى سنجدها في كل بلدان العالم، تحتال لكي تجعل نفقاتها مساوية لارباحها، وهي تجند في سبيل ذلك اذكى المحامين والمحاسبين لكي تتهرب من دفع الضريبة، بينما يتحمل العامل سد حاجات االنفقات الحكومية من اجوره الشهرية ويتحمل عبء البلاد.
ولقد اشار اوباما في خطابه يوم 4/4/2016 الى ان اكبر مشاكل امريكا هي التهرب الضريبي وقال ان العمال هم من يتحمل العبء الضريبي في البلاد. وتعادي الراسمالية المشاريع التي تعني ببيئة الارض طالما كانت هذه تشكل تهديداً أو خفضاً لأرباح الشركات.
ولنا أن نتأسى بما قاله المخرج الامريكي مايكل مور مرة في مقابلة صحفية اثناء مهرجان كان للافلام الوثائقية وهو يتحدث عن فيلمه (الراسمالية قصة حب).. أن (الراسمالية شر كلها ويجب اجتثاثها)، عندما وجد احصائياً ان كل 7.5 ثواني يجري طرد عائلة امريكية من مسكنها لتنام في العربات المهجورة وفي الحدائق العامة مع اطفالها


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التناقض بين العلمانية ومفهوم الطاعة للمقدس... الحرية معيار / عباس علي العلي
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي
- الأشياءُ التي كأنَّها لم تكُن / سامي عبد العال
- خطط إسرائيلية لاستبدال الأونروا! / توفيق أبو شومر
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران / جلبير الأشقر


المزيد..... - موقف -طريف- بين مالكوم وبندر الأحبابي خلال مباراة الهلال وال ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - علي عباس خفيف