رغم المآسي والكوارث التي يمر بها شعبنا العربي والإسلامي، والتي تحتاج إلى مواقف في مستوى تطور الأحداث، إلا أنكم أنتم ما زلتم تعالجون قضايا أكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد صالحة لهذه المرحلة. دعكم من هذه المعالجات التافهة واهتموا بقضايا العصر، فلا مجال في عصرنا الراهن لقضية الإمبريالية بل إلى قضايا الإرهاب، ولا مجال لمشكلة الرأسمالية، بل إلى مشكلة حقوق الإنسان والديموقراطية. كم من الأخطاء التي ارتكبها الشيوعيون، وأنا واحد منهم، ولكن البعض منهم مازال لم يفق من سباته العميق. وداعا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
علي عباس خفيف - ممثل عن الحزب الشيوعي العراقي- اليسار - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الديمقراطية، سلطة الطبقة العاملة من الثورة حتى بناء الاشتراكية / علي عباس خفيف
|