أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - سلمتي ردا وبوركتي ينار محمد لك أرفع قبعتي - مكارم المختار










سلمتي ردا وبوركتي ينار محمد لك أرفع قبعتي - مكارم المختار

- سلمتي ردا وبوركتي ينار محمد لك أرفع قبعتي
العدد: 667430
مكارم المختار 2016 / 3 / 13 - 21:41
التحكم: الكاتب-ة

مسالنور الجميع- أسعد آلله أيامك عزيزتي ينار محمد .... لا ادري هل اتقدم بالامتنان لك عن الرد والتواصل أم أثني مؤسسة الحوار المتمدن عن تميز جهدها وكبير اهتمامها .. عموما، رغم ان استقصيت كثير من المداخلات والتعليق، استوقفتني ردودك المستوفية للعرض والتقديم، وردود الكثير ممن أجاد ( كل حسب وجهة نظره وإدعائه عدم المجاملة على حساب وأخر ).
عزيزتي ينار- قطعا ليس من معضلة مؤبدة موضوع - المرأة - وليس من موافقة على ان تحتفي الفروق الجندرية مهما تطورت الازمنة والبشرية، فقط لقول آله الحق - ليس الذكر كألانثى - ... وهل في هذا جدال ؟ آللهم بعيدا عن التأويلات والتفسيرات حسب رؤى ومفاهيم، المهم موضوعية التأويل ومصداقية التفسير، على كل حال عزيزتي ينار لا أحبذ الدهول في معمة السجالات وفقط لآعتمادي موقولة ارددها دائما ( نحن دائما نركتب التقابل ونتبادل الالغاءات ) بمعنى لابد من تعارض واعتراض، توافق وتأيد، مع ندية ومسايرة، واتمنى ان تكون مقولتي باينة المعنى واضحة .
وبخصوص تفضلت به عزيزتي عما ذكرته بخصوص الزواج والزيجات وبداياتها وتحولها .... الخ، فهناك من اضاف لها نكهة الطرفة والشفافية بالقول :
...!! ( الزواج هو الانتقال من بابا ما يرضى الى زوج ما يقبل )
يعني لا بد من - رضوخ - طوعا أو كرها ولن نقول عبودية، ولن أدعي ان ليس من امكان المرأة تفعل ما يروقها تحت أنظار الرجل أو في غيبة عنه، ولا اعني هنا ( لا سامح آلله ) عدم الحصانة والصون، بل ابسط شكليات الحياة حتى ولو شراء قطعة منزلية اعجبتها او رغبت بها، لذلك نجد النساء يفضلن عدم الخروج بصحبة غير ازواجهن كصديقاتهن او او مع اهاليهن أو زميلات العمل ليتجنبن تضايق ( نحاسية وتضجر وتذمر ) ازواجهن من مصاحبتهن الى السلاق خاصة او لقضاء مشتريات منزلية حتى، هذا وقد تسبق هذه الملحمة من الحرب الباردة ( طلعة السوكـ ) تحججات وتبريرات يتقدم بها الرجل ليثني عزم زوجته ويحبطها عن الخروج، ناهيك عن الضرورات الاجتماعية الواجب ادائها لايا كان من المعارف، لذلك أايد مقولة ( الزواج كما الانتقال من بابا ما يرضى الى زوج ما يقبل ...... )، وهنا يتأكد ضرورةالاشارة الى :ـ
- أن الحرية في مفهومها الصحيح لا تتعارض مع الاختلاف بالجنس في المجتمع ، حيث إنها تتيح فرصة الحفاظ على الهوية المميزة لكل جنس ، وذلك بإتاحة الفرصة للاختيار الذي يتوافق مع السمات المميزة للفرد - ذكرا أم أنثى - .. يعني طرح هاديء لهذه المشكلة ممكن أن يتخذ حجة لدعم مفهوم الحرية المشروعة للمرأة، وفقط , أين نجد من يتخذ ذلك دليل عمل لتتم التوعية المجتمعية على ضوئه.
دائما تتجسد هذه في حقيقة الحياة - المرأة بين التهميش والمساواة - و
مهما تعددت المقاربات وكثرت المزايدات لا يمكن ان يتسلل ادنى شك من ان للمرأة مشاركة كقوة عاملة في تنمية الاسرة والمجتمع مهما هي معطلات مشاركتها ومهما هي اسباب تلك المعطلات ومنها التقاليد الاجتماعية المترنحة بين موافقة الاهل ورفضهم بحجة حرصهم على عدم خروج المراة بحجة العمل ومغادرة منزلها ولا فرق بين ان تكون المرأة متزوجة او عازبة لانها ترضخ بين اطاريين ومعطلتين هن ( الخروج من اطار أب لا يرضى ومن ثم زوج لا يقبل )، وبعض الحقيقة ولن اجزم بأكثرها تماشيا مع ان لكل قاعدة شذوذ، بأن واقع التمييز الذكوري ـ الرجولي، قائم واقع ثابت لا محالة، وفقط هناك إجادة لفن الخطابة والكلام والغزل بمعسوله واجزله، والادعاء بحقوقية المرأة والحقيقة هي رفض الاخر،منح هذا الاخر -الـ - كوتا - او لم يمنح، وليس غير قانون دستوري وتشريع يدعم الفرضيات القائلة بالمساواة وبما لا ينافي ولا يصدم ودون محاولة تزييف وكل المطلوب هو : كيف نحتفي بيوم المرأة ونحدد يوما نستذكره عنوانا وتاريخا ؟
ما لنا وما علينا إلأ أن ( نراجع ما سـ نمنح المرأة في الـ 346 يوم القادمة والباقية من العام القائم، عما لم نقدمه لها في الـ 346 يوم الفائتة؟ فـ ما هو يوم فقط نستذكره وبه نحتفل لتقدم وردة أو هدية وتكريم للنساء، وخلف هذا الوردة والهدية حقيقة غائبة تختفي ...!؟
عذرا اطالتي واسترسالي
امتناني كبير لك عزيزتي ينار محمد
شكرا لطروحاتك، ردودك واشاراتك التي ما تركت جله وادركت كله
شكرا لمؤسسة الحوار المتمدن
تمنياتي
واعتباري
مع تحياتي
مكارم المختار
حبة حنطة من سنابل بابل آشور النمرود سومر وأكد















للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل فعلا الغى بولس الرسول الشريعة كما يدّعي المسلمون؟-الجزء ا ... / نافع شابو
- كتاب العراق / أنشودة ما بعد الانهيار / التوهمية الحداثية الغ ... / فاطمة محمد تقي
- 100 عام من تجربة الدولة الوطنية لم تكن كافية لهضم درس الوطني ... / كامل الدلفي
- الإنسان يولد بالفطرة ملحدا / عزالدين مبارك
- الإمتداد المسرحي في التهجين الثقافي / علي ماجد شبو
- بولندا تعتزم إعادة اللاجئين الأوكرانيين الشباب إلى أوكرانيا / شابا أيوب شابا


المزيد..... - أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوع.. آلام ونوبات وتقلب ا ...
- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - سلمتي ردا وبوركتي ينار محمد لك أرفع قبعتي - مكارم المختار