أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: amer nasser - رابح لونيسي










رد الى: amer nasser - رابح لونيسي

- رد الى: amer nasser
العدد: 662177
رابح لونيسي 2016 / 2 / 6 - 18:16
التحكم: الكاتب-ة

يجب أن نميز بين الدين وإستغلال الدين وتوظيفه، وهل تعتقد أن شعوبنا ستصبح ديمقراطية بمهاجمة الدين؟، وهو ما يعني في الأخير مساسا بعواطف الناس ومعتقداتهم، مما يفقد المتدينين التفكير العقلي، ولن يكن رد فعلهم إلا التطرف أكثر، وهو مايدعم في الأخير النظام الإستبدادي الذي سيستغلونهم ضدك وضد كل القوى الديمقراطية، وهذا ما هو واقع للأسف في مجتمعاتنا بسبب تصرفات أقلية محسوبة على هذه القوى الديمقراطية، لكنها في الحقيقة تساهم في تشويهها وإضعافها أكثر من خدمتها، أن معركة الديمقراطية ليست مع الأديان ومعتقدات الشعوب، بل معركتها هي ضد الإستبداد بكل أشكاله، فالديمقراطية تفرض على الجميع إحترام الآخر بغض النظر عن معتقداته أو قناعاته أو ثقافته وغيرها، فمن مهام الديمقراطيين في مجتمعاتنا اليوم هو التفكير في إيجاد نظام سياسي، وبتعبير آخر إيجاد صيغة أو وصفة مثلى، لا تنتقص من حقوق المواطنة الكاملة لأي كان في المجتمع، فمقاربتك لاتخدم بناء مجتمع ونظام ديمقراطي، لأن الديمقراطية أصلا، لاتحارب الأديان، بل يمكن أن نجد الكثير جدا من الديمقراطيين أو العلمانيين، لكنهم متدينين، ويعتبرون ذلك مسألة شخصية، وحتى العلمانية لاتحارب الأديان، بل تحميها من الإستغلال والتوظيف السياسوي، وتحمي الجميع مهما كانت معتقداتهم أو دينهم، وتقف الدولة موقفا محايدا من كل الأديان والمعتقدات، وتضعها كلها على نفس المسافة، فمعركة الديمقراطيين هي ضد أعداءها من كل الأطراف سواء كانت بإسم الدين أو أي إسم أو غطاء آخر، فليكن موقف الديمقراطي ضد إستغلال الدين وضرورة إبعاده من كل النقاشات السياسية، لكن هذا لايخص فقط الذي يستغل الدين لتخدير الشعوب، بل يخص أيضا الذي يسخر منها، لأنه لايحترم الآخر، ويدفع بسلوكه إلى ردود فعل متطرفة في المجتمع، وأركز على فعل -يسخر-، كي لايفهم أن ماقلناه هو دعوة منا للمساس بحرية تناول الأديان وكل مايتعلق بها في النقاشات الفكرية والأكاديمية، يجب العمل من أجل غرس الذهنية والثقافة الديمقراطية في مجتمعاتنا، وذلك كله بهدف عزل المتطرفين، وهم موجودون أيضا في المجتمعات الديمقراطية، لكن دون أي تأثير يذكر لهم، لأن المجتمع ذاته، يحمي الديمقراطية والحريات ضد هؤلاء، وهذا مايجب الوصول إليه في مجتمعاتنا.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الشخصية العراقية في رحاب الجدل الاكاديمي. / مظهر محمد صالح
- لماذا غاب النفط عن محادثات اروغان في بغداد ؟ / نبيل جعفر عبد الرضا
- وعّاظ السلاطين ما أكثرهم ! / عبد علي عوض
- شهوة الكلام على حافة المتاهة...يوميات الغابة الكونية / جاكلين سلام
- الضربة الإيرانية مناورة أفشلت دولة / علي جواد
- في المسألة الإعلامية. / المهدي المغربي


المزيد..... - سواء كان رملًا أو ثلجًا أو صخورًا.. ناسا تدرب كلبًا آليًا لا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: amer nasser - رابح لونيسي