أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: tamara Ahmad - رابح لونيسي










رد الى: tamara Ahmad - رابح لونيسي

- رد الى: tamara Ahmad
العدد: 662156
رابح لونيسي 2016 / 2 / 6 - 14:39
التحكم: الكاتب-ة

شكرا على إشارتك إلى هذه المفارقة، حيث يهرب الكثير من الإستبداد والإستغلال في بلدانهم إلى مايرونه رفاهية وعدلا وحريات في الغرب، لكن البعض من هؤلاء يسعون لفرض بعض طروحاتهم على المجتمع الغربي، ويقومون بممارسات غير حضارية، بل إرهابية كما تقول، طبعا لا أحد له الجرأة أن يقول أن ما يعيشه الغرب اليوم بسبب بعض هؤلاء المهاجرين هي ظاهرة عرفتها حتى الحضارة الإسلامية في أوج قوتها، وكانت أحد أسباب إنهيارها، وعرفت الحضارة الصينية نفس الظاهرة، فلنعط مثالا من تاريخ الحضارة الإسلامية في بلادنا المغاربية، فعندما كانت في أوجها، بدأت ما يسمى ب-الهجرات الهلالية-، والتي هي محدودة العدد، وكان سبب هجراتها إلى بلادنا هو البحث عن القوت و الأمن لا أكثر و لاأقل، لكن رغم قلة ومحدودية عدد هؤلاء المهاجرين، إلا أنهم حطموا كل الحضارة التي أقامها أجدادنا آنذاك بسبب سلوكاتهم وممارساتهم الغير حضارية، والتي تحدث عنها أبن خلدون، ولازالت بلداننا المغاربية إلى حد اليوم تعاني من ذلك، ونفس الظاهرة عرفتها الصين من هجرات الشعوب المجاورة لها بحثا عن الرفاهية، مما دفع الصينيين إلى إقامة جدار الصين العظيم للحد منها، ويبدو أنه نفس الظاهرة تتكرر اليوم في الغرب، فقد كان للأسف لبعض مهاجرينا دورا سلبيا في هذه البلاد رغم إستقبالها لهم، وهو ما أعطى فرصة للمتطرفين في أوروبا، وكذلك للحركة الصهيونية التي تستغل ذلك لعرقلة نشاطات المتنورين من العرب والمسلمين لخدمة قضايانا العادلة ومصالح دولنا داخل هذه الدول، كما تفعل اللوبيات الصهيونية التي تخدم إسرائيل.
طبعا أنا لا أذهب هذا المنحى الإختزالي، بأن الإرهاب وداعش أنشأتها القوى الغربية لخدمة مصالحها الإستراتيجية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية بهدف ضرب إستقرار بلداننا لخدمة الهدف الصهيوني في ضرب النظام الإقليمي العربي، ولإقلاق الأمن الإستراتيجي لشمال المتوسط وأوروبا التي تراها امريكا منافسة لها على الزعامة العالمية، لكن لا ننفي إطلاقا عدم وجود يد غربية، خاصة الأمريكية في ذلك، لكن السؤال الذي يجب أن نطرحه فعلا هو : من الذي سمح لهذه القوى بإنشاء هذه الجماعات؟، أعتقد أنها وجدت أرضية أيديولوجية سهلت لهم تحقيق ذلك، لهذا يجب أن نضع في أذهاننا أنه لمواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف، نحتاج إلى ضرب أسسه الأيديولوجية، وذلك في المدرسة والإعلام ودور العبادة، لكن هذا لايكفي، فالغرب أيضا له جزء من المسؤولية في ذلك، فالكثير من هذه الممارسات المتطرفة هي نتيجة أيضا للإستغلال الرأسمالي وللعولمة الرأسمالية لبلداننا الناتج عن ربط الإستعمار لإقتصادياتنا بالإقتصاد الرأسمالي الغربي، وهو ما يجعل البعض من هؤلاء المتطرفين، ينظرون إلى رفاهية الغرب كنتيجة لإستغلالنا وإستعمارنا، وهذا هو ما يدفعنا إلى الحديث عن ضرورة فك الإرتباط بهذه الرأسمالية كأسلوب أيضا لمحاربة هذا التطرف، وقد تطرقت إلى ذلك في ردود على تعليقات سابقة، فالمركز الرأسمالي في الغرب، يتحمل جزء من المسؤولية في ذلك، فعليه أن يساهم في تصحيح هذه الإختلالات الإقتصادية والإجتماعية الذي كان وراءها في فترات تاريخية، ولازالت مستمرة إلى حد اليوم.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الأسرى الفلسطينيون يعانون والمعتقلات تحولت لمعسكرات - غوانتا ... / علي ابوحبله
- البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها / محمد إنفي
- رأيتُ كلَّ شئ...!!! / ريتا عودة
- المرأة الفلسطينيّة ما بين ثقل المسؤوليّة وسموّ الرّسالة / رولا خالد غانم
- الحكومة العراقية وزيارة الرئيس اردوغان / عبد الخالق الفلاح
- هواجس ثقافية 142 / آرام كربيت


المزيد..... - ما حقيقة المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي؟
- كوريا الشمالية ترسل وفدا اقتصاديا إلى إيران
- ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات أمريكية عن المخزونات
- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- FIR commemorates 50 years “Carnation Revolution” in Portugal ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - رد الى: tamara Ahmad - رابح لونيسي