أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - استاذي المفكر القدير رابح لونيسي - بطرس نباتي










استاذي المفكر القدير رابح لونيسي - بطرس نباتي

- استاذي المفكر القدير رابح لونيسي
العدد: 661650
بطرس نباتي 2016 / 2 / 2 - 07:52
التحكم: الكاتب-ة






استاذي المفكر القدير رابح لونيسي
اود ان اقدم شكري وتقديري لما أضفته من معلومات قيمة وردت في دعوتك هذه وأسمح لي ان اطرح ما أراه يخدم موضوعك القيم
في رأي موضوع الديموقراطية وكيفية تحقيقها بوسائل مستمدة من التاريخ الاسلامي او المسيحي او غيرها من الأديان لا يمكن ان تخدم أية عملية سياسية في ما دعوته العالم العربي والإسلامي ، لكون قبل الاسلام حتى المسيحية في الغرب دعت الى النظام الاحادي الشمولي والتي استندت على مقولات سواء في الإنجيل الذي دعى الى احترام الولاية وعدم التصدي لها مهما مارس للولاة من العنف وبولس الرسول يقول أَطِيعُوا أولياء الأمور منكم وهكذا زحفت هذه الاحادية في الحكم الى جميع الأديان وبضمنها الاسلامية والأنكى من ذلك دخلت هذه المباديء في الاسلام بتشريعات وقوانين وضعية أطلقوا عليها الفقهاء التشريع الاسلامي ،وطبعا هذا التشريع في نظرهم يتلاءم مع كافة الحالات وعلى جميع المجتمعات ويمكن بل من الواجب تطبيقه في كل العصور ومن يقول بغير ذلك إنما يخرق ويخالف شرع الله على الارض ويستحق الحد .
ما ذهبت اليه حول التطبيق الديموقراطي في العالمين الاسلامي والعربي أوافقك عليه من ناحية التحليل الفلسفي والذي ربطه بالعديد من المباديء العامة للديموقراطية وأود ان اطرح بعض الملاحظات وهي
ما أسميته العالم العربي لهو مصطلح شمولي يعتمد على مبدأ الأقلية والأكثرية وهذا المبدأ حسب تصوري يناقض عملية تطبيق الديموقراطية لكونه يهمش مجتمعات ذات القومية الاخرى غير العربية وإثنيات عديدة داخل ما أسميته العالم العربي ،وهذه التسمية العالم العربي لا وجود لها أساسا اذا ما نظرنا الى الواقع بنظرة ديموقراطية وحسب مبدأ الخيار وتحقيق الحريات .
وكذلك الحال الى المصطلح الاخر العالم الاسلامي ،بنظري لو أطلقنا مصطلح العالم المسيحي الا نكون قد ظلمنا من حيث المبدأ الديموقراطي بالأقلية المسلمة او غيرهم من اتباع الديانات الاخرى في تلك البلدان لذلك يعمد مفكرو الغرب بإطلاق مصطلحات اخرى مثل الاوروبي والغربي ودوّل اكثر غنا او فقرا اي حسب الطبيعة الجغرافية او الاقتصادية .
في كلامك عن العالمين كانك تصور لنا وحدة متجانسة من المجتمعات لها نفس الخصوصيات وتسود فيها ذات النظم وهذا ما أراه مناقضا لحالة معظم دول الشرق سواء ذات الأكثرية العربية او الاسلامية فلا يمكن مقارنة النظام السياسي في تركيا مع العراق رغم انه لا يوجد بينهما سوى خيط حدودي احمر على الخارطة فقط كما لا يمكن المساوات لا بالنظام السياسي ولا بطبيعة المجتمعات بين العراق ومصر ومصر والسعودية مثلا لكل من هذه المجتمعات طبيعة وتكوين تختلف عن مثيلاتها لذلك ارى ان أية دراسة من هذا النوع يجب ان نقتصر فقط على كل دولة بحد ذاتها تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات القومية والإثنية لتلك الدولة ومن احدى أسباب انهيار الاتحاد السوفيتي كان عدم الأخذ بعين الاعتبار للتباين في طبيعة المجتمعات والقوميات والإثنيات المنضوية في اتحاد هش لذلك سهل اختراقه لانه أصلا لم يكن مبنيا على أسس تأخذ خصوصيات كل جمهورية على حدى
واية قراءة اخرى في التطبيق الديموقراطي لو نهجت نفس النهج ولم تأخذ هذه الفكرة فكرة التخصص وجنحت نحو الشمولية وفرض نظم معينة سواء بالقوة او بطرق اخرى حتى وان كانت انتخابية برلمانية او رئاسية سوف يكون الفشل من نصيبها .
ربما سأحاول في رد اخر ان اظهر ما أراه ضروريا للتحول الديموقراطي في بلدي العراق الذي حاولت امريكا تطبيق ديموقراطيتها المستوردة كاية بضاعة اخرى وفشلت فشلا ذريعا لعدم تقييم المجتمع العراقي ولم تأخذ بالضروف الموضوعية والآنيّة في ما طبقته في هذا البلد وحسب تصوري لو اقتصرت الردود على كل بلد لإظهار كيفية التطبيق الديموقراطيه فيه لكانت الفائدة أعم واشمل في مثل هذه المناظرات
تقبلوا تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الكائن المشطور( قناع بلون السماء) / مقداد مسعود
- فيسبوكيات حركة التحرر الوطني، هى حركة تحرر وطني! وأسقاط المش ... / سعيد علام
- الإبداع والابتكار بين الإهمال وفقدان الاستراتيجية وبين ضرورة ... / تيسير عبدالجبار الآلوسي
- فلسفة الدموع على الميت / هاشم معتوق
- ورقة اليانصيب / كاظم حسن سعيد
- ترند التفاهة..إلى أين؟ / دعاء عامر


المزيد..... - ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: كيف يضر الاعتراف بدولت ...
- إسرائيل أمام مجلس الأمن: إذا اعتُمد قرار بمنح فلسطين عضوية ك ...
- بعثة فلسطين بالأمم المتحدة: نيلنا العضوية الكاملة يحمي مسار ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- Cyprus: PEO Solidarity Event with the Palestinian people
- -عقيدة نووية إيرانية جديدة-.. ما الذي كشفته صور الأقمار الصن ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رابح لونيسي - بروفسور ومفكر جزائري - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: مستقبل الحركية الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي / رابح لونيسي - أرشيف التعليقات - استاذي المفكر القدير رابح لونيسي - بطرس نباتي