أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسقيل قوجمان - مفكر وكاتب ماركسي وباحث موسيقي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل. / حسقيل قوجمان - أرشيف التعليقات - رد الى: سليم نصر الرقعي - حسقيل قوجمان










رد الى: سليم نصر الرقعي - حسقيل قوجمان

- رد الى: سليم نصر الرقعي
العدد: 661128
حسقيل قوجمان 2016 / 1 / 29 - 09:28
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي سليم نصر الرقعي
اشكرك على هذا السؤال المهم والمحير كما تسميه لانه قد يغير الاتجاه الذي ساد خلال الحوار ويمنحني الفرصة لمناقشة امر شديد الاهمية لم استطع تحقيقه خلال الحوار.
ان الثورة الصينية لم تكن ثورة اشتراكية. انها ثورة برجوازية جرت بقيادة الحزب الشيوعي. ولكنها بسبب قساوة الظروف في المدن اضطرت الى النزوح الى الريف لتحتمي بالكهوف والجبال من الهجوم الدائم عليها. في هذه الاثناء وقعت الصين تحت الاحتلال الياباني ولم تستطع حكومة جان كاي جك طرد الجيوش اليابانية المحتلة. فحصل الاتفاق بين الحزب الشيوعي وحركته وبين الحكومة على عقد جبهة يقوم الجيش الشيوعي بموجبها بمحاربة الجيش الياباني. كان من شروط الجبهة ان يصبح الجيش الشيوعي جيشا حكوميا يتلقى سلاحه ورواتبه من الحكومة على ان يكون جيشا مستقلا عن قيادة الجيش الحكومي وان يصبح الجيش الشيوعي حاكما في المناطق التي يحتلها من الجيش الياباني. ووقعت الجبهة حين كان ماو تسي تونغ محكوما غيابيا بالاعدام. واستمر هذا الوضع حتى نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلمت اليابان. حينذاك كان الجيش الشيوعي قد احتل مساحة عدد سكانها 200 مليون وحقق فيها مهام الثورة البرجوازية من اصلاح زراعي ومحاكمة اللوردات الاقطاعيين وغير ذلك. رفض الحزب الشيوعي طبعا التخلي عن الاراضي التي يحكمها وفقا لشروط الجبهة وحلت الحرب بين الجيش الشيوعي من جهة وبين الحكومة الصينية تساندها الامبريالية الاميركية بالسلاح. فتغلب الحزب الشيوعي واحتل المساحة الصينية كلها وفر جاي كاي جك الى جزيرة تايوان. كل هذا معروف تاريخيا.
جاء اعلان انتصار الجيش الصيني وتاليف دولة الديمقراطية الشعبية سنة 1949.
الديمقراطية الشعبية ليست دولة اشتراكية وانما هي شكل من دولة العمال والفلاحين الثورية التي شرحها لينين في كراس تكتيكان. ومهمة دولة الديمقراطية الشعبية هي مساعدة البرجوازية واتباع سياسة تؤدي الى القضاء على البرجوازية وتحقيق الثورة الاشتراكية سلميا. وهذا ما لم تحققه الديمقراطية الشعبية الصينية بل تحولت تدريجيا الى دولة راسمالية. الدولة الصينية الحالية هي دولة راسمالية سائرة في طريق الامبريالية ان لم تصبح بعد دولة امبريالية بكل مواصفاتها.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسقيل قوجمان - مفكر وكاتب ماركسي وباحث موسيقي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل. / حسقيل قوجمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التسعون / عبد الستار نورعلي
- اعترافات عاشق سابق / إلياس شتواني
- هل ان دعم انتاج الحنطة في العراق هو دعم لايران والاقليم والم ... / مكسيم العراقي
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ... / نجم الدليمي
- بعض الحب كالحياة ,,, ليس فيه رجوع / شيرزاد همزاني
- مضفور بسنين العمر / ميسون نعيم الرومي


المزيد..... - نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسقيل قوجمان - مفكر وكاتب ماركسي وباحث موسيقي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية الصحيحة عند الانتصار وعند الفشل. / حسقيل قوجمان - أرشيف التعليقات - رد الى: سليم نصر الرقعي - حسقيل قوجمان