|
تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير - ماهر عدنان قنديل
- تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير
|
العدد: 657908
|
ماهر عدنان قنديل
|
2016 / 1 / 4 - 23:47 التحكم: الكاتب-ة
|
تحياتي الأستاذ محمود يوسف باكير.. أشكرك شكراً جزيلاً على مساهمتك وتأييدك هذه الحملة.. أظن أن الإجابة على السؤال الذي طرحته الأستاذ محمود في أخر مقدمتك يتطلب مقالاً في حد ذاته من خلال عمقه وبعده.. أظن أن المشكلة لا تنحصر فقط بين الإستبداد بنوعيه العسكري والديني أم الخراب.. بل المشكلة في حد ذاتها معقدة تكمن في طبيعة هذه المنطقة وتاريخها وجغرافيتها ومواردها التي تختلف عن غيرها من المناطق.. لا نستطيع أن نشبه أمريكا وأوروبا لعدة أسباب فنحن نتمي إلى منطقة تتصارع فيها الإمبراطوريات وتتداخل بها المصالح بين تلك القوى نحن نسير في فلك العالم بين الشرق والغرب.. أظن أن لا أمل كبير في تغيير أنظمة المنطقة بل الأمل في تغيير طريقة عمل هذه الأنظمة حيث تصبح تتلاحم اكثر مع شعوبها وتفتح المنابر والفرص لهم كما فعل الأوروبيين في القرون الماضية حيث خلقوا من خلال الصناعة بروليتاريا غنية تتقارب في مستوى معيشتها مع البروجوزاية المتحكمة في المشاريع التجارية بل نستطيع أن نعتبر أن بروليتاريتهم أصبحت تنفذ مشاريع إقتصادية في مناطق أخرى من العالم (إفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرهما) من خلال السوق المفتوحة والتجارة الدولية.. فهي بذلك تتحول إلى برجوازية والهدف من كل ذلك هو القضاء على البروليتاريا والسمو بالمجتمع أكثر والقضاء على الروحانية فيه.. فاليوم لنتفق أن المجتمعات الغربية أصبحت لا روحانية ولا وطنية بل هي مادية فقط وهذا ما تتميز به المجتمعات الروحانية في الشرق من الناحية السياسية وليست الإجتماعية حيث أننا لا زلنا روحانيين نموت من أجل أوطاننا وأدياننا وأراضينا الشئ الذي لا يفهمه العقل الغربي المادي والشئ الذي يستغله العقل السياسي عندنا من خلال اللعب على أوتار حساسة.. تصور أن حتى جنودهم يخافون الحرب والموت رغم أن ذلك جزءً من عملهم.. وهذا ما تقف ضده الطبقة المحافظة عندهم حيث تعتقد أن مجتمعاتها متعلقة بالمادة وهي سائرة نحو الهاوية السياسية.. اظن ان البديل الوحيد هو إنفتاح إقتصادي أكبر من الطبقة السياسية مع الشعوب حيث يستطيع الفرد أن ينسجم مع الطبقة الحاكمة بدون إضعاف الطبقة الحاكمة وبدون إستبداد الشعب فالإثنين ينسجمان مع بعضهما البعض في مشاريع تنموية تصبح الدولة بدون الشعب لاتساوي شيئاً والشعب بدون دولته لا يساوي شيئاَ وهذا الحاصل تقريباً في العالم خاصة في مجتمعات أقصى الشرق كاليابان وكوريا وغيرهما.. حيث يتشارك المواطن مع حكومته بدون إضعاف أي منهما الأخر أو إنقاص دوره وإرتباط كل منهما بالأخر
أخيراَ هل هناك أي أمل في أن يكون هناك بديل آخر أمام شعوبنا العربية غير الاستبداد بنوعيه أم الفوضى والخراب دون سائر شعوب الأرض؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل سيظل قدر منطقتنا العربية محصوراَ ما بين الاستبداد العسكري أو الديني وإما الفوضى؟. / محمود يوسف بكير
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
بجهودكم نسعى الأفضل - افتتاحية العدد الثالث من مجلة الشمس
/ صباح كنجي
-
حول المحطَّة الرابعة في مسيرة أسمهان:
/ سيمون عيلوطي
-
حَالَاتُ مِزَاجٍ...
/ فاطمة شاوتي
-
عِنْدَمَا يَخُونُ الَّذِي...
/ فاطمة شاوتي
-
حلمٌ هيروغليفيّ: شارل بودلير وأقماره السّودُ
/ أسماء غريب
-
إيران.. سنة ربيعية رائعة!
/ عبدالرحمن مهابادي
المزيد.....
-
كيف يعمل مرحاض الطائرة على ارتفاع 40 ألف قدم؟
-
إيهود أولمرت يؤيد دعوة شومر لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل
...
-
-اليونيفيل- تجدد الدعوة للالتزام بالقرار الأممي 1701
-
الحرس الثوري الإيراني يحذر الغرب: الزمن الأول تحول
-
بسبب ملصق -لا للنازية-.. منع روسي من التأهل إلى أولمبياد بار
...
-
اقتصاد الولايات المتحدة على وشك الانهيار.. فهل يصمد بايدن حت
...
المزيد.....
|