أشكرك على تعليقك وأود أن أسألك ما هي الفوائد التي يمكن للأمريكان أن يجنوها من هيمنة التيارات الدينية على المنطقة؟ الامريكان معنيون بمصالحهم الاقتصادية وكانوا سعداء مع الانظمة المستبدة مثل نظام مبارك ولكن عندما استشعروا تنامي حركات الرفض الداخلي لنظامه الفاسد بدأوا بنصحه ونصح زعماء المنطقة الآخرين عن طريق كونداليزا رايس بالتغيير ولكن الغرور ركبهم جميعا ورفضوا النصيحة وحذروا من أن البديل لأنظمتهم هي التيارات الاسلامية المتطرفة. ولذلك تحدثت كونداليزا وقتها عن مفهوم الفوضى الخلاقة وأعتقد أنها كانت تقصد إحداث الحالة التي تحدثت عنها في مقالي.
مع تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل سيظل قدر منطقتنا العربية محصوراَ ما بين الاستبداد العسكري أو الديني وإما الفوضى؟. / محمود يوسف بكير
|