أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي - أرشيف التعليقات - رد الى: علي فهد ياسين - كاظم المقدادي










رد الى: علي فهد ياسين - كاظم المقدادي

- رد الى: علي فهد ياسين
العدد: 657477
كاظم المقدادي 2016 / 1 / 1 - 18:24
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ علي فهد ياسين: شكراً لتعقيبك وأتفق كلياً مع ما أشرت إليه بان الدول المتحضرة تولي أهمية خاصة لموضوع البيئة..
بالنسبة لأداء وزارة البيئة العراقية،أشير مقدماً الى ان المهتمين بالشأن البيئي في العراق إستيشروا خيراً بتأسيس وزارة خاصة للبيئة، معولين ان تنهض بدور رئيس وفاعل في دراسة المشكلات البيئية وإيجاد الحلول العملية المطلوبة لها بأسرع وقت ممكن.. لكن الوزارة، التي تناوب على قيادتها 4 وزراء من جهات سياسية مختلفة،كان غالبية المسؤولين المتنفذين فيها، شأنها شأن الوزارات الأخرى، لا يمتلكون الكفاءة العلمية والخبرة الأدارية، ولم يتم إختيار المسؤولين عن مؤسسات الوزارة ودوائرها وفق مبدأ الشخص المناسب في المكان المنسب، وإنما وفق نظام المحاصصة الحزبية والطائفية والأثنية السائد في السلطة الراهنة، فأتسمت مواقف الوزارة وسياساتها بالتخبط والأرتباك وبلغت حد ترديد للمزاعم والأكاذيب على حساب مصلحة الوطن، ولا أدل على ذلك من الموقف من التلوث الأشعاعي بأسلحة اليورانيوم وتداعياته الصحية المتوافق مع البنتاغون وسلطة الأحتلال. والمعيب أكثر ان الوزارة لم تمتلك طيلة 12 عاماً لا سترتيجية بيئية وطنية ولا خطط وبرامج علمية مدروسة لمعالجة المشكلات القائمة.ولم تهتم، ناهيكم عن ان تأخذ، بالمبادرات التي أطلقت لمساعدة العراق في التخلص من التلوث.وحتى عندما أعلن عام 2014 عاماً للبيئة لم يكن هنالك برنامج خاص بالعام، فأنتهى ولم يتحقق أي منجز له قيمة..
لكل ذلك وغيره فشلت الوزارة فشلآ ذريعاً في النهوض بالمهمات المطلوبة..
مع كل ذلك، أسارع فأقول بأنني شخصياً لا أقف الى جانب إلغاء وزارة البيئة، ولا حتى دمجها بوزارة الصحة، وأعتبر خطوة الدمج دليل اَخر على عدم إهتمام الحكومة بموضوع البيئة، التي لم تحض طيلة الأعوام الـ 12 المنصرمة بالأهتمام المطلوب..

أما بالنسبة لقانون البيئة العراقي فهو ينطوي على الكثير من الثغرات- لا يتسع المجال هنا للخوض في تفاصيلها. وبوضعه الحالي لا يتناسب عموماً مع حجم الخراب البيئي..والطامة الكبرى هي إنعدام تطبيق بنود القانون، وإنعدام الأشراف والمراقبة والمتابعة والمحاسبة من قبل السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية في البلد..

وبشأن السبل الملائمة لتطوير القانون فأعرف بانك مهتم وتبحث وكنت قد إخترت رسالة الماجستير في هذا الموضوع، اَملاً ان تنور القراء والقارئات بما توصلت إليه..ونشارك جميعاً بمناقشات تطور القانون الحالي نحو الأفضل

مع وافر التقدير والأحترام


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - يا أردوغان لو زرتنا لوجدتنا .. نحن الضيوف وأنت رب المنزل !! / رياض سعد
- هل انتهى عصر الإفلات الإسرائيلي من العقاب؟؟؟؟ / علي ابوحبله
- عدم مساواة المدارس التعليمية والثقافية/ بقلم بيير بورديو - ت ... / أكد الجبوري
- فَوْرَةٌ عَصَبِيَّةٌ... / فاطمة شاوتي
- لإعلامية سامية عرموش تصدر مؤلفها الثاني للأطفال بعنوان : آدم ... / رانية مرجية
- حين يحتضر الشوق / فاطمة الفلاحي


المزيد..... - مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- ضربته كرة بيسبول فتوقّف قلبه.. كيف أنقذ أحد المدربين حياة صب ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي - أرشيف التعليقات - رد الى: علي فهد ياسين - كاظم المقدادي