عزيزي الأستاذ/ rachid: معذرة يا صديقي، ولكن مثل هذا الكلام، مع كامل احترامي لك، لا يعني سوى عدم جدوى الفلسفة، أو الفكر، أو التَّنظير، أو سائر ما إليه. ولو أن الإنسان ظلَّ يطرح على نفسه مثل هذه الأسئلة التي تثبِّط الهمم، وتهدم العزائم، لما كان قد أنجز شيئاً قط، بل لما بلور أيَّة معرفة، أصلاً، عن نفسه، ولا عن الكون من حوله، ولما استطاع، من ثمَّ، أن يصوغ الوجود المغاير، ويحدِّد مستقبله فيه! الإنسان في أمسِّ الحاجة للثِّقة دائماً بقدرته على مغالبة الصِّعاب، وتجاوز الاستحالات، عبر معرفة أكثر وثوقاً بمداخل الحياة، ومخارجها، بدلاً من الرُّكون العاجز لممارسات رمي الودع، وضرب الرَّمل، وقراءة الفناجيل الفكريَّة والسِّياسيَّة!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال الجزولي - كاتب وباحث وناشط يساري شيوعي وشاعر وكاتب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية والدِّينِ ، مَوْقِعُ الدِّينِ فِي فِكرِ الشِّيوعِيِّين السُّودَانيِّين. / كمال الجزولي
|