أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد الحنفي - نقابي، حقوقي، كاتب، و عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالمغرب - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: المغرب إلى أين في ظل الضعف والتشرذم اللذين يعاني منهما اليسار المغربي؟ / محمد الحنفي - أرشيف التعليقات - متابعة السجال الجدي والنافع - حميد خنجي










متابعة السجال الجدي والنافع - حميد خنجي

- متابعة السجال الجدي والنافع
العدد: 654686
حميد خنجي 2015 / 12 / 4 - 17:58
التحكم: الكاتب-ة

شكرا رفيق حنفي، على المتابعة والشرح المستفيض، لأمور قد اضافت الشيء الكثير على السجال الدائر
نقطتك الأولى، المتعلقة بضرورة التفريق بين القيادة والقاعدة صحيحة، وقد جاء في تعليقي ما يؤيد هذا المنحى من الفهم حول العلاقة الإشكالية بين نخب قيادية نفعية -برجوازية صغيرة- تحولت إلى صفة الوضاعة (برجوازية وضيعة)، في أدائها السياسي وبين القاعدة العددية والهشة عادة.. والتي هي أيضا مسؤولة، بشكل غير مباشر، عن الداء، الذي نحن بصدده وذلك بالإذعان والسلبية، والمحاباة خاصة، في تعاملها مع قياداتها!.. ولعل هذه الظاهرة كونية في الوقت الحاضر، ولو أنها تتباين من بلد إلى آخر
أما إسهامات الألمعي اللبناني ؛ -مهدي عامل-، فقد أصبح الآن عتيقا-بعض الشيء-خاصة الأمر المتعلق بانتفاء الدور التاريخي للبرجوازية الوطنية، حيث أني أعتقد أن العكس هو الصحيح الآن.. وهو أن لبرجوازيتنا العربية -الضعيفة والهشة حاليا- دور تنويري وتقدمي يجب أن تلعبها في الأفق المنظور!.. (راجع أطروحات الألمعي البريطاني جاك ووديز). أعرف أن الكثر من الماركسيين لا يتفقون مع طرحي هذا.. وقد تتفق معهم يا صديقي، إنطلاقا من تبنيك اجتهادات -مهدي عامل-! حيث أضحى واضحا الآن؛ أن ذلك الطرح القديم، ضمن البنية السابقة للعالم (ثنائي القطبية المتناحرة) كان صحيحا في وقته. ولكنه قد تغير الآن مع تغير العالم، حيث تنبثق منظومة عالمية جديدة، سوف تتسم بـ -تعدد القطبية المتنافسة-.. بعد أن ظل القطب الواحد -اليانكي- يسرح ويمرح كما يريد في العقدين الأخيرين! أزف الوقت يا أخي الكريم أن نبرح التنظيرات والأطروحات القديمة، التي لم تزكها الحياة. يجب الخروج على النص والأفكار الجاهزة، المجلوبة من بطون الكتب، حسب السياق التاريخي. والتحول إلى الواقع نفسه، لنفهمه كما هو بالضبط وليس ما يترائى لنا.. أو كما نتمناه!.. هذا هو -بتقديري- جوهر قوانين الجدل.. فعداه نكون كمن يطوع القوانين الموضوعية، المنسجمة أصلا مع الواقع الحي المتحرك لتصورات ذاتية!.. على كل قد يطول الحديث حول هذا الطرح
أما إشكاليتنا نحن المسلمين مع الدين، فيجب أن نعالجها كما فعل -ماركس- في وقته، مبتعدا كليا عن أطروحات استاذه - فيورباخ-، الذي حاول تصفية حسابه مع -منظومة عالم الغيب- قبل أي شيء آخر.. وكما يفعل الآن المتمركسون الحكمتيون والتروتسكيون والفوضويون الجدد (هذا وللأسف ما لاحظته في متن بعض مقالاتك يا صديقي)! لقد أدرك ماركس بعمق، قل نظيره، الدور المراوغ للأديان.. فلم يصرف وقته وجهده في محاربة منظومة غيبية مطلقة، متمكنة من أفئدة وعقول الملايين الفقيرة (الدين).. وعرف أنه لا يمكن محاربة الدين، كونه ركن أساس ومنظومة معمرة طويلة الأمد، ضمن تشكيلة البنية الفوقية (يقول ماركس: أن الدين هو النظرية العامة لهذا العالم.. ألقه وعبيره النفسي.. الخ). وهو لا ينتفي هكذا ببساطة (آخر ما ينتفي)، إلا بتغيير جذري في قاعدة البنية التحتية. يجب أن ندرك هذا الفهم الماركسي للدين بعمق ودراية. بالطبع هذا لا يعني أنه -كلما ما أمكن- أن لا نناضل على الصعيد الفلسفي والنظري ضد المعوقات الفكرية للجماهير ومنها الأديان (موقف لينين).. ولكن بشكل غير مباشر، وليس على الصعيد السياسي اليومي. غير أن الامر الأهم هو أن نفرق بين المتدين العادي، الذي يرى بلسم علاجه في الدين (آهة زفير المقموع!) والمتدين النفعي المنافق المحترف!.. بل يجب أن ندافع عن حق الانسان في معتقداته وحق الآخر في معتقد آخر. في الوقت ذاته يجب فضح الوصولي النفعي المتستر بالتدين، المستخدم للدين، من اجل مصالح دنيوية / بنكيران مثالا عندكم! أعتقد أن فكرتي قد وصل ولو أن المسألة هذه في حاجة إلى شروح وافية
ختاما أرجو منك يا عزيزي أن تعدد لي بإيجاز (لتعميم الفائدة للقارئ) عن الأحزاب اليسارية المغربية ومنها مختلف الأحزاب الطليعية والماركسية - حسب تصنيفك لها ووجهة نظرك- وأيضا المجموعات التابعة للبرجوازية الوسطية / الاشتراكية الديمقراطية .. أي من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين .. سأكون لك شاكرا لو تفضلت بشرح هذه المعلومة للفقير بأمر الله


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد الحنفي - نقابي، حقوقي، كاتب، و عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالمغرب - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: المغرب إلى أين في ظل الضعف والتشرذم اللذين يعاني منهما اليسار المغربي؟ / محمد الحنفي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الشخصية العراقية في رحاب الجدل الاكاديمي. / مظهر محمد صالح
- لماذا غاب النفط عن محادثات اروغان في بغداد ؟ / نبيل جعفر عبد الرضا
- وعّاظ السلاطين ما أكثرهم ! / عبد علي عوض
- شهوة الكلام على حافة المتاهة...يوميات الغابة الكونية / جاكلين سلام
- الضربة الإيرانية مناورة أفشلت دولة / علي جواد
- في المسألة الإعلامية. / المهدي المغربي


المزيد..... - سواء كان رملًا أو ثلجًا أو صخورًا.. ناسا تدرب كلبًا آليًا لا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد الحنفي - نقابي، حقوقي، كاتب، و عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالمغرب - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: المغرب إلى أين في ظل الضعف والتشرذم اللذين يعاني منهما اليسار المغربي؟ / محمد الحنفي - أرشيف التعليقات - متابعة السجال الجدي والنافع - حميد خنجي