|
الالتزام بالديمقراطية اولا - مهدي المولى
- الالتزام بالديمقراطية اولا
|
العدد: 649291
|
مهدي المولى
|
2015 / 10 / 30 - 18:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عزيزي الكريم علينا ان نفهم الواقع فهما صحيحا وننطلق منه في معالجته حتى يمكننا ان نضع العلاج الشافي فالحياة لا تبنى ولا تتطور بالرغبات والامنيات ولا حتى بالانقلابات والثورات وانما من خلال الاصلاح فالتغيير الذي حدث بالعراق بعد 2003 كان مرفوض وغير مقبول من قبل اطراف عديدة على رأسها ال سعود ومن حولها تركيا والكثير من الدول العربية وحتى سوريا ربما يختلف هدفها في اول الامر وكانت هذه الاطراف ترى في هذا التغيير الذي حدث في العراق خطرا على وجودها لهذا جندت كل قدراتها وامكانياتها المالية من اجل افشال هذا الغيير من خلال نشر الارهاب ودعمه كما ان الشعب العراقي كان غير مهيأ للتغيير الذي حدث حيث انتقل من مرحلة العبودية والرأي الواحد والحاكم الواحد الى الحرية الى التعددية الفكرية والسياسية مما ادى الى الفوضى فكل شخص انطلق من مستواه ومن مصالحه الخاصة وبدأ الصراع والتنافس من اجل المصالح الخاصة لا من اجل مصلحة الشعب وبالتالي الخاسر الوحيد هو الشعب نعم هناك دستور وهناك مؤسسات دستورية وهناك انتخابات حرة والشعب هو الذي يختار من يمثله فهناك برلمان ولكل محافظة عدد معين حسب نسبة سكانها اختيروا من قبل ابناء المحافظة ولكل محافظة مجلس محافظة مختار من قبل ابناء المحافظة انفسهم ولكل حي مجلس بلدي مختار من قبل ابناء الحي اعتقد هذه الحالة لم تحدث في البلدان المجاورة انها حالة لاتقل شأنا عن الدول الراقية الا ان المشكلة اننا وكما قلت غير مهيئين لهذه الحالة الجديدة فكل ماحدث من فساد وارهاب وسؤء خدمات نحن مسئولين عنا وليس الامريكان فامريكا لم تخلق السنة والشيعة والكرد هذه هي حالة العراقيين لا يمكن تغييرها بالكلمات المعسولة وحتى عندما ذهبنا الى الانتخابات انطلقنا من هذا المنطلق وهذا امر طبيعي يجب الاقرار به واحترامه وفي نفس الوقت العمل على تغييره لا من خلال رفضه وانما من خلال التمسك والالتزام بالدستور بالمؤسسات الدستورية واحترام ارادة الشعب حتى وان كانت على خلاف ما كنا نرغب الذي يريد التغيير الاصلاح عليه التمسك بالدستور من الطبيعي الدستور ليس صالح لكل زمان قد يكون فيه بعض النواقص والسلبيات يمكن تغييره اضافة مادة الغاء مادة ولكن وفق الدستور علينا ان ندرك ونعي كل الثورات والانقلابات لم تحقق للشعوب التي ابتليت بها غير الرأي الواحد والحاكم الواحد وكانت وبالا على الشعب وعلى الحاكم الديمقراطية والتعددية هي الوسيلة الوحيدة لبناء عراق حر لسعادة الشعب والتمسك بالدستور واحترام ارادة الشعب والمظاهرات السلمية طريق التقدم والرخاء
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الحسين سلمان (جاسم الزيرجاوي) - كاتب , باحث ومحقق في الفكر الماركسي - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: كيف يغيب الوطن ؟ و لصوص حكومات فيشي..... Régime de Vichy العراقية / عبد الحسين سلمان
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
كيف نحافظ على التحولات الايجابية في الرأي العام العالمي
/ ابراهيم ابراش
-
مناقشة السؤال السابع : الزمن بين المفهوم الفلسفي الغامض ، وب
...
/ حسين عجيب
-
إريك دينيكيه: : لسنا على دراية كافية بضبط النفس الروسية
/ شابا أيوب شابا
-
هواجس في الثقافة 143
/ آرام كربيت
-
طبقا للقوانين والاعراف المختلفة يجب معاقبة نظام الملالي
/ سعاد عزيز
-
مقامة العقاب .
/ صباح حزمي الزهيري
المزيد.....
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
-متنكد- بسبب مباراة الهلال.. أمير سعودي يرد على صورة رصدته ب
...
-
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
-
هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي
...
-
خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف
...
-
خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
المزيد.....
|