أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: مراد سليمان علو - كاظم حبيب










رد الى: مراد سليمان علو - كاظم حبيب

- رد الى: مراد سليمان علو
العدد: 637266
كاظم حبيب 2015 / 8 / 12 - 09:12
التحكم: الكاتب-ة

إلى السيد مراد سليمان علو، تحية طيبة، شكراً على مداخلتك، وأليك رأيي ما طرحته.
أولاً: أنا لا أغني على ليلاي الشخصية، بل أطرح مشكلة العراق ككل ومشكلة أتباع القوميات والديانات والمذاهب بالعراق من منطلق حق الجميع بممارسة حقوقهم المشروعة التي تكفلها اللوائح الدولية ومنها لائحة حقوق الإنسان التي وقع عليها العراق في العام 1948. فليلاي هو العراق كله المستباح والمغتصب من الطائفية السياسية المقيتة والتمييز القومي والديني والمذهبي والاستبداد والتشبث بالمناصب، والتي سمحت باغتصاب واستباحة نينوى وسكانها الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان والعرب الشيعة والسنة بالموصل وسنجار وسهل نينوى وغيرها وكل البشر. فليلاي هم هؤلا الناس الذين يعانون تحت وطأة الوضع الراهن.
ثانياً أنا لا أتاجر بدم الإيزيديين المسفوح والنساء المغتصبات والمسبيات واللواتي تم بيعهن في سوق النخاسة. ومن يتاجر بهم فهو نذل ومجرم. لقد زاد عمري عن الثمانين فأي سلم تريدني أن أرتقيه على كوارث ومصائب بنات وأبناء جلدتي، أناس من شعبي أناس من الطيبين الذين يعانون من التمييز. قبل حصول كل هذه الكوارث وفي العام 2003 أصدرت كتاباً عن الإيزيدية صدر بلندن وبعدها صدر بأربيل ومن ثم سيصدر قريباً كتاب كبير عن الإيزيدية، فلا أدري أي سلم تريدني أن أرتقيه على جثث القتلى الشهداء من الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان والكرد والعرب ومن كل القوميات وأتباع الديانات والمذاهب بالعراق؟ أي إنسان يمكن أن يرتقي على اكتاب البؤساء والمساكين هو مجرم وخائن لشعبه!
ثالثاً: لو قرأت بحيادية وموضوعية وهدوء وبعيد عن محاولة الإساءة لأحد لأدركت وفهمت جيداً إن المصائب التي حصلت على رأس الإيزيديين لم تحصل منذ عقود وأن هذه الجريمة بشعة ينبغي إيصالها بكل الطرق إلى العالم والمشاركة في الفضح، إضافة إلى مطالبتي تركيا والعراق رسمياً بالاعتذار لما حصل للإيزيديين طول قرون وعقود من قتل وتهجير وظلم واضطهاد وتعويضهم لما حصل، وهي مسألة لم تطرح من قبل. والهدف ليس الحصول على التعويضات فحسب، بل من أجل أن يقتنع العالم بضرورة الدفاع عن هؤلاء الناس والتزام قضاياهم والدفاع عنهم!
رابعاً: الاقتصاد الكردستاني يستطيع أن يستوعب أكثر من نصف مليون عامل عاطل عن العمل لو اتخذ الخطوات العملية التي طرحتها في برنامج اقتصادي لتنمية وتطوير اقتصاد كردستان في العام 2005 وبعد توحيد الحكومتين، وحسب طلب السيد نيجرفان برزاني وكان رئيس وزراء حكومة الوحدة حينذاك، ولكن المقترح أهمل بكامله على وفق ما أخبرني به السيد فاضل ميراني حين استفسرت منه عن سبب عدم الاهتمام به، قال قلنا برأينا إنه لا ينفعنا! وربما له الحق ولغيره من المسؤولين الكرد على رفض مقترحات تقدم لهم لتخدم اقتصادهم. لقد قدمنا دراستنا مجاناً لهم دون مقابل. ولو أخذوا بالبرنامج الأولي بخطوطه العامة الذي طرحته عليهم مع الأخ الدكتور جعفر عبد الغني لما حصل لهم ما يعانون منه اليوم وبعد هذه السنين الطويلة وهم في الحكم. الاقتصاد الكردستاني مؤهل أن ينمو ويتطور في أوضاع السلم حين يتجهون صوب استخدام موارد النفط في التنمية الصناعية والزراعية ويكافحوا الفساد المالي والإداري والتخلي عن الحزبية الضيقة واعتبار المواطن غير صالح وغير موثوق به ولا يستحق مراكز عليا إن لم يكن حزبياً لهذا الحزب أو ذاك.
خامساً: أتمنى أن لا تخلو كردستان من رجال ونساء وشباب الإيزيدية، ولا أن يخلو العراق منهم، فهم أبناء هذا البلد الأصليين ومنذ الآف السنين ودينهم القديم يعبر عن قدمهم بالعراق ومنطقة الشرق الأوسط. لقد خلت تركيا منهم كما تقلص عددهم بسوريا وأتمنى أن يبقوا بالعراق لا أن يهاجروه فهم جزء أصيل من لوحة الموزائيك العراقية. أما المنتمي لأي حزب من الأحزاب فهو مواطن أيضاً وعليه من الحقوق بقدر ما عليه من الواجبات. والسؤال ليس إن كان حزبياً أم غير حزبي، بل السؤال كيف يتعامل هو كمواطن عراقي كردي وكأنسان يعيش في محافظة نينوى العراقية وفي محافظة دهوك الكردستانية.
سادساً: أتمنى أن تكون أنت قريباً من مثقفي كردستان أكثر مني باعتبارك كردي! كما أتمنى عليك أن تطرح السؤال الآتي على مثقفي ومثقفات إقليم كردستان العراق: من هو القريب من مثقفي ومثقفات الإقليم ومن هو البعيد عنهم، أنت الكردي -القح- والمثقف، أم كاظم حبيب العربي صديق الشعب الكردي؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قنابل مغلفة بورق الديمقراطية / كاظم فنجان الحمامي
- العيد القومي الآشوري.. رأس السنة الأشورية (اكيتو).. من ميثول ... / فواد الكنجي
- لخروج من الثورة البنيوية: حالة تزفيتان تودوروف (الجزء الأول) / أحمد رباص
- حول الخلافات الأميركية الاسرائيلية تجاه الحرب / نهاد ابو غوش
- حكومة خدمات ام بروباگندا ‼️ / حسين علي محمود
- محمد ابن المليح يفكك إيقاع الومضة بين التكثيف والمفارقة والإ ... / عزيز باكوش


المزيد..... - لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- أطعمة صحية هتساعدك على الشفاء من التسمم الغذائى
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: مراد سليمان علو - كاظم حبيب