أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: جليل الزيدي - كاظم حبيب










رد الى: جليل الزيدي - كاظم حبيب

- رد الى: جليل الزيدي
العدد: 636008
كاظم حبيب 2015 / 8 / 5 - 22:08
التحكم: الكاتب-ة

الأخ جليل الزيدي، تحية. أمر عجيب أنك لا تحيل سؤالك علىّ مباشرة وتطلب من آخرين أن يسالوني. لماذا لم تسألني مباشرة عن موقفي من رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني أو الحكومة الكردستانية أو السيد جلال الطالباني أو أي جهة أخرى بكردستان العراق. اليك إجابتي عن هذا السؤال الذي دار ببالك وربما يدور ببال آخرين.
بعض السادة بالعراق لا يستطيع أو لا يريد التمييز الضروري بين موقفي من الشعب الكردي وموقفي من سياسات رئاسة وحكومة إقليم كردستان العراق. فأنا صديق الشعب الكردي وكنت رئيساً لعشر سنوات للتجمع العرب لنصرة القضية الكردية وتركت الرئاسة في ربيع هذا العام 2015 ليقوم بها صديق عزيز آخر هو الأستاذ الدكتور تيسير الآلوسي. وأنا إيها الأخ مقتنع وملتزم مع الكثير جداً من أبناء الشعب العراقي بالقضايا العادلة للشعب الكردي ونضاله المجيد والطويل والمليء بالتضحيات على مدى العقود المنصرمة لصالح حقه في تقرير مصيره بنفسه، وهو حق مكفول له في كل اللوائح والمواثيق الدولة، كما يقف إلى جانبه هذا الحق الكثير من الناس الديمقراطيين والتقدميين والشيوعيين وربما جمهرة من أحزاب وقوى عراقية أخرى، وربما بعض المسلمين السياسيين المتفتحين.
وفي الموقف من سياسات الإقليم أقف إلى جانب الالسياسات والمواقف الصحيحة التي تطرحها رئاسة وحكومة الإقليم وانتقد القضايا والسياسات التي أجدها خاطئة وبكل وضوح واستناداً إلى رؤية تعتمد التحليل العلمي والواقعي أو الموضوعي. أؤيد رئاسة وحكومة الإقليم حين تتحدث عن حق تقرير المصير للشعب الكردي بكل وضوح، ولكني أرفض استخدام هذا الشعار كوسيلة للابتزاز أو سياسة شعبوية لكسب الشعب الكردي، لأنها تؤثر سلباً حتى على العلاقة بين العرب والكرد ووحدة نضالهم المشترك وفي غير صالح الجيمع. وأنا واثق بأن الظرف غير مناسب لإعلان حق تقرير المصير، فلماذا إذن هذا التهديد المستمر!
أنا أؤيد وبوضوح إن النفط بالعراق هو ملك الشعب العراقي بكل قومياته دون استثناء، وإن النفط يفترض أن يستثمر من الحكومة الاتحادية وبالتنسيق مع حكومة الإقليم وليس بأنفراد حكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وهذا يمس أيضاً محافظة البصرة أو محافظة العمارة واينما وجد نفط أو معادن أخرى. وهذا الموقف تحدثت به أمام السيد مسعود البارزاني مباشرة وبحضور أكثر من خمسين عراقي وعربي من الدول العربية في العام 2012، وانتقدت فيه عقود المشاركة في الإنتاج التي وقعها الإقليم صراحة لأنها تسببت بخسائر كبيرة للعراق وللإقليم في آن واحد. انتقدت التحالف مع قوى الإسلام السياسي الشيعية وعلى حساب القوى المدنية والديمقراطية، أو بتعبير أدق إهمال فعلي للقوى الديمقراطية العراقية والعلمانية التي ناضلت طويلاً لصالح القضية الكردية، ولم أتردد عن قول ذلك أمام رئيس الإقليم ومسؤولين آخرين بالإقليم.
انتقدت انسحاب وهروب مجموعة البيشمركة التي كانت مسؤولة عن حماية سنجار من المدينة دون إعلام الكرد الإيزديين والتي قادت إلى تلك الجرائم البشعة وطالبت بمحاسبتهم ومحاكمتهم على ذلك الفعل الشنيع. وكنت قبل ذاك قد أدنت أيضاً هروب الجيش العراقي من الموصل وتسليمها مع كل الأسلحة والمعدات والعتاد والأموال إلى عصابات داعش المجرمة.
لا أؤيد الانفراد باتخاذ قرارات مثل اعتبار سنجار التي تحرر جزء منها واعتبارها جزء من إقليم كردستان العراق دون الاتفاق مع الحكومة الاتحادية وجعل الحكومة العراقية أمام الأمر الواقع، وهو خطأ فادح يعقد العلاقات اكثر فأكثر دون أن يساهم في حلها. أؤيد الشرعية الديمقراطية والانتخابات العامة وانتخاب رئيس الإقليم على وفق الحياة الدستورية والديمقراطية والتي حددت في حينها بدورتين لأن هذا يعزز التداول الديمقراطي والسلمي للسلطة بالإقليم.
من هنا أقول من الخطأ الفادح أن تتصوروا بأني أؤيد سياسات رئاسة وحكومة الإقليم دون النظر إلى طبيعة هذا السياسة أو ذلك الإجراءز. وهذا هو ما يروج له أنصار المالكي ومن لف لفهم الذين يفقدون يوماً بعد أخر رصيدهم السياسي ولذلك يحاولون التحول إلى التآمر على الحكم الذي هو ما يزال بيد أحزابهم .
موقفي مع الشعب الكردي، والتمييز بين الصائب والخاطئ في سياسات الإقليم كما أراها أنا وأعتقد بها. ومن المؤسف إن الكثير لا يقرأ مقالاتي التي تنشر في كل مكان ويردد ما يكتبه الانتهازيون ووعاظ السلاطين والمرتزقة. لقد قدمت العديد من الرسائل باسمي أو باسم التجمع على وفق قرارات الأمانة العامة إلى رئاسة إقليم كردستان العراق أو نشرناها علناً حول موقفنا من الكثير من هذه القضايا حين كنت رئيسا للتجمع. وحين انتقد لا أخشى لومة لائم وحين أوافق على سياسة ما لا اهتم بتأويل قومي أو إسلامي حاقد لمواقفي السياسية الواضحة وضوح الشمس والمدروسة من جانبي.
لقد وجهت انتقادات لسياسات نوري المالكي حين بدأ يبتعد عن الخط الذي طرحه في بداية وصوله للسلطة وتمنيت له التوفيق. ولكن حين نسى كل ذلك وتحول إلى مستبد بأمره، إلى طائفي انتقامي وحاقد بامتياز، ويريد أن يبقى في السلطة وما ينطيها ويثير الشيعة ضد السنة، الصراع ما يزال بين اصحاب الحسين واتباع يزيد، بشكل همجي، وقبل ذاك أساء إلى مظاهرات 2011 السلمية والديمقراطية والعادلة وحاول تشويهها بكل السبل المشبوهة، هي التي جعلتني أنتقد سياساته وتصرفاته، ثم استفسروا عن المليارات النفطية أين ذهبت في فترة حكمه.. الخ. وأملي أن يفهم الجميع مواقفي هذه وأن يستفسروا عنها دون تردد.
مع الود، كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكايات جنة عدن / خالد حسن يوسف
- تقديسُ المتخيّل للحيوان إهدارٌ لحقوق الإنسان / عبدالجبار الرفاعي
- المواقف من قرار مجلس الأمن 2728 ، وآفاق تنفيذه / محمود جديد
- اقرأ / رياض قاسم حسن العلي
- نافورة ... ( دورة الحياة الرتيبة ) / محمد نجيب وهيبي
- ليس للأمهات الغزيات عيد اليوم / ماهر الشريف


المزيد..... - استمعوا إلى أول تصريح عام للملك تشارلز منذ تشخيص إصابة كيت ب ...
- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاقتصاد العراقي في ظل حكم الفئة الاجتماعية الرثة!. / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - رد الى: جليل الزيدي - كاظم حبيب