من جربوا و ذاقوا حظوة (الملك)...لا يعلمون شيئا عن نعمة (الطبقة العاملة).. من فقدوا الشجاعة و الهمة في كل موقف...لا يشعرون بلهب الحرية يحترق في قلوبهم، هذا اللهب الذي يجعل المرء يزدري المخاطر، و يود لو إكتسب بروعة موته الشرف و المجد بين أقرانه.. من لا يعرفون ما مذاق الحرية و لا مدى عذوبتها...قوم تابعون مستعبدون.. من لا همة لهم في القتال...أشبه بنيام يؤدون واجبا فرض عليهم، ما إن يروا (الشعب) في المنعطف حتى يعاونوهم على المضي فيه، كي يزيدوا إستنعاجا..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الموت الأخير لإبراهام السرفاتي / عبد العزيز المنبهي
|