|
رد الى: بو احسان - نادية محمود
- رد الى: بو احسان
|
العدد: 628364
|
نادية محمود
|
2015 / 6 / 24 - 08:40 التحكم: الكاتب-ة
|
المحترم أبو احسان: لا يمكن لي ان اربط بين الناس من هم من خلفية سنية و داعش. السنة شيء، و داعش شيء اخر. كما اني لا اتهم المواطنين من خلفية شيعية بانهم طائفيون. الطائفيون هم الأحزاب و الميلشيات. هنالك فرق بين المواطن- الشيعي- و الحزب الشيعي. المواطنون الذين يسمون بالشيعة يعانون من الأحزاب الشيعية ذاتها، لنفكر في الكهرباء و الخدمات و فرص العمل و الفساد و الرشاوى التي يعاني منها المواطن - الشيعي- من الأحزاب الشيعية. اني اميز تماما و لا اضعه في خانة واحدة، الناس والأحزاب التي في السلطة. لذلك اني اتفق معك تماما بان السواد الأعظم من -الشيعة- هم خارج هذه الحسابات. و لاأظن نحتاج الى ادلة كثيرة. ونفس المبدأ ينطبق على الناس المصنفين كـ- سنة- و ك- اكراد-. لا يمكن لي ان اضع المواطن في كردستان، الناطق بالكردية في خانة واحدة مع الأحزاب القومية الكردية. الفصل واضح بين الناس و السلطة. لذلك لا أرى الحزب الكردي يعبر عن المواطن الناطق بالكردية، و لا الحزب الشيعي معبر او ممثل عن المواطن المنحدر من خلفية شيعية او سنية.
ان لم أوضح في مقالتي بان هنالك فصل بين الناس و الأحزاب، فاني اؤكده هنا. الفصل واضح وضوح الشمس. انظر كيف هجمت الأحزاب الشيعية و استغلت فرصة داعش لتتنصل من واجباتها امام المجتمع. انهم يصرحون الان لا وقت لرفع المطاليب المتعلقة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، بل يعتبرون مطالبة الناس بهذه الحقوق هي مؤامرة و اجندات خارجية. انظر كيف استغلت الأحزاب الكردية داعش لتتنصل عن دفع الرواتب لموظفيها، بل حتى لعسكرييها.
النقطة الثالثة: تقول من قدم نفسه باسم اليسار و لم يتمكن من الوصول الى البرلمان. الانتخابات محسومة مسبقا. ان لها حكاية أخرى. يمكن ان نتحدث عنها في وقت اخر. عن حقيقة الانتخابات. وكيفية شراء الأصوات، و كيفية مصادرة حق الناس بالخيار السياسي. انت تطلب مني ان لا اضع الجميع في خانة واحدة، الامر الذي لم و لن افعله. و لكنك تقول ان العلمانيين خانوا و سرقوا و تامروا. أي انك قمت بالتعميم. من قال ان اياد علاوي علماني؟ ان القوى العلمانية تحت تهديد الأحزاب الميلشياتية، هل تتذكر مقتل كامل شياع، و هادي المهدي، و مؤخرا فقط الهجمة على اتحاد الادباء والكتاب. نعم اني اتفق معك الأحزاب الموجودة في السلطة، من شيعييها و كردها و سنييها هم مسؤولون عما يجري. ان السلطة في يدهم منذ 10 أعوام، و ان اختلفت حصصهم في تلك السلطة. تحياتي و تقديري.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية محمود - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!. / نادية محمود
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
التسعون
/ عبد الستار نورعلي
-
اعترافات عاشق سابق
/ إلياس شتواني
-
هل ان دعم انتاج الحنطة في العراق هو دعم لايران والاقليم والم
...
/ مكسيم العراقي
-
: سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق
...
/ نجم الدليمي
-
بعض الحب كالحياة ,,, ليس فيه رجوع
/ شيرزاد همزاني
-
مضفور بسنين العمر
/ ميسون نعيم الرومي
المزيد.....
-
نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي
...
-
وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
-
الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
-
مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
-
هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب
...
-
القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا
...
المزيد.....
|