أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !). / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - لم يفت ماركس امر التحليل النفسي للجوء الفقير للدين - علاء الصفار










لم يفت ماركس امر التحليل النفسي للجوء الفقير للدين - علاء الصفار

- لم يفت ماركس امر التحليل النفسي للجوء الفقير للدين
العدد: 625572
علاء الصفار 2015 / 6 / 9 - 22:54
التحكم: الكاتب-ة

تحيات استاذ طلال الربيعي
استشهد بهذ العبارة التي تكشف دراية ماركس بنفسية البشر الفقير( علم اجتماع جماهير الفقراء) الإنسان ليس كائنًا مجردًا,منعزلاً عن العالم. الإنسان هو عالم الإنسان, هو الدولة, والمجتمع... والبؤس الديني يعبر عن البؤس الحقيقي,وعن الثورة ضد هذا البؤس الحقيقي. الدين هو صرخة البائس, وهو شعور عالم يفتقر إلى القلب, وهو أيضا روح واقع خال من الروحانية. بكلمة الدين هو أفيون الشعب-

ليقدم ماركس صورة الإنسان بإطار متحرر ليس فقط من الدين، بل أيضا من قيم البورجوازية لكبح كل أشكال الاستلاب إلهية كانت أو أرضية .ليكون دين العمال بدون الله لأنه يسعى إلى إعادة ترميم ألوهية الإنسان. فبالنسبة لماركس كان نقد الدين شرط أساسي لأي نقد آخر!

دراسة راقية و افاق استشراف ماركسية مسلح بكل منجزات العصر الحديث من علوم و فلسفة و سياسة و تحليل نفسي جماهيري, في زمن استفحال مظالم الراسمالية و بامبريالية بربرية فإذا غَربتْ الرأسمالية الانسان في المجتمع الرأسمالي فهي تبيده في العراق ليكون بداية لحرق كل شعوب المنطقة بنار جحيم ازمة الراسمالية الدائمة و التي لا بد ان تسير بمشوار حرب العولمة, و ادواتها الليبرالية الجديد و غزو العولمة المتوحشة و قادتها سفلة و سقط متاع الحضارة الغربية بتهرء نظام الرأسمالية و بقيادة الحشاش جورج بوش, الذي دخل العراق بكل انواع الجريمة و توريد اشكال العنف و الزيف و الفساد, و هو نظام,الامبريالية الامريكية يقوم بالسير في ازمة العراق نحو الديمقراطية و التي برزت في خمسينات القرن الماضي بعد ثورة التحرير في عام 1958. لقد قام العبث بقيادة صدام حسين بالهرب من ازمة حل الديمقراطية برعاية و نصائح امريكا في اختيار الاساليب الفاشية في الداخل ثم الهجوم على ايران, فبهذا طمست ازمة الديمقراطية لثلاثة عقود و هكذا جائت امريكا لتشرف على تدمير العراق بشتى السبل بدء باكذوبة اسلحة الدمار الشامل و من ثم اكذوبة خطبة جورج بوش في جيشه, ان الشعب العراق شعب طيب سنحرره ما اجل اقامة الديمقراطية, لينفضح دور بريطانيا و امريكا في رعاية ودعم القاعدة و فلول البعث و اخيرا تاسيس داعش وتركها لتسيطر على مدن في العراق و سوريا و ليسارع الغرب و امريكا بشراء النفط المنهوب من داعش. امام هذا الجنون و كل انواع الجريمة و الزيف الامبريالية ومع تحكم قوى الرجعية السياسية في الجوار العراقي ترعرع الرجعية العراقية التي فتحت لهم امريكا الطريق, غاب العقل و الوجدان و الشرف و القيم, و صار سقوط ليس للاحزاب و القادة بل تحول اليأس الى حالة هرب بهذيان خرافي بلا اي قابلية على رؤية بصيص امل في الخروج من قبضة الشيطان التي احكمت قبضتها على العراق من زمن قال وبلة كما يقال, فمن تاريخ ابو العباس السفاح فالى مصرع الحسين في كربلاء و الى مصرع عبد الكريم على يد عبد سلام عارف و البعث, فالى قطع راس الدولة العراقية بقوى غزو العولمة من اجل نهبه, فكل هذا التاريخ و الجنون و الخيبة و الفساد و الصخب و العنف يسقط في الذاكرة و الوجدان العرقي, لقد كانت فرحت العراقيون كبيرة بثورة التحرير ليجري اغتيالها لتجري انها الدماء. خادع البسطاء امالهم بالخلاص من نظام صدام حسين فهللو انه تحرير و ليس غزو! و هكذا جاء سياسيوا الموسم و الفرصة في ركب موجة غزو العولمة للاثراء و الهرب من الوطن, ثم لم يقف اي سياسي في حزب جماهيري ليعلن صوته ضد جرائم امريكا و الجوار فصار لغط و زيف جديد ليتحول خوفا من مليشيات القاعدة و فلول البعث, بغياب جهاز الدولة الحديثة مع صراعات اقليمية تديرها امريكا, امام كل هذا الجنون و سكوت الاحزاب و الشخصيات اليسارية و انحسار الشيوعيون و خواء خطابهم السياسي غاب الشعب و العمال في شرنقة سبات بفترة حالكة الظلام في حالة عبثية خرافية يسحقه تاريخ الزيف و الحيف الطبقي كبشر مذل مهان ليس له اي امل و ليس له اي ثقة لا بالاحزاب و لا في السياسة و لا قي السياسيين و لا في امريكا و لا في كل العالم, لقد خذل العالم العرقيين حين دعم العالم صدام حسين لمدة 3 عقود و خذله حين دخلت جيوش الحلفاء واعدةٌ بالحرية و خذله الاحزاب و الرجال السياسيين و من مختلف المشارب و الاتجاهات و كل على طريقته و اسلوبه المتراوح بين الزيف و الفساد و الموقف المخصي و الخالي الوفاض في رسم مأساة العراق و تحويلها لشعارت تستقطب الجماهير, لذا راح الشعب يلطم و يبكي ضحاياه التاريخيين ليجسد حزنه على مصرع شهداء حرب ايران و حلبجة و الانفال و سبع الدجيل و كل الشهداء المفقودين في سجون الفاشية او المفقودين من زمن الحرب الايرانية ام الشهداء لزمن تفجيرات القاعدة بدءً بجريمة جسر الائمة و مرورا بضحايا جريمة سبايكر و ضحايا الحرب الطائفية لعام 2006 حيث الجثث تلقى في القمامة و في نهر دجلة ببغداد . اما جريمة سجن ابو غريب فكانت شرخا رهيب في ذاكرة الشعب العراقي حيث لم يتسنى للعراقي رؤية عمليات التعذيب لسجون صدام حسين لكن بقضل التكنلوجيا و الديمقراطية و الشفافية الغربية استطاع يرى الشعب العرقي كيف يتمتع جند الغزو في سويعات الضجر في سجن ابو غريب.فالصور كانت صادمة تقول لشعب العراق انتم اضحوكة القرن الامريكي. هل هناك علم أو طبيب ام علماء نفس يستطيعوا فهم غور الانسان في العراق هل هناك امكانية لتحليل حالة الشعب العراقي بكل حزنه و آلامه و يأسه و كآبته التي يفرغها في العبادة و الطقس الديني ليضيف لها المسيرات المليونية في الزيارت و اللطم. اقول انها كما قال عنها ماركس في العبارة التي بدأت بها تعليقي. اضافة الى حالة الاستلام هو حالة الياس و الكآبة و الهرب من جور الحضارة و بشاعة السقوط , فحالة الشعب العراقي هي التجسيد الاعظم لزيف و نفاق و فساد و تهرأ الراسمالية و انحطاط كل الاحزاب السياسية في العراق, و عدم وجود رجل واحد حكيم ليس بمستوى غاندي ام كاستر ام هوشي منه ام نيلسون مانديلا بل ليس لدينا رجل سياسي بمستوى حزب سياسي اسلامي صغير في لبنان ام في ايران احبوا شعبهم و لفوا الجماهير لمصلحة شعبهم رغم بهرجة و خرافة الدين. كما حسن نصرة الله أم الخميني !


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !). / طلال الربيعي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محمد ابن المليح يفكك إيقاع الومضة بين التكثيف والمفارقة والإ ... / عزيز باكوش
- دقات الساعة / إلياس شتواني
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر67 / عبدالرحيم قروي
- -الراصد الوطني للنشر والقراءة- يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة ... / فاطمة الزهراء المرابط
- كريستينا روزيتي || صدى / ياسر عامر عبد الحسين
- لن يمروا، باقٍ ويتمدد، وحدة الساحات.. / نصير عواد


المزيد..... - -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- هل يساعد فيتامين ب فى علاج تساقط الشعر؟
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- إجازات العيد.. عدد أيام عطلة عيد الفطر 2024 للموظفين والعامل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - طلال الربيعي - كاتب وباحث، ومحلل نفسي ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اهمية اقتران الماركسية بالتحليل النفسي (العراق و مُهرِّجو البلاط !). / طلال الربيعي - أرشيف التعليقات - لم يفت ماركس امر التحليل النفسي للجوء الفقير للدين - علاء الصفار