أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد الحسن - ارا خاجادور










رد الى: حميد الحسن - ارا خاجادور

- رد الى: حميد الحسن
العدد: 619355
ارا خاجادور 2015 / 5 / 7 - 10:27
التحكم: الكاتب-ة

رد الكاتب:
الرفيق حميد الحسن
تحية طيبة وشكراً على مرورك
من الناحية النظرية إن الحزب الشيوعي، هو حزب الطبقة العاملة المعبر عن طموحاتها وإرادتها وممثلها السياسي، أي حزب شيوعي كان، وفي أي بلد كان. وفي حين كانت المقولة الشهيرة، إذا وجد حزبان شيوعيان في بلد واحد فإن أحدهما إنتهازي سائدة، وربما مازالت، كنت لا أرى ذلك، وأستطيع أن أقول: أنا من الذين نظروا الى الواقع بجدية بصدد هذه المسألة، ووجدت في الظرف الملموس أن هذا الحكم يحتاج الى تدقيق، وفيه بعض الإقتراب من الأفكار التكفيرية، إن صح التعبير.
قد تلاحظ من مراجعة سريعة الى الموضوع الرئيسي والى التعقيبات والإضافات أني أرى في كل قوة يسارية وعمالية عراقية فيها أشخاص أقرب الى البلاشفة الأوائل، وهؤلاء لا بد يوماً سينسقون جهودهم. أنا تابعت وأتابع الحزب الشيوعي العمالي منذ أيامه الأولى، وكنت ربما من المتأسفين على الإنشقاق في صفوفه، وكذلك تابعت ممثليهم النقابيين، ومساهمات كوادرهم الكتابية، ووجدت في بعضها صفاءً فكرياً يستحق التقدير، والذي يعتقد أنه الحزب الشيوعي الحقيقي سوف ينتزع الإعتراف من خلال عمله ونضاله. أرجو أن تثق بأن الشعب يمنح ثقته للقوى والأحزاب بقدر دفاعها عنه وإثباتها لجدارتها، ولكنها ثقة لكي تدوم تتطلب أن يكون ذلك الحزب عند حسن ظن الشعب والطبقة العاملة وكل الكادحين والفقراء.
وأعتقد أن من واجب الشيوعيين أن يفتحوا نقاشات جادة فيما بينهم دون حدود تنظيمية قاهرة أو مانعة، حول علاقات بعضهم ببعض، وما يشغل إهتماماتهم في شتى المجالات والحقول، والتعلم بتواضع كل من الآخر، فلا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، إن وجدت.
مرة كنت أمثل الحزب الشيوعي العراقي في مجلة الأحزاب الشيوعية -قضايا السلم والإشتراكية-، جاءني رفيق من بلد عربي، لا يوجد فيه حزب شيوعي معترف به من قبل الأممية، وطلب دعماً في هذا الإتجاه، قلت له أيها الرفيق العزيز: إرجع الى الطبقة العاملة في بلادك، ونظم العمال وبقية الكادحين من الفلاحين المعدمين والطلبة وغيرهم، وسوف ترى أنك لا تحتاج الى إعتراف أحد. لقد أخذ هذا الرفيق بالنصيحة، وبعد سنوات حلَّ ضيفاً مهماً على قيادة حزبنا، وكان موضع تقدير الرفاق الذين قابلوه، وقد إلتقيته في بغداد، هذا طبعاً بعد أن سأل هو عني عند الرفاق الذي إستقبلوه، وروى لهم ما حصل بيننا قبل سنوات، وها هو حزبه ينال إعتراف الجميع. الإعتراف المهم هو الذي يأتي من الناس مباشرة، ومن خلال العمل الثوري الحقيقي، وأن الإعتراف يعني الفعل، وهو يُنتزع ولا يمنح من أحد.
أنا شخصياً أعبر في كل وقت عن عميق إحترامي وتقديري لكل إنسان تقدمي، وكل حركة تقدمية أو إشتراكية أو إنسانية، ولكل ظروفه ودوره في الحياة، ويتحمل واجباته ومسؤولياته بحدود قدرته ووعيه، وما تمنحه له حركته من قوة وثبات وثقة بالمستقبل، وحتى الثقة بالأفراد مطلوبة بحدود ومواصفات معينة، وأنا أناقش السياسات والبرامج، وأقابل الفكر بالفكر، ولما نحن بصدد الحديث عن التجارب، أقول ينبغي أن يُقرن كل نشاط وشعار وبرنامح ملموس بالإمكانيات القائمة فعلاً، وبديهي ألا يُهمل الطموح.
تقبل أيها العزيز خالص تحياتي وتمنيات، والنصر لشعبنا العراقي المظلوم من قبل كل من هب ودب.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي / سري القدوة
- في ذِكرى وفاتِكَ . في البال دائما أنتَ يا أَبي / محمد علي بن عامر الطوزي
- المثقف والمؤسسة / بهاء الدين الصالحي
- التناقض بين العلمانية ومفهوم الطاعة للمقدس... الحرية معيار / عباس علي العلي
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي


المزيد..... - مانشستر سيتي يوجه رسالة إلى العين بعد بلوغه نهائي دوري أبطال ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد الحسن - ارا خاجادور