الحقد و كراهية الآخر هي من مكونات الشخصية الإسلامية، و لنا في عقيدة الولاء و البراء و البغض في الله خير دليل. المسلمون يدمرون المآثر و يحرقون المكتبات كذلك، كما فعل عمرو بن العاص بإحراقه لمؤلفات مكتبة الإسكندرية بأمر من عمر بن الخطاب حيث كتب إليه قائلاً : و أما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها.
فقام عمرو بن العاص بإحراقها في مواقد حمامات الإسكندرية و يقال إنها استنفذت في ستة أشهر.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
و إذا التماثيل سُئلت بأيّ ذنْب حُطّمت ؟ / عاد بن ثمود
|