أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: هيبت بافي حلبجة - مؤيد احمد










رد الى: هيبت بافي حلبجة - مؤيد احمد

- رد الى: هيبت بافي حلبجة
العدد: 600074
مؤيد احمد 2015 / 1 / 23 - 13:15
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي هيبت باقي حلبجة
تحية طيبة وشكرا على مساهمتك القيمة .
ليس بالإمكان الرد على جميع اسئلتك في هذا الحوار ولكن هذا لا ينفي التطرق الى بعض الأمور الأساسية .

أولا: بالرغم من حدوث هبات ثورية في المنطقة سنة 2011، لا الثورة انتصرت ولا الاشتراكية أصبحت من حيث الأساس الهدف الواعي لهذه الهبات الثورية، في الوقت الذي كلاهما أي الاشتراكية والتحول الثوري مترابطان في العالم المعاصر. ان الثورة والحركات الثورية وبحكم التطور الاجتماعي التاريخي من المفروض ان ترد على معضلة العصر وتحلها بطريقة ثورية أي النوعية او الكيفية. مثلما اكدت في الأجوبة السابقة اننا لسنا إزاء مرحلة تاريخية ننتظر نضج الظروف الموضوعية للقيام بالتحول الثوري وتحقيق الاشتراكية انما نحن نواجه عدم كفاية العنصر الذاتي أي استعداد الطبقة العاملة السياسي والتنظيمي والفكري لإنجاز ذلك. ان الثورة والاشتراكية باتت مترابطة في عصرنا وفي كل المجتمعات المعاصرة فلا تنفصلان مهما تكن سمات المرحلة التي نجتازها سياسيا والناجمة عن مستوى معين من ميزان القوى الطبقية والثورية في المجتمع.
ثانيا، ان أي تقدم باتجاه تحقيق التحول الثوري مرهون بتحول الازمة الاقتصادية والسياسية الحالية في العراق وغيرها من بلدان المنطقة الى ازمة اجتماعية توفر الأرضية كي تبحث الطبقات والفئات الاجتماعية عن إيجاد الحل العملي للمعضلات التي تواجهها. عندما ننظر الى الأوضاع السياسية في العراق نرى بان التيارات السياسية البرجوازية للإسلاميين و القوميين و الطائفيين هم الذين يتحكمون بمصير الجماهير والمأزق السياسي والأمني الحالي نتاج صراعات هذه القوى بالأساس طبعا بالارتباط باستراتيجية وسياسات الدول الإقليمية والامبريالية. ان نقطة البداية للخروج من هذه الوضعية تبدء مع تنامي الازمة في علاقة هذه التيارات البرجوازية بالجماهير أي تنامي الازمة في واقع سيادة افق السياسي والفكري لهذه التيارات على الطبقة العاملة والجماهير المحرومة وبالتالي تحول الازمة الى ازمة اجتماعية تنخر النفوذ السياسي و الأيديولوجي للتيارات البرجوازية على العمال والكادحين والشباب والشبات ومختلف شرائح غير المالكة في المجتمع. ولكن هذا لا يحدث بالنسبة لهذا الجمهور الواسع عن طريق الكتب والاعلام او الدعاية والتحريض انما عن طريق تجربته الفعلية مع هذه التيارات البرجوازية وسلطاتها واحزابها وكسب الخبرة منها وعن طريق اصطدام مصالحه الواقعية بمصالح وافق وسياسات و ممارسات هذه القوى.
اننا نعرف جيدا بان ليس لهذا الجمهور غير المالك أي دور سياسي في اللحظة الحاضرة في ترسيم مسار الحياة السياسية في العراق بالرغم من اصطدام مصالحها اليومية او حتى استمرار احتجاجاتها المطلبية والاجتماعية. ان اية درجة من كسب الاقتدار السياسي لهذا القطب الطبقي والاجتماعي واية خطوة في مسار الدخول في ساحة الحياة السياسية بشكل مؤثر وهو عمل نوعي وكيفي.
ُثالثا: ان العنصر الذاتي لتحقيق الاشتراكية وإنجاز التحول الثوري ليس الا الطبقة الاجتماعية الثورية الوحيدة في عهدنا أي الطبقة العاملة والفئات والشرائح الاجتماعية غير المالكة والتحررية المحيطة بهذه الطبقة. كلنا نعرف بان فئة العاطلين والعاطلات عن العمل في المجتمعات الرأسمالية المعاصرة تشكل نسبة ملموسة وبارزة ضمن مجمل الطبقة العاملة والحال هو كذلك في العراق. هذا وان الطلبة والشباب والشابات المتطلعة الى الحرية والمتعطشة لتحقيق ابداعاتها وتطورها الفكري والعلمي، المادي والمعنوي، فئة واسعة وهي احد اركان هذا التحول الثوري والاجتماعي العظيم . ان امر تحرر المرأة و تحقيق مساواتها الكاملة باتت يرتبط اكثر واكثر، ومع اشتداد الازمة الرأسمالية وسيادة الرجعية السياسية الشاملة على كل بنيان الفوقي للرأسمالية في عهد الامبريالية، بمدى تطور الحركة الاجتماعية الثورية المعاصرة وخاصة في العراق و شرق الأوسط. ان التحول الثوري والاشتراكية تتحول الى واقع عملي مع نمو اقتدار السياسي لهذا القطب الاجتماعي الواسع .
وأخيرا، من المعلوم انه -لا حركة ثورية بدون نطريه ثورية- فلا يمكن حدوث التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية بدون النظرية التي تقود هذه الحركة وترد على معضلات الحركة الثورية الفعلية في مسار تطورها. ان الأحزاب الشيوعية العمالية تكون اجتماعية وترفع هذه الراية الثورية وتنظم وكجزء من الحركة العمالية هذا النضال الاجتماعي الكبير عنصر أساسي في هذا المسار.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كتاب العراق / وعي الذات المضمرة او الفناء / فاطمة محمد تقي
- أحلام حالمة...! / ابتسام الحاج زكي
- لم يتصدّع جسدي بعدُ / ضيا اسكندر
- الارهاب الاسلامي في امريكا ,,, فصل جديد!, / صادق العلي
- الفاشية الاميركية / عدلي عبد القوي العبسي
- إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2) / فتحي البوكاري


المزيد..... - الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الفيفا والليجا والناس الحريفة!!! تعرف على أشهر ألعاب كرة الق ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: هيبت بافي حلبجة - مؤيد احمد