نعم يا سيدي أحمد البابلي, بل ان ذلك ما ينطق به المقال, فأنا لا أخال أن العالم سيخلو يوما من مؤامرة وأخرى مضادة, وإلا لماذا وجدت المخابرات والجواسيس وما شابه من أجهزة أوكل إليها أيضا إدارة الصراع ؟! لكن ما حذرت منه هو نظرية المؤامرة التي قلت عنها أنها ثقافة يراد الهدف من تكريسها شل الإرادة والتعتيم على إمكانات الفعل المستقل وكان المركز في هذا المقال والهدف منه إدانة العمل الإرهابي ومواجهة العالم باساليب تتفق ولغة حواره, وغير ذلك فإننا سنخسر السلة والعنب, ثم إني أكدت على ضرورة مراجعة النص بما يجعلنا قادرين على تأويله إنسجاما مع طبيعة الظرف, وأهم من ذلك فصل الدين عن السياسية تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عملية باريس الإرهابية .. هل هي مؤامرة صهيونية بأياد مسلمة ؟! / جعفر المظفر
|