في الواقع أنني أشعر بمتعة لا تصدق أمام هدم الذاكرة الجمعية، لهذا أنا ما اعتبرت نفسي كاتبًا جمعيًا كما يرى غرامشي، الذاكرة الفردية شيء آخر، أريدها دون ذاكرة، لتصنع فلسفتها الخاصة بها اعتمادًا منها على تجربتها وعلى تجربة غيرها. أنا هنا لا أرمي إلى التميز وإنما إلى عدم التميز، فيؤثر الفرد في الأشياء التي تؤثر فيه، من أجل تحقيق وهم اسمه الذاكرة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم
|