بكل بساطة أقول إن رائحة البرتقال هي العدم كصورة الله، في الحالة الأولى هي عدم موجود حقًا، رائحة البرتقال التي نشمها ولا نراها، وفي الحالة الثانية هي عدم أيضًا موجود حقًا، صورة الله التي نحدسها ولا نراها، رائحة البرتقال مع أنها العدم موجودة في الطبيعة، في الوراء، وصورة الله مع أنها العدم موجودة في اللاطبيعة، في الماوراء. وهكذا حللنا بسطرين مسألة عويصة لم يتمكن الفقهاء والقساوسة والحاخامات من حلها منذ آلاف الأعوام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول : أدباء دمروا الأدب العربي وآخرون بنوه / أفنان القاسم
|