أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي - أرشيف التعليقات - تساؤلات - مارسيل فيليب / ابو فادي - استراليا










تساؤلات - مارسيل فيليب / ابو فادي - استراليا

- تساؤلات
العدد: 587482
مارسيل فيليب / ابو فادي - استراليا 2014 / 12 / 2 - 13:17
التحكم: الكاتب-ة



استاذي ورفيقي العزيز أبو رواء ‏
‏ شكراُ على مداخلتك القيمة ، ونجاحك في تفكيك تفاصيل الوضع العراقي بكل جوانبه للمتابع ‏والمتلقي وهنا اود الأشارة الى نقطتين تفضلت بهم في بداية المداخلة وختامها .‏
‏(( ان بسبب الصراع القائم بين القوى المتنفذة والمتحاصصة على السلطة والنفوذ والمغانم ، ‏انقلب ( ما كان حتى فترة قريبة خلت مجرد احتمالات لمآلات تطور الأوضاع ، يجري ‏التحذير منها في حال استمرارالمناكفات والصراع ... بات واقعا على الارض في بعض ‏جوانبه .. وانت هنا تقصد تحديداً كما جاء في الفقرة التالية - قوى وأحزاب الطائفية السياسية ‏في اطار نظام المحاصصة الطائفية والأثنية، والتي اثبتت بصورة لا يرقى لها الشك، فشل ‏مشروعها، الصريح او الضمني، الذي طرحته وطبقته خلال 11 عام ، في بناء وإدارة الدولة ‏والمجتمع ، وفي تحقيق الأمن والاستقرار والأعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. -‏
‏ وختمت مداخلتك بـ ( وإذ يتخذ التيار موقفا ايجابيا من التوجهات السياسية المعلنة لحكومة ‏الدكتور العبادي، إلا انه ينظر بصورة واقعية الى ما يمكن أن تقدمه .‏
‏ فتشكيلة الحكومة الجديدة تحمل تغييرا جزئيا يعكس التوازنات التي افرزتها الانتخابات ‏البرلمانية.‏
‏ ولم تخرج عملية تشكيلها عن آليات المحاصصة المعتمدة في تشكيلة الحكومات السابقة، فهي ‏لا تمتلك المواصفات التي سعى التيار لأن تتوفر فيها، كي تتمكن من احداث التغيير المنشود. ‏
اعلن التيار الديمقراطي أنه سيتخذ موقفا ايجابيا من كل خطوة تستجيب لمطالب الناس وتلبي ‏حاجاتهم ) . - انتهى الأقتباس - ‏

بمعنى انه في موضوع الديمقراطية نحن نراوح مكاننا إن لم نقل نحن في طور التقهقر.. لماذا ‏؟
‏1- الديمقراطية هي فلسفة سياسية للتعايش المشترك في المجتمع بشكل سلمي ، وهذا عكس ‏الواقع العراقي طوال اكثر من خمسة عقود .. اي يمكن الأفتراض ان الخراب شمل جيلين من ‏اجيال العراق .‏
‏ وعودة الى تلك الفلسفة او الثقافة الديمقراطية التي من شروط بناءها بشكل سليم ، ان تتم ‏بشكل تدريجي .. بالممارسة ، وبأستخلاص نتائج تجارب شعوب أخرى تعمقت في الحياة ‏الديمقراطية بالتجربة والتطبيق بما يتناسب وتطورنا وعياً وممارسة سليمة . ‏
لذلك فطريقنا لبناء ديمقراطية في الوطن العراقي بقناعة شخصية ، طريق طويل جداً ومليئ ‏بالعقبات جراء حكم الدكتاتورية ، اضافة لكوارث الحرب والأحتلال ، وصولاً لما مررنا به ‏من كوارث اضافية بعد التغيير .‏
‏ البداية العراقية يجب ان تبتدأ بتربية الأجيال الجديدة ، في تهيئة الطفل في المدرسة منذ ‏المرحلة الأبتدائية لقبول التشبع بالقيم الديمقراطية كالانفتاح على الآخر ورفض التسلط من ‏خلال جملة نشاطات تزرع القيم المشتركة ، وليس كما هو متبع الآن في العملية التربوية ‏ومناهجها ، لتعميق الأختلاف والتباين .‏
هكذا ستنمو مفاهيم الديمقراطية في كل مراحل التعليم المتدرجة ، وصولاً لفهم مواثيق حقوق ‏الإنسان ونصوص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. ‏
‏2 - اقتصادنا الريعي القائم منذ الثمانينات من القرن الماضي، والتي تحددت بنية الاقتصاد ‏العراقي بتزايد اعتماده على قطاع النفط الخام ولحد يومنا هذا ، هذا الأعتماد الذي تحول ‏كعامل معوق لبناء نظام ديمقراطي حقيقي ، كما يذكر الدكتور صالح ياسر في دراسته ‏المتميزة الموسومة (جذور الاستعصاء الديمقراطي في الدولة الريعية ) جزء 5/6/7 ، حيث ‏يقول :‏
‏ (ولا بد من معاينة الطابع الريعي للاقتصاد من منظور سياسي استراتيجي ذلك لان الريعية ‏النفطية تمثل الاقتصاد السياسي للنظام التسلطي.‏
‏ ومن المؤكد ان التركز المفرط على مصادر الثروة الوطنية (وهي في حالة العراق الريوع ‏النفطية) يؤدي الى تنامي النزعات الدكتاتورية وبالتالي قطع الطريق امام بناء وتطور ‏مؤسسات ديمقراطية حقيقية تراهن على المواطنة كبديل حقيقي لنظام المحاصصات الطائفية ‏الاثنية المتأسس على الهويات الفرعية) . ‏
ولست بصدد الأطالة هنا فانت اكثر معرفة مني كأكاديمي حاصل على شهادة مابعد ‏الماجستير من السوربون / باريس في 1984 في - الدراسات المعمقة في إقتصاديات التنمية ‏‏.‏
‏3- المواطنة هي العامود الفقري للديمقراطية في العصر الحديث ، والمواطنة تتضمن نفس ‏الحقوق والواجبات لكل المواطنين دون أي تمييز .‏


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قصيدتان ... / توفيقي بلعيد
- الرد الايراني وتوازن الردع / غسان ابو نجم
- رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق / ابراهيم ابراش
- قصة قصيرة إلينورا / نشوان عزيز عمانوئيل
- حقيقة الفلسفة السقراطية بين افلاطون وزينوفون / ساره حسين كامل
- وإنَّما زينَةُ الحَواجبِ العَوَجُ / علي الجنابي


المزيد..... - ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- “صندوق التقاعد الوطني هُنـــا mtess.gov.dz“ موعد تطبيق زيادة ...
- حددها الآن.. رابط تجديد منحة البطالة بالجزائر والشروط المطلو ...
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي - أرشيف التعليقات - تساؤلات - مارسيل فيليب / ابو فادي - استراليا