يسوع الناصري كان يُطبق التطرف التوراتي بحذافيره , راجع : [عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير] . هكذا كان ينظر أتباع يسوع لبقية البشر , يرونهم مجرد كلاب ؛ يجب أن لا تُعامل كالبشر! .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجذور التوراتية للفكر الاصولي والارهابي العالمي / عزمي موسى
|