أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - و الآن ننتقل للتالي المادة22 - أونيسي ونيس










و الآن ننتقل للتالي المادة22 - أونيسي ونيس

- و الآن ننتقل للتالي المادة22
العدد: 555538
أونيسي ونيس 2014 / 6 / 20 - 12:44
التحكم: الكاتب-ة

لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته
المقصود بالضمان الاجتماعي هو حماية مواطني الدولة من الفقر عن طريق العدالة الاجتماعية و ضمان توزيع موارد الدولة على أفرادها بما يفيد تحقيق حياة كريمة و حد أدنى من المعيشة بين أفرادها و يشمل الضمان الاجتماعي : المعاشات و تمسى التأمينات الاجتماعية و نظم القروض و المساعدات الاجتماعية لتحقيق التوازن بين الفقراء و الاغنياء و دعم بعض الخدمات مثل الصحة و التعليم , هذا في الدول الحديثة .
موضوع الضمان الاجتماعي عبرت عنه الشريعة الإسلامية بنظام يسمى التكافل الاجتماعي و يظهر ذلك في عدة مسميات مثل الزكاة و الصدقات و الوقف و النذور………الخ و لكن وفقا للمادة 22 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فأن هذا التكافل يكون بين أفراد المجتمع أو الوطن
( كله ) يعني التكافل يكون للمواطنين دون تمييز ديني أو جنسي أو عرقي .
يعني التكافل يكون للمسلم و لغير المسلم وفقا للأعلان و لكن هل الشريعة الاسلامية تسمح بالتكافل الاجتماعي بين المسلمين و غير المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد ظهر مفهوم التكافل الاجتماعي في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. يقول القرآن
”إنما المؤمنون إخوة” [سورة الحجرات، آية 10]
كما يقول {و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض} [سورة التوبة، آية 71].
كما ورد في السنة الكثير من الأحاديث التي تحث المسلمين على التآخي و الإيثار من أجل الآخرين. قال رسول الاسلام :
المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا . وشبك بين أصابعه .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:2446
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2586
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كل الآيات و الأحاديث السابقة جميلة جدا و لكنها تحض على التكافل و الضمان الاجتماعي بين المؤمنون و بعضهم البعض ( فقط ) و لا تتطرق للتكافل بين المؤمنون و غيرهم أو ما يسميهم القرآن بأهل الكتاب ( مسيحيين و يهود و مجوس ) أو غيرهم من اللادينيين و الملحدين الذين اسماهم القرآن بالكفار .
ماذا لو اعتمدنا أحكام الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع و لم نحتكم للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ستقوم الدولة ( الإسلامية ) التي تحكم بالشريعة بعمل تكافل بين المسلمين و أهل الكتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو بين المسلمين و الكفار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني ببساطة هل ستكون هناك وزارة للشئون الاجتماعية تجمع أموال التأمينات الاجتماعية من الكل مسلمين و غير مسلمين لتحقيق التكافل الاجتماعي سواء في المعاشات و القروض الاجتماعية…الخ .
أم ستجمع الزكاة من المسلمين و الجزية من أهل الكتاب لتصرفها على المسلمين فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الآية 29 من سورة التوبة تقول الآتي :
سورة التوبة : قَاتِلُواْ الَّذِينَ اَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ للّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ لْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29}
يعني بأختصار يتم أخذ الجزية من أهل الكتاب و الزكاة من المسلمين لا لصرفها على فقراء المجتمع و المعاشات و القروض الاجتماعية ( لكل ) أبناء المجتمع بل على فقراء المسلمين فقط مما يخل بالعدل و المساواة بين أبناء الوطن الواحد و مما يخل بالضمان الاجتماعي الذي يجب أن كفله الدولة الحديثة للجميع بغض النظر عن الدين و الجنس و اللون .
أما عن الكفار من اللادينيين و الملحدين فطبقا للشريعة الاسلامية فلن تؤخذ منهم الجزية بل أمامهم خياران فقط أما المذابحة أو الاسلام و بالتالي لن يتمتعوا بالضمان الاجتماعي الا بعد التخلي عن حياتهم أو حرية عقيدتهم و كل الخياران أصعب من الآخر .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكايات جنة عدن / خالد حسن يوسف
- تقديسُ المتخيّل للحيوان إهدارٌ لحقوق الإنسان / عبدالجبار الرفاعي
- المواقف من قرار مجلس الأمن 2728 ، وآفاق تنفيذه / محمود جديد
- اقرأ / رياض قاسم حسن العلي
- نافورة ... ( دورة الحياة الرتيبة ) / محمد نجيب وهيبي
- ليس للأمهات الغزيات عيد اليوم / ماهر الشريف


المزيد..... - استمعوا إلى أول تصريح عام للملك تشارلز منذ تشخيص إصابة كيت ب ...
- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - و الآن ننتقل للتالي المادة22 - أونيسي ونيس