أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - لا ثقة بالتشريع البشري - ابراهيم الثلجي










لا ثقة بالتشريع البشري - ابراهيم الثلجي

- لا ثقة بالتشريع البشري
العدد: 555284
ابراهيم الثلجي 2014 / 6 / 18 - 12:19
التحكم: الكاتب-ة

بما اننا في ضيافة موضوع بحثي ارى من اللازم الاستعانة بامثلة من التاريخ الانساني القريب لاثنين مختلفين فيما اختلفوا وفيما اتفقوا
الماركسية والاشتراكية ومقابلها الراسمالية
الاتفاق الدائم كان في بحث الامور المادية المعملية فلم نسمع بكهرباء ماركسية واخرى راسمالية او ابحاث الذرة في موسكو اعطت نتائج مختلفة عنها في واشنطن
والخلاف كان في الامور الوجدانية التقديرية
فالرسمالية سنت تشريعات وقوانين خدمتها كشريحة طبقية داخل بلادها وكدولة كولونيالية تبيح العدوان على ثروات الاخرين بمسميات خبيثة
والاشتراكية سنت تشريعات وقوانين تحد بل وتمنع تشكل النشاط الراسمالي الخبيث بنظرها المدمر للمجتمع
ما اريد ان اصل اليه بان اختلاف المصالح والهوى هو المؤدي الى التصادم والاختلاف في عتمة تحسس الحقيقة لانه لو لم تكن عتمة وظلمة لراينا جميعا الحقيقة المطلقة كما ادركنا حقيقة انتاج الكهرباء والعدد الذري المعقدة الاحاطة به وتعداد البكتيريا غير المرئية سابقا بواسطة اعقد الاجهزة
السؤال لماذا عند حسم القضايا الفكرية تسفط الكلمات ناقصة المعنى ولا نلتمس طريفا للاضاءة والفحص العلمي الدقيق
لولا نور الشمس وانتظام حركتها اليومية لما استطعنا تحسس الحقائق الدنيوية وكذلك الجاذبية والضغط الجوي لنتفق جميعا حتى لو كرهنا بعضنا ونصيغ قوانين يلتزم بها الجميع
فوضوح الرؤيا لم تجعل للجدل مكان ولا امكانية للاصطدام لوضوح الرؤيا
فمن خلق الكون او رتبه او جعله منسجما ، هل كان سينسى اهم نور ووضوح رؤيا ودلالة للفكر كي لا يصطدم ويدمر بعضه وتذهب طاقته نتيجة للاصطدام العشوائي وتتفرق اتجاهات قوة الفكر لتكون المحصلة صفرا
كما توقعنا الان انه لا يمكن ان يهمل او ينسى توقع من سبقونا لا ادري بالاف السنين او ملايينها وانتظروا وبحثوا عن نور الفكر للانسجام كما انسجم الناس واتفقوا في المادية المعملية
بعد انتظار جاء النور لينير زوايا العتمة الفكرية فكان اول منكريه وحاجبي وصوله للجميع من تضرر منه لانكشاف عورته المخفية بالعتمة التي صنعها من لهم مصلحة في التضليل وهؤلاء لم يفعلوها حبا في التضليل بل لاخفاء حقيقة العدالة والمساواة التي ينظمها النور القادم من باب الاخاء وتوحد الجنس نابذا للعنصرية التي ما زالت قائمة باشكال شفافة للخداع فامبراطوريا ت العنصرية ما زالت قائمة جسدا وفكرا والتي سحبت اطفال افريقيا من احضان امهاتهم عبيدا لهم حتى الامس القريب
ويريد الاستاذ الفاضل ان ناخذ منهم التطوير والتقدم لاجل المساواة ووقف التلاطش العشوائي بين الامم
ويلاحظ الدارس لقضايا التنوير الفكري ان الله خالق المادة والنور المادي لم يتدخل في ابحاث الانسان المادية لانها والانسان في دائرة النور الحسي ودعمه بمنهج النور الفكري ولا يمكن ان يكون علميا الا عبر الكلمة
وهنا لو تاملنا الكلمة هل هي مادة فانار ضوء الشمس جنباتها ولا نختلف فيها
هل هي مادة لا لون لها ولا رائحة او روح فلا ندركها
عندما تتعامل مع الاشياء حولك تستعمل كل حواسك لتحيط بها وتدركها وعندما تنتهي من الشم والتحسس والتفحص والسماع لها او لرنينها وتشعر براحة بانك ادركتها تشعر بالفم لعابا يدل على انك تذوقتها ويتشكل لديك الذوق او ما نسميه الانطباع العام ، وبغض النظر عن الانطباع سلبي ام ايجابي فانه يترك لدى الانسان حلاوة او مرارة بالفم وينزل الانطباع حلوه او مره الى القلب ليسكن هناك بشكل فكرة ، فعندما تخرجه في المشاهدة الثانية لنفس الشيء يخرج كفكرة ولا يمر بمراحل استعمال الحواس مرة اخرى، والفكرة هذه لا يمكن لها ان تنتقل جيلا بعد الا بالكلمة التي تنير لهم مسائل المجربين
ونور الله كلمات ليس المجرب بل الخبير الخالق للمادة وانعكاساتها الفكرية ولما كان قانون الفكر كما اسلفنا يميل لجانب واضعه فكان حقا على الله ادادنا بقانون وضعه من لا هوى له والا لتركه لنا نبدعه؟؟
واختم بقوله تعالى ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون
وكمثل بسيط عن ابداع الحق والعدالة البشري برعاية دول تدعي التقدم الموضوع الفلسطيني، شعب تم احتلال ارضه وتشريده واقتلاعه منها ومضايقته اليومية بكل سبل معاشه وحياته ، وعدالة المجتمع البشري مصالحها حتمت عليها الحكم بان الشعب الفلسطيني مذنب والغاصب المحتل بريء ووديع وعلى حق
فاي مجنون في هذا العالم يرهن حياته تبعا لقوانين الكونغرس الا مريكي الظالمة وبرلمانات اوروبا مدعية التقدم والعدالة التي تخجل او تخاف من قول الحقيقة دي بتاعة تحت الشمس الواضحة ، فكيف بنا نامن البشر في وضع خارطة طريق للتشريع وصياغة المنهج القويم
لا لا والف لا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحو خطة وطنية سنوية للحد من العنف ضد المرأة وأطفالها ، محمد ... / محمد عبد الكريم يوسف
- لماذا أغلبية فقراء العالم من النساء؟ ترجمة محمد عبد الكريم ي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- محاولة اغلاق مدرسة -مار متري- منبه على صراع مستمر / جواد بولس
- طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي


المزيد..... - نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد.. دي بروين يحرز هدفا على طريقة الهولندي الطائر فان بيرس ...
- “اطلبها فورا هُنـــــا eccp.poste.dz“ كيفية طلب البطاقة الذه ...
- يا لولو يا لولو في نونو .. تردد قناة وناسة كيدز Wanasah 2024 ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- كرواتيا تستقبل أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية بالمياه ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - لا ثقة بالتشريع البشري - ابراهيم الثلجي