أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الرق في الحضارت البشريه - عبد الله خلف










الرق في الحضارت البشريه - عبد الله خلف

- الرق في الحضارت البشريه
العدد: 554860
عبد الله خلف 2014 / 6 / 16 - 01:01
التحكم: الكاتب-ة

أولا : العبودية هي مرحلة أساسية في تاريخ الجنس البشري ومن مقتضيات عصور بشرية أصيلة .
ثانيا : لا يوجد في تاريخ البشرية ديانة ولا فلسفة ولا مذهبا ولا فِرقة إلا وأجازت الرق واعتبرته بديهة وجودية .
ثالثا : اختفاء الرق في القرن الماضي كان فقط لظهور المكائن – الآلات التي حلت محل البشر – وإلا فالرق كان وسيظل موجودا ما وُجد الإنسان .
رابعا : لا يوجد مانع ديني ولا أخلاقي ولا مادي ولا علمي ولا فلسفي ولا إلحادي يمنع من ممارسة الرِق . والذي يزعم أنه يوجد مانع يتفضل بطرحه بالأدلة .
خامسا : لم يتوقف الرق فجأة لضجر العبيد أو لرهافة إحساس الأسياد , ولكن فقط نتيجة استغناء مباشر عن العبيد بالمكائن التي ظهرت في القرن الماضي .
سادسا : لم يعرف التاريخ ناقدا للعبودية على طول الخط وانتهاء العبودية لم يكن عن وعي العبيد ولم يكن عن شفقة الأسياد وإنما جاء كنتيجة بديهية لعدم الحاجة إليهم كما قلنا فقد حلت المكائن محل العبيد , ولذا يقول نيتشه (لو أمطرت السماء حرية لأمسك العبيد مظلات) .
سابعاً : فلاسفة الدنيا كلها أطبقوا على أن مفهوم الرق مفهوم صحيح أخلاقيا , وسنذكر بعض الأمثلة :
- كان أرسطو يرى أن العبودية أمر بديهي وكان من أشد المؤيدين لها والحريصين عليها .
- قال أرسطو : (الذي يخضع للقانون هو أيضا عند مستوى ما من العبودية) .
- جمهورية أفلاطون الفاضلة لا تخلو من العبيد .
- يؤيد هيجل العبودية بشدة ويرى أن العبد يحقق متعته في خدمة سيده .
- يقول كارل ماركس (بدون عبيد لا وجود لأمريكا الشمالية) .
http://www.marxists.org/.works/1846/letters/46_12_28.htm
ثامنا : يرى هيجل أن الغريزة الأساسية في الإنسان هي الرغبة في نيل الإعتراف وفي هذا الإطار فالعبد يحقق غايته تماما فالعبد يحقق متعته في خدمة سيده وهو في ذلك يسعى إلى الرغبة في الاعتراف والعبد لا يتمرد على سيده أبدا لأنه أصلا لا يعرف أنه ينقصه شيء فهو رغباته المادية يحققها من أموال سيده ورغباته فوق المادية مثل الرغبة في الاعتراف يحققها ببراعته في عمله بل وكلما كان أكثر اخلاصا لسيده كان اكثر تحقيقا لهذه الرغبة لذا فالعبد لا يشعر أنه عبد بل يتحرك في إطار عقلاني يستوعبه ويستوعب سيده لذا لم يتمرد العبيد فالعبد في البداية والنهاية مسوق إلى الدور المطلوب منه - كالسيد تماما - .
تاسعا : يقول جون لوك : (الملوك في أمريكا القديمة والذين كانوا يملكون أراضي شاسعة هم أفقر ماديا من عامل انجليزي في ورش مانشستر) , فهذا صحيح على المستوى المادي ومستوى المتع التي يحصل عليها العامل لكن الملك لديه من يعترف به فتزداد سعادته فالسعادة قيمة نسبية لا علاقة لها بالوسائل المادية المتاحة .
عاشرا : في لحظة ما عندما نحتاج للعبيد سيعود العبيد خاصة وأنه بعد اختراع الأسلحة النووية ظهرت في الأدب العالمي فكرة احتمالية أنه في أي لحظة يمكن أن يخسر العالم كل التكنولوجيا الحديثة ونعود للخيل والجمال مرة أخرى وفي فيلم محارب الطريق the road warrior للمنتج الاسترالي (جورج ميلر) نرى حضارة مستقبلية قائمة على الخيل والعربات التي تجرها الحيوانات .
المصدر : نهـاية التاريخ وخاتم البشر ... فرانسيس فوكوياما .... ترجمة : حسين أحمد أمين الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشر .ص 86
أيضاً : الذي ينتقد العبودية الآن هو حتما سينتقد عمليات السمسرة التي تجري للاعبين في كل أندية العالم وهو يستسيغ عملية سمسرة اللاعبين ولا يستسيغ مسألة الرق فقط بسبب المعاصرة – فهو معاصر لسمسرة اللاعبين ولم يعاصر مسألة الرق - ولذا لم تتبين له كل جوانب المسألة وظن أن الرق كما يحاول أن يصور الأدب الغربي خاصة مع الصورة القاتمة لمعاملة العبيد التي كانت تجري في الدولة الرومانية فظن أن هذا هو الرق وهذه هي حقيقته .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تدمير كوردستان وابادة شعب 2 - / شكري شيخاني
- ضَلال ملاك / وهاد النايف
- فكر تواصليا/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- الاعلام المنحاز وأدلجة الحقيقة / غالب المسعودي
- طهران وتل أبيب.. من حروب الظل إلى رسائل النار / ياسر قطيشات
- تصاعد هجمات المستوطنين في الضفة / سري القدوة


المزيد..... - الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- أسرار وتكات عمل الحواوشي باللحمة في البيت بنفس نكهة وطعم حوا ...
- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- وداعًا للصور المملة.. -صور غوغل- تطلق أدوات تحرير ذكية مجاني ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الرق في الحضارت البشريه - عبد الله خلف