أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الأخ منير سراج هل تتذكر هذا؟؟ - جحا الأيطالي










الأخ منير سراج هل تتذكر هذا؟؟ - جحا الأيطالي

- الأخ منير سراج هل تتذكر هذا؟؟
العدد: 554857
جحا الأيطالي 2014 / 6 / 16 - 00:55
التحكم: الكاتب-ة

قبل فترة ليست بالبعيدة..كانت الأحداث التي نعرفها جميعا في مصر مثلا.! كلنا رأينا التغيرات الدراماتيكية المتسارعة،هكذا مسلسل متسارع:((الأخوان من جماعة محظورة الى مجموعة سياسية معترف بها..ثم انتخابات ثم محمد مرسي رئيسا لمصر، ثم شارع يغلي.! ثم مليونيات تخرج ثم بيان من رجل مصر القوي عبد الفتاح السيسي.! عدلي منصور رئيسا لمصر ثم انتخابات سيسي / صباحي ثم السيسي رئيسا لمصر.!)) المهم خلال فترة التي اعقبت سقوط مرسي..كان هناك حالة هيام شعبي جارف برجل مصر الجديد:((عبد الفتاح السيسي)) والكل حتى الملحدين والأقباط وغيرهم من الأقليات استبشروا خيرا بهذا الرجل على وجه التحديد.! الكل حول الرجل الى تابو مقدس ممنوع مناقشته أو الأقتراب منه، الا أنـــــــــا.!! فأنا لم اتفائل على الأطلاق ومنذ البداية كانت لدي وجهة نظر بالموضوع واثبتت الأيام صحة ماذهبت اليه من تحليل.! والأخ:((منـــــــير ســـــــــراج)) يتذكر كلامي جيد جدا.! خصوصا أنه كان طـــرف في الموضوع.! المهم..حتى الأخوة الملحدين المصريين لما كنا نسألهم عن هذا الرجل..كانوا يقولون بأن هذا هو من سيقضي على الأسلام قضاءا مبرما.. وهو من سيفتح الباب واسعا لحرية العقائد والفكر.! ولكن ماحصل ومايحصل هو خلاف ذلك على طول الخط..فهناك قنوات تم اغلاقها:((قنوات غير دينية بالمناسبة)) بدعوة الأبتذال مثل قناة الراقصة سما المصري.!على الرغم من كون القناة كانت من القنوات المؤيدة.! وبرامج تم انهائها:((رغم كونها برامج مناهضة للأسلام السياسي بل احد اسباب سقوط الأسلام السياسي في مصر)) مثل برنامج البرنامج لباسم يوسف.! وافلام تم منعها من العرض مثل فلم :((حلاوة الروح)) بدعوة تنافيها مع قيم المجتمع المصري.!!كذلك تم تحجيم كل التيارات العلمانية مع الأبقاء على حزب:((النور)) السلفي.! والعجيب الغريب:((أن الأخوة المصريين كانوا يقيمون الدنيا:تحديدا العلمانيون منهم على مواقع التواصل الأجتماعي..من خلال السخرية السوداء من زوجة مرسي المحجبة)) وكيف أن سيدة مصر الأولى تكون بهذا الشكل.! ولكن لااحد يفتح نفس الموضوع عن زوجة السيسي وابنته.!)) المهم ايها الأخوة سؤالي مالذي تغير بتغير الشخص.! والجواب لاشيء.! بل لربما الأسواء.!! لو كان أحد منكم قد سمع كلمة :((المستشار:عدلي منصور)) اثناء مراسم تسليم المنصب..ماذا قال:((لقد فجــــــــر الرجل قنبلة مدوية من العيار الثقيل والثقيل جدا)) وصدق فيه المثل القائل:((صمت دهرا ونطق كفرا)) لقد اشاد الرجل :((بــالعهدة العمـرية)) السيئة الذكر..واعتبرها اساسا للحمة الوطنية.!!!!وكان السيسي هناك يصفق للكلمة.!! المهم لن اتوقف عند هذا كثيرا وسأعطيكم مثالا حيا صارخا لما هو موجود حاليا وان كان قد حصل اي تغيير يذكر.! نشر على موقع هيئة الأذاعة البريطانية البي بي سي مقالا تحت عنوان:((سجن معلمة مصرية قبطية 6 اشهر لادانتها بالتجديف)) وفي الخبر أو المقال أن معلمة ابتدائية قبطية تدعى:(( ديمانا عبد النور)) تم الحكم عليها بالسجن ستة اشهر وغرامة مالية تقدر بــ:((100000))جنيه مصري يعني مايعادل:((14 الف جنيه استرليني)) هذا كان الحكم العام الماضي..يعني مع حكم الأسلاميين.! اليوم استأنفت وحكم عليها ايضا بالسجن 6 اشهر.! علما أن الخبر عن المعلمة نقله 3 تلاميذ في العاشرة من اعمارهم الى ذويهم.! يعني حتى اسلاميا:((الطفل لاتقبل شهادته كونه غير مكتمل القوى والملكات العقلية)) اضافة الى أن هذا النوع من القضايا:((قانونيا)) يؤخذ بعين الأعتبار مسألة عدالة الشهود.! كون هؤلاء قد يكونون بالضد من معلمتهم بسبب معاملة معينة لشخوصهم هم رأوا فيها انتهاكا فأحبوا أن يعاقبوا معلمتهم وهكذا.! ثالثا: احتمال التواطوء بين هؤلاء كبير جدا كونهم من نفس المرحلة والأعمار ويجمعهم نفس المكان..المهم: لااريد الدخول في تفاصيل قانونية..ولكن لأثبت انه لاتوجد قضية اصلا.! ولو عرضنا المسألة على القوانين الدولية فالموضوع منتهي اساسا ويدخل ضمن حرية التعبير.! ولكن يبدو أن مصر تراوح مكانها وهذا مايثبت أن الأسلام لايمكن اصلاحه بحال من الأحوال

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - احمد عبيدة القتال شعرا / بهاء الدين الصالحي
- في وداع الزجال مولاي امحمد الصقلي / محمد نور الدين بن خديجة
- محطات جورج 6 / شكري شيخاني
- ثقب يدنس الحذاء . / حسن ابراهيمي
- 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل / سري القدوة
- الشوق هذيان* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الأخ منير سراج هل تتذكر هذا؟؟ - جحا الأيطالي