أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: ابراهيم الثلجي - صادق إطيمش










رد الى: ابراهيم الثلجي - صادق إطيمش

- رد الى: ابراهيم الثلجي
العدد: 552645
صادق إطيمش 2014 / 6 / 4 - 12:18
التحكم: الكاتب-ة

السيد ابراهيم الثلجي المحترم، شكراً جزيلاً على مرورك الكريم ومشاركتك في هذا النقاش من خلال تعليقك الذي تفضلت به والذي تناول مواضيع عدة اهمها: نحن يا سيدي الكريم ليس بصدد مناقشة الإسلام والماركسية وهما فلسفتان تختلفان تماماً في منطلقاتهما لذلك فإن اي تفسير لما ينتج عنهما من فكر او حتى انظمة مجتمعية لا يأخذ نفس المنهج الذي تطرقنا إليه في مناقشتنا لمشروع الدولة الفاشلة بالنسبة للإسلام السياسي. ويسعدني جدا الحوار معك في هذا الموضوع، إن رغبت طبعاً وفي مجال آخر غير هذا وعنوانب البريدي لديك وتستطيع التواصل معي للحوار المشترك وبكل سرور. تتحدث ، سيدي الكريم، عن نسيج عمره 1400 سنة خربه الإحتلال الأمريكي ولم يكن يعرف الطائفية. لو عدت إلى التاريخ الأول لهذا النسيج لعلمت، اخي الكريم، بأن الطائفية والإنقسام بدأ في هذا الدين بعد وفاة رسوله ، اي بعد مرور 22 سنة فقط على التبليغ بالرسالة. وبالرغم من الخلافات الدينية والسياسية التي سادت عصر الخلافاء الراشدين إلا ان هذا العصر يعتبر العصر الذهبي من ناحية الممارسات الدينية التي صبغت المجتمع بصبغتها اكثر مما صبغتها السياسة اليومية. ولذلك اسباب عدة لا مجال للتطرق إليها الآن. إلا ان ما يجب التطرق إليه إنطلاقاً من الطرح الذي تفضلت به هو ما ترتب على نشوء اول دولة إسلامية، بالمفهوم التظيمي للدولة، وما جره هذا النشوء على مَن كانوا ينطلقون من الوحدة الدينية للأمة وما هي سمات المسيرة التي إتسمت بها الدولة الأموية التي عبر قادتها الأوائل كمعاوية ويزيد من بعده وما تلاهما من - خلفاء - أترك لكم تقييم هذه المسيرة وربطها بالنسيج الذي تفضلت بذكره. اما الدولة العباسية فقد قامت اساساً على النهج الطائفي الذي جعل من سياسة الدولة الأموية ، التي صنفها بنو العباس على انها سياسة طائفية، حيث حاول العباسيون سلوك نهج طائفي آخر جعل هذا النسيج الذي تتكلم عنه نسيجاً مهلهلاً حتى وإن إرتبط بكثير من الإنجازات العلمية والتي كانت حضارية في وقتها. إن ذلك لم يمنع القائمين على هذا النسيج من توظيف كل وسائل العنف لحماية الحاكم أو الخليفة ايضاً.ولا اعتقد بأن الأحداث الدامية التي رافقت نهج الدولة العباسية بخافية عليكم. ولار نريد التوغل في سياسة الدولة العثمانية التي حكمت المنطقة العربية لمئات من السنين وكيف فجرت الحروب الطائفية مع منافستها على إستغلال المنطقة، الدولة الصفوية في ايران. وما نتج بعدئذ من سقوط لدولة الخلافة بكاملها من خلال سياسة اتاتورك وقيام الدولة التركية التي ادعت العلمانية والتي حولها اردوغان وحزبه في السنين الأخيرة إلى دولة إسلامية حيث افرز هذا السقوط حركة الأخوان المسلمين التي إتخذت من العنف سبيلاً لها لإعادة الخلافة الإسلامية. فعن اي نسيج تتحدث ، سيدي الكريم؟ وحتى لو فرضنا وجود هذا النسيج المتكامل ، فأي تكامل هذا الذي تستطيع من خلاله دولة مستعمرة واضحة الأهداف الإستغلالية والمطامع الجشعة ان تسير مقدرات امة بكاملها لا زالت تتبجح بانها أحسن امة أُخرجت للناس دون ان تقدم للبشرية اي دليل على هذه الأفضلية. إنني يا سيدي لا اقف مطلقاً وليس من حقي ان اقف ضد التوجهات والقناعات الدينية لأي فرد او مجموعة في المجتمع، لا بل بالعكس من ذلك تماماً حينما ترتبط الممارسات الدينية بالقناعة والسلام الإجتماعي. إلا انني ارى ان هذه القناعات والممارسات الدينية لم تعد هي السبيل الذي ينقذ مجتمعاتنا من التخلف الذي وصلت إليه والذي ساهمت المؤسسة الدينية في كثير من فصوله وأنشأت الكثير من اسسه. وياحبذا لو إستجاب إلى نداءك الكريم كل مؤمن بحرية الإنسان وكل من يعمل على إنتشال هذا الإنسان من غياهب الفكر المتخلف ومساعدته على اللحاق بالركب الحضاري العالمي المتنور وتم ما تدعو إليه من إنخراط المؤمنين بالعدالة الإجتماعية وبحقوق الإنسان، اي إنسان، في العمل الثوري الذي نستطيع من خلاله إصلاح انفسنا اولاً قبل ان نرمي بعبئ تخلفنا على الغير. مع التحيات

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -يوم الاسير- قبل وبعد أكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس
- الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة


المزيد..... - “حالًا استعلم” .. رابط الاستعلام عن وضعية منحة البطالة في ال ...
- النظام الجديد لكأس العالم للأندية 2025 والأندية المشاركة “أك ...
- للرجال.. أطعمة غنية بمضادات الأكسدة لتحسين الخصوبة
- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- مكافأة مع مع القبض لبعض الموظفين .. بشرى سارة.. مواعيد صرف م ...
- الفيفا تُعلن عن موعد مباراة الاهلي القادمة أمام مازيمبي 2024 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: ابراهيم الثلجي - صادق إطيمش