أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قاسم حسين صالح - كاتب وباحث، ورئيس الجمعية النفسية العراقية – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: إشكالية العقل السياسي العربي. / قاسم حسين صالح - أرشيف التعليقات - نحن والديمقراطــــة - هـــرمـــز كــــوهـــاري










نحن والديمقراطــــة - هـــرمـــز كــــوهـــاري

- نحن والديمقراطــــة
العدد: 544949
هـــرمـــز كــــوهـــاري 2014 / 4 / 27 - 22:43
التحكم: الكاتب-ة


تحية إحترام وتقدير للآستاذ قاسم حسن صالح

براي المتواضع أن المشكلة لها ركنين أساسيين ، المسالة الإجتماعية والمسألة الإقتصادية
أولا ـ المشكلة الإجتماعية بما فيها الدين والتقاليد القبلية والعشائرية والبدوية ، والآخيرة تتميز بان يأخذ دون أن يعمل ، يأخذ من الارض من الوطن من الدولة دون مقابل ، ودائما يطالب بالحقوق وعندما يسال عن الواجبات يتهرب ، يتكلم بالوطنية ليل نهار ويزايد بالكلام والصياح والعباط وينسى أنه لم يقدم للوطن ما يتوجب عليه تقديمه .
أما الدين فمشكلته وتاثيره عطيم وكم نسمع يوميا الله كريم وإنشاء الله ، والرزق من الله ، والله يرزق من يشاء ويفقر من يشاء ، والشفاعات وووو.
في الإنتفاضة أو الوثبة الكبرى سنة 1948 كانت أشبه بثورة وتجاوز عدد الشهداء الثلثمائة بينهم جعفر الجواهري ، وأنا آنذاك طالب متوسطة ، تمكن الحزب الشيوعي الحصول على مذكرة سرية للسفير البريطاني ينصح فيها الحكومة العراقية الإستعانة بالدين فهو أمضى سلاح بوجه الشيوعية ، وفعلا عين رجل الدين الشيعي محمد الصدر رئيسا للوزراء الى أن تمكنت السلطات من إعتقال من تمكنت من أعتقالهم ، وكانت الشرطة تجلب العشرات من المتاظرين أو المستطرين وتدخلهم راسا الى المحاكم ويوما قال أحد الحكام للعشرات الواقفين أمامه - من أبو الجراوية الى ابو السدارة كذا شهر !!! وبعد ثلاثة أشهر اعفي سماحة الصدر من المهمة وإنتهت بإعدام قادة الحزب الشيوعي في 14/شباط / 1949

وكما أشار أحد الأساتذة المعلقين إن هذه الشعوب لا تعرف السياسة أو الإدارة ،فما نسميه حكومة المفروض أن تسمى إدارة وليست سلطة ، والإداري الرأسمالي يقول : الزبون دائما على حق ، وكذلك الإداري أي رئيس إدارة الدولة يقول :الشعب دائما على حق ولهذا يتنازل عند راي الشعب
هذه الشعوب لا تمييز بين السلطة والإدارة ، فالحاكم المتساهل المتعاطف مع الشعب المبتسم البشوش تعتبره ضعيف لا تحترمه ولا تحترم تعلماته وهذا ما لمسته بنفسي فترة عبد الكريم قاسم ، كنت يوما في زيارة بيت العم أبو جورج وكانت الوقت عصرا والبيت مقابل مشتمل الزعيم وتهيات للمغادرة قالت لي أم جورج - ابن العم لا تروح هسه يطلع هذا المخبل حتى تشوفه - !!!وفعلا بعد فترة خرج الزعيم كعادته حوالي الساعة الخامسة مبتسما ويرفع يده يحي المارين والجالسين على الشرف
!!!
ثانيا : الناحية الإقتصادية ، اي ان هذه المنطقة لا زالت تعيش في فترة ما قبل الراسمالية أو البرجوازية بل في مجتمع زراعي قبلي عشائري طائفي ، ولم تتشكل الطبقات الفاعلة لها القوة المؤثرة ، إن الديمقراطية هي الصراع الطبقي السلمي من خلال صناديق الإنتخابات ، ولهذا نرى تناوب ممثلي الطبقتين الادارة الراسماليون المتسلطون باسم اليمين أو اللوردات ، أوممثلوا العمال والفقراء المهمشون باسم اليسار ، ومن يخل بميزان القوى هي الطبقة الوسطى ، الطبقة المتذبذبة الهلامية التي ليست لها مصالح ثابتة فأحيانا تميل نحو اليمين وأخرى نحو اليسار، والديمقراطية ليست الصراع بين الطوائف كما هو الحال عندنا
،
الأحزاب التي شكلت في العراق منذ تأسيسه هي تقاطعية أي لا تختلف فيما بينها فقط بل تتقاطع مع بعضها البعض ، فالاحزاب القومية لا يمكنها أن تتعايش مع الشيوعية ولا مع الدينية والعكس بالعكس ، ولهذا تسعى الى ألغاء الأخر أو أخضاعه بالقوة والإضطهاد ، أما في الدول الديمقراطية الأحزاب مؤسسه على قاعدة المواطنة وحقوق الإنسان وحرية الراي والعقيدة ولم يسعى أي حزب من أحزابها يمينيا كان أو يساريا أن يخرج عن تلك الأرضية
وما دمنا بهذه الحالة فلم ولن تمر علينا الديمقراطية مهما خدعنا أنفسنا بتغيير المسميات والمصطلحات ، وبودي أن أتوسع في الموضع في مقال مستقل
.
اكرر تحياتي للأستاذ قاسم حسن صالح .
وشكرا

هرمز كوهــــاري
27 / 4 / 2014


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قاسم حسين صالح - كاتب وباحث، ورئيس الجمعية النفسية العراقية – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: إشكالية العقل السياسي العربي. / قاسم حسين صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وا محرراه، أين انت ؟ / جرجيس كوليزادة
- الوشاح الأحمر / فوز حمزة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر66 / عبدالرحيم قروي
- حل الدولتين الذي نسمع عنه ولن نراه ؟؟؟؟ / علي ابوحبله
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟ / مزهر جبر الساعدي
- في العقلنة المشوهة / سعيد الوجاني


المزيد..... - شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- هذا الرجل تسلق أعلى الصخور في غرينلاند لمعرفة آثار التغير ال ...
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- بسبب ضغط مبيعات العرب.. البورصة المصرية تتعرض لخسارة كبيرة
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قاسم حسين صالح - كاتب وباحث، ورئيس الجمعية النفسية العراقية – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: إشكالية العقل السياسي العربي. / قاسم حسين صالح - أرشيف التعليقات - نحن والديمقراطــــة - هـــرمـــز كــــوهـــاري