أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لماذا لا تجربون هذا السيناريو2 - التاج أحمد










لماذا لا تجربون هذا السيناريو2 - التاج أحمد

- لماذا لا تجربون هذا السيناريو2
العدد: 538886
التاج أحمد 2014 / 3 / 31 - 02:53
التحكم: الكاتب-ة


ولو أقيمت انتخابات نزيهة أخرى سيفوزون بنفس النسبة السابقة وربما أكثر قليلا بعد أن أظهر الليبراليون – الا من رحم ربي – ارتماءا مخجلا تحت أحذية أولئك الجنرالات ولا أقول العسكر .. فالعسكر بريء مما يصمه به المعارضون من أنها حكومة عسكر وما دروا أن القوات المسلحة نفسها ضحية لهؤلاء النخبة تتلاعب بها فهي أيضا تشكل فصيلا أساسيا من حزب الكنبة فماذا تفعل النخبة لكسب ولائها ؟ انها تقذف بها في أتون معركة الارهاب لتقاتل أشباحا في سيناء ومتظاهرين في القاهرة فتقتل أعداء النخبة الحاكمة فتكسب النخبة من جهة ثم ينتقم الأعداء منها بعمليات انتقامية فيزداد التفاف أفراد الجيش حول السيسي حنقا من قتل زملائهم فتكسب النخبة الحاكمة من جهة ثانية وتظل الحلقة الجهنمية تدور في أكبر خدمة للنخبة الانتهازية

أعود الى المبادرة فأقول انها ببساطة أن يتقدم الاخوان بالتعهد أنهم ليسوا فقط متنازلين عن عودة الشرعية والرئيس مرسي بل يريدون أن يتم اقرار بند في الدستور أنهم يمنعون منعا باتا هم وأي حزب سياسي على أساس ديني من المنافسة على الرئاسة وأن يتركوا تلك المنافسة للأحزاب الليبرالية تتنافس فيما بينها وينتخب الشعب من يريد وهم مع الشعب ينتخب أفرادهم من يريدوا من المرشحين الليبراليين على أن يسمح الدستور لهم كأحزاب دينية بالمنافسة مع الليبراليين في البرلمان

طبعا سيحتجون بالآتي : أولا أن انتخاب علمانيين للرئاسة اقرار بالعلمانية ومخالفة للشريعة ومبدأ الحاكمية لله
ثانيا ليس من العدل أن شاركهم العلمانيون التنافس على البرلمان .. في حين أنهم يتركون لهم ميدان التنافس على الرئاسة
ثالثا لماذا يتنازلون وصوت المعارضة للنظام يرتفع يوما بعد يوم وفي كل يوم يجني النظام أعداء جدد بسبب فعائل زبانيته
رابعا نحن ما هي التضحية التي يقدمها الليبراليون في هذه الحالة فنحن فقط من يتنازل

وللرد على الأول أقول لهم ما هو فهمكم لمبدأ الحاكمية لله أن يحكم الاسلاميون أم أن تطبق الشريعة ؟ طبعا أن تطبق الشريعة .. اذن فاعلموا أن النظام الديمقراطي العلماني هو تطبيق لنصف الشريعة .. ففيه سيادة حكم القضاء على الحاكم والمحكوم وفيه مبدأ محاسبة الحاكم وفيه مبدأ المساواة في قسمة موارد الدولة وهذه هي مبادئ الشريعة وجوهر الخلافة الراشدة
سيقولون فأين الحدود ؟ فنقول لهم أنتم أنفسكم تقولون ان الحدود تحتاج تهيئة للناس وتحقيق درجة اكتفاء , ولو كان مرسي مكث فترتين رئاسيتين فلن يقيم حدا واحدا فما الفرق فيما لو كان حكم أحمد شفيق ؟ وخذوا مثالا اخوانكم هنا في السودان يحكمون منذ 25 عاما ولم يطبقوا أي حد من حدود الله .. اللهم الا الحد الوحيد الذي وجدوه مطبقا من قبل أن يأتوا وهو حد الخمر الذي يرجع الفضل فيه الى الرئيس الأسبق (أب عاج) رحمه الله
وأقول للاخوة محبي الحريات الشخصية وعشاق الهوى بناءا على تجربتي لا تتخوفوا بتاتا من الحدود فهي قد شرعت فقط لحماية الشارع العام ولكنها لا تتدخل بتاتا اذا استترت فسكرت كما تشاء وزنيت بمن تشاء ففي عهد عمر كان هناك من يفعل ذلك المهم هو أن لا تجاهر وتخدش الحياء وتفعلها في قارعة الطريق كما تفعل العير
أما حد القطع فلماذا يا دعاة الحريات الشخصية تقلقون منه ؟ دعوا اللصوص هم من يقلق بشأنه واعلموا أنه لا يطال الا من سرق سرقة لا مبرر بتاتا لها
أحدثكم عن حد الخمر عندنا هنا فأقول ما أجمل أن ترى الشارع نظيفا من السكارى وبذاءاتهم واضرارهم بالعامة وتسببهم في حوادث الطرق وفي نفس الوقت ليس هناك أي حرمان اذ يستطيع كل من شاء أن يسكر اذا أغلق عليه بابه

أما الاجابة على الاحتجاج الثاني وهو لماذا ينافسهم الليبراليون في البرلمان ويتركون هم لهم سباق الرئاسة فالسبب هو تقاعسكم عن طمأنة الناس أنكم مدرسة مستنيرة متسامحة متعايشة , اذ ما أن تصلوا الى سدة الحكم حتى يتصاعد ذلك البوم الأحمق معتليا المنابر محنجرا مرغيا ومزبدا ومنفرا لا مبشرا

وأما الاحتجاج الثالث وهو أن صوت المعارضة في ازدياد فالجواب وهل تظنون أن سلطة الأمنجية بات يهمها ازدياد سخط الناس أو نقصانه ؟ قد يبدو هذا الكلام غريبا ولكنها الحقيقة .. انها لا تمانع من فرم نصف الشعب ليخاف النصف الآخر والسير بمبدأ ( انج سعد فقد هلك سعيد ) فحتى الآن هي قد ضمنت كل أوراق اللعب في جيبها وغطت كل الثغرات التي كانت أيام مبارك .. أولا تأييد اسرائيلي وأمريكي ولا تغتروا بالتصريحات التي تطلق هنا وهناك من قبل أوباما فكل ذلك لزوم الحرج من الرأي العام الأمريكي ورفضه للظلم وانظروا من أفضل حليف لهم انها السعودية
وثانيا اعلام أفاق أوانطجي يزيف الحقائق ويجعل الجلاد ضحية ويستعد للتبشيع بأي صوت يعلو بالاعتراض بتلفيق التهم الجاهزة
وثالثا وهو الأهم ولاء الغالبية الصامتة من ضباط وجنود القوات المسلحة وذلك بفضل عمليات الارهابيين وتفجيراتهم التي لا تطال بتاتا تلك النخبة ولا جنودها (البعاليص) الذين تصطفيهم النخبة وتطلق أيديهم في المظاهرات يقنصون ويصطادون بل تطال تفجيراتهم وارهابهم الضباط والجنود العاديين الذين يؤدون عملهم الروتيني

أما اجابة الاحتجاج الرابع فنقول لهم وهل هناك تضحية أكبر من حكم دولة متأزمة مثل مصر ان صار النظام فيها ديمقراطيا ؟ حيث لا يتميز الرئيس عن أي فرد من الشعب ما عدا امتيازات المنصب ويحصى عليه أنفاسه ويحرم عليه الاغتناء أو التكسب من منصبه وهذه هي الشريعة لو كنتم تعقلون

لكل ذلك أتمنى أن يحتكم الحادبون على مصلحة الوطن والمواطن الى صوت العقل ويتوحدوا ونسأل الله أن يعيد لأم الدنيا بهاءها وعزها انه ولي ذلك والقادر عليه





للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فيلم -إبادة غزة- الحائز على الأوسكار / رضي السمّاك
- الكوميدي فرانسيز تربح الدعوة في قضية -الطرطوف الأصلي- «Tartu ... / سمير حنا خمورو
- التطور بريادة طبقة عليا / كمال غبريال
- غزة بين المَقتَلَة والمَفعَلَة والمَقوَلَة / عدنان الصباح
- بغداد يغسلها المطر / سعد جاسم
- عن فلسفة النقل / سعود سالم


المزيد..... - آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- مرض الصرع.. أسباب التعرض للنوبات وطرق إدارتها
- بريطانيا.. اتهام امرأة بسرقة 48 صندوقا من البيض
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لماذا لا تجربون هذا السيناريو2 - التاج أحمد