أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لماذا لا تجربون هذا السيناريو1 - التاج أحمد










لماذا لا تجربون هذا السيناريو1 - التاج أحمد

- لماذا لا تجربون هذا السيناريو1
العدد: 538882
التاج أحمد 2014 / 3 / 31 - 02:35
التحكم: الكاتب-ة


بالنسبة الى فرية الأسن فبالطبع استاذ سامي اعلم ان حضرتك لم تذكر الامر بغرض التشفي ولكنني اردت فقط توضيح هذا الامر وتبيان أنه لم ترد الا تلك الرواية المنسوبة الى عبد الله البهي التي تقول ربا بطنه وانثنت خنصراه وهي التي اشرت اليها حضرتك في تعقيبك الثاني .. وحدث جلل كهذا لا يستقيم عقلا ان لا يرد عن من شهدوا الأحداث وساعود ان شاء الله الى ذلك الامر لاحقا

ولكن الآن سارجع الى مناقشة بعض نقاط المقال عن اسباب التخلف وما هي كيفية الخروج من النفق المظلم هل بالسعي للاستئصال التام للاسلام كما يصر الاخوة المتطرفون في هذا المنتدى ام بضرورة تشجيع ان يسود اسلام المعبد كما تتفضل حضرتك والاخوة نبلاء الفكر محبي الانسانية واخص منهم الثائر النبيل الاستاذ علاء
وليسمح لي الاستاذ سامي قبل تناول الموضوع ان اعلق قليلا على مداخلة استاذنا علاء التي تشع انصافا ونبلا .. واطلب من حضرته الا يضيق ذرعا باستعراضنا دائما للماضي وتناول السيرة فهذا امر ضروري لتقييم الحاضر وايجاد الحلول .. واقول في عجالة حتى لا يمل القراء شكرا صديقنا علاء على انصافك للانبياء وما حققوه في عصرهم .. واتمنى من حضرتك ان يمتد انصافك فتثبت في حقهم انهم يتفوقون على دعاة التحرير والثورة الحديثة أولا لأنهم هم من بدؤوا ثورة التحرر وارسوا دعائم المساواة وتطبيق العدالة حتى ولو كانت على الاقربين , ثانيا بدؤوا ذلك في عصر كانت فيه كل الادوات ضدهم فمثلا الاسلام حين شرع العتق كان هو نفسه مكبلا واتباعه معرضين له ولكن لم يكن هكذا دعاة التحرير في القرن التاسع عشر
ثالثا لم يكونو اساسا محتاجين الى امثال تلك التشريعات المصادمة واستجلاب عداء مراكز القوى آنذاك بل كان الاسهل التحالف مع تلك المراكز


وعودة الى تلك النقطة اقول أولا أستسمحك عذرا لما سوف أطيل فيه من القول فهي زفرات حرى

كذلك انني سأستخدم مصطلحات غير مقتنع بها مثل مصطلح الاسلام السياسي وغيره ولكن ذلك تسهيلا للنقاش فاقول ألا يوجد سيناريو آخر للنهوض بالأمة (الأعرابية ) غير هذين الخيارين ؟ اقصاء الاسلام السياسي وبالتالي حصر الدين في المعبد أو اقصاء الاسلام ككل واستئصاله ؟

طبعا لن أناقش الرأي الثاني فهو أسخف من أن يناقش ولكن سأعتني بالرأي الأول لأطرح على أصحابه سؤالا أليس في دعوتكم لاقصاء الاسلام السياسي مخالفة لمبادئ الديمقراطية والحرية التي تنادون بها ؟ طبعا سيكون جوابكم هو ان أهل الاسلام السياسي لا يؤمنون بالديمقراطية والحرية وانهم اقصائيون وأنا أتفق معكم في كونهم اقصائيين ولكن من قال انهم لا يؤمنون بالحرية والديمقراطية ؟! أبدا هم يؤمنون بالحرية والديمقراطية أن يطبقوها فيما بينهم بعد أن يخلو لهم الجو ويقصوا منافسيهم العلمانيين .. وهم في ذلك مثلكم تماما فأنتم أيضا اقصائيون تريدون تطبيق الديمقراطية فيما بينكم .. وقد أثبتم ذلك بجلاء في الأزمة المصرية الأخيرة

اذن ما الحل بين طرفين يريد كل منهما اقصاء الآخر ؟ هل الحل هو الصدام ومحاولة الاستئصال العنيف الدموي كما يحدث الآن في مصر ؟ أم أن الطرفين يستطيعان التعايش معا رغم تناقضهما ورغم الاستقطاب الحاد ؟ في الواقع يستطيع الطرفان التعايش والخروج من عنق الزجاجة لو توفرت لهما الارادة لذلك رأفة بالوطن المكلوم والمواطن المفجوع وأعتقد أن المبادرة يجب أن تأتي من الطرفين وفي الحالة المصرية يجب أن تتوافق جبهة الانقاذ مع الاخوان مع حزب الدستور باعلان انهم سيجلسون سويا ويصرون على عودة الجيش الى ثكناته وفي المقابل يتقدم الاخوان بمبادرة


قبل سرد هذه المبادرة أوضح أولا أنني لست مقتنعا بما يتم الآن من وصم للاخوان بأنهم جماعة ارهابية وأنهم هم المسئولون عن العنف الحادث في الشارع المصري وو الخ .. نعم هم اقصائيون شأنهم شأن الليبراليين ولكن ليسوا ارهابيين أيضا كما الليبراليون أيضا اقصائيون وليسوا ارهابيين .. وأعتقد جازما أن البلاد بكاملها قد اختطفت على يد نخبة من الجنرالات والأمنجية بالتنسيق مع أركان الدولة العميقة للنظام السابق ورجال الأعمال .. وتلك النخبة لم تغب بتاتا عن الساحة منذ 25 يناير بل احنت فقط ظهرها للعاصفة وظلت تدير الأمر وتتلاعب من خلف ستار كما يقول د. محمد محسوب الوزير السابق والأكاديمي الفذ حفظه الله

هذه النخبة قامت ( باستحمار ) الكتلتين الكبيرتين كتلة الاسلاميين وكتلة الليبراليين وجعلتهما يصطدمان ببعضيهما البعض وهما التان أنجزتا أعظم ثورة في التاريخ العربي الحديث وأزاحتا مبارك سوية وأظهرتا معا في وقتها تضامنا عجيبا مع بعضيهما أذهل الجميع
أو اذا شئنا الدقة هي استحمرت فقط الليبراليين أما الاخوان فهم أساسا تنظيم حماري لم يحوجها الى استحماره بل شرع بمجرد نجاح الثورة في خدمة تلك النخبة دون وعي وشحن الناس ضده

وأنا لا أزال مصرا على أن الكتلتين الكبيرتين اقتسمتا وما تزالان تقتسمان نفس نسبة التأييد بين حزب الكنبة من الشعب المصري وحين أقول ان تنظيم الاخوان شحن الشعب ضده فانني لا أقصد خروج 30 مليون متظاهر وما يسمى بثورة يونيو وذلك التخريف فأين هي الميادين التي تستوعب ذلك العدد أو حتى خمسه أو سدسه .. فميدان التحرير في أقصى سعة وتكديس له بواقع 4 أفراد في المتر المربع لن يتجاوز الثمانمائة ألف ودونه ميدان الاتحادية وبقية المدن والمحافظات لا تزيد مظاهراتها عن عشرات الألوف فكم متظاهرا خرج ؟؟ لا يتجاوزون المليونين بحال من الأحوال .. أما أن هذين المليونين يمثلان نصف الشعب الذي هو أساسا صوت ضد الاخوان فهذا صحيح وهذا لا يغير النسبة اذ ما يزال هنالك المؤيدون ولكن ما قصدته بأن تنظيم الاخوان شحن الشارع ضده أنه جعل ذلك النصف يتعدى مرحلة الاختلاف معه في التصويت الى مرحلة الكراهية العمياء وذلك لسماحه بتصاعد الخطاب المنفر من قبل أرباب الفكر الصلفي المتمسح بالسلفية , ولم يبذل الاخوان جهدا في الرد على ذلك الفكر بل تركوه يعلو ويعلو لدرجة جعلت الناس يظنون أن الاخوان والسلفية فكر واحد

وكما قلت أرى رغم ذلك أنه لا يزال النصف من حزب الكنبة يؤيد الاسلاميين .. يتبع
.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - : احذروا الخطر والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي / نجم الدليمي
- في ذكرى وفاة القائد الفلسطيني التاريخي الدكتور وديع حداد 192 ... / ابراهيم خليل العلاف
- لعبة العقوبات الأميركية مع عصابات خامنئي وميليشياتها!؟ / محمد علي حسين
- تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن / اسعد عبدالله عبدعلي
- 27 اذار... القمه العربيه بدمشق - 3 - / شكري شيخاني
- لُعْبَةُ الْوُجُودِ... / فاطمة شاوتي


المزيد..... - أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي بقطاع غزة
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- رحلة مع -النشامى- عبر التاريخ.. كيف أصبح الأردن من كبار آسيا ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لماذا لا تجربون هذا السيناريو1 - التاج أحمد