أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - عن أسباب التخلف! - ناصر حمدان










عن أسباب التخلف! - ناصر حمدان

- عن أسباب التخلف!
العدد: 538364
ناصر حمدان 2014 / 3 / 28 - 19:41
التحكم: الكاتب-ة



الأخ التاج أحمد،،،
تقول في تعليقك المطَول بأن (الإسلام قدم أول نموذج في التاريخ على الاطلاق للمساواة الكاملة بين الحاكم والمحكوم والشفافية في محاسبة الرعية للحاكم ونتحدى أن يأتينا أحد بمثال في التاريخ قبل عهد الخلفاء الراشدين كان المواطن يسأل الحاكم من أين لك هذا، أو زمن كان في المواطن والحاكم يمثلان سويه أمام القاضي فيحكم للمواطن)...هكذا..
الواقع أن عباراتك تلك هي أكبر دليل على سيطرة ثقافة الوهم على العقول والنفوس، فحتى لو سلمَنا بتلك (الشذرات) عن عدل أو تواضع ذلك الخليفة أو الاخر في ما تسموَنه (العصر الذهبي للخلافة) والتي تحدَث عنها الموَرخون المسلمون من أتباع التابعين بحماسة، فكيف نتجاهل الحقائق والوقائع الأكثر عنفاً وظلاماً وقسوة في عصر الخلفاء الراشدين، والتي لا يختلف على حقيقة حدوثها أي من المسلمين...
عندما تتحدانا أن نأتي بنموذج من التاريخ يشابه ذلك الحكم الرشيد حيث المساواة الكاملة والشفافية، أم تسأل نفسك يوماً كيف يتم إغتيال ثلاثة خلفاء تباعاً من بين الأربعة خلفاء في عصر الحكم النموذجي؟!...والخليفة الأول الذي لم يتم إغتياله ربما نفد بجلده لأنه حكم لعامين فقط، لكن في كل الأحوال، شارك في ذلك الصراع المرير على السلطة والنفوذ والغنائم، إذ بدأ ذلك الصراع في السقيفة قبل أن يتم دفن الرسول...تسألنا عن التاريخ، ونسألك عن أي نموذج آخر في التاريخ شهد في فترة قصيرة نسبياً كل تلك الحروب والصراعات المتعددة ، بين (مبشريَن بالجنة) بعضهم البعض، وبين صحابة وصحابة، وأيضاً بين زوجة الرسول و بإبن عم الرسول، وبين شيعة على وبني أمية...وبين وبين...قياساً لعدد السكان كانت مجازر بشعة وبلا رحمة، في صورة مؤكدة تنفي كل الأوهام عن الحكم الرشيد والنموذجي...ولم تهدأ نسبياً حتى غلبت شوكة الخليفة الخامس وقومه وحولوها إلى ملكية قيصرية...بل ولا زالت تبعات حروب وإغتيالات (العصر الذهبي) مستمرة معنا إلى اليوم في صورة الإصطفاف المذهبي البغيض والمتوحَش في أكثر من مكان في العالم العربي والإسلامي...هذا إذا نظرنا فقط إلى الجانب (الداخلي) في ذلك العصر فقط، وتجاهلنا (الغزوات) ومعاناه الشعوب المجاورة...
بل وتقول أن الغرب سرق نموذجه لدولة الحريات والعدالة الحديثة من ذلك السلف الراشد للمسلمين بعد أن درسها وترجمها المستشرقون!!..هكذا !!...
أما آن لنا أن نتعقَل ونترك خطاب النرجسية والقداسة الزائف، والذي يصتدم ببديهيات الأمور وأبسط الحقائق في الماضي والحاضر...هذا الخطاب الذي أودى بشبابنا إلى المحرقة، وجلبوا الدمار والخراب لنا وللآخرين في سعيهم لإستعاده (عصر ذهبي)، لم يكن له وجود قط.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية ( بمناسبة الذ ... / نجم الدليمي


المزيد..... - اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - عن أسباب التخلف! - ناصر حمدان