أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الاسلام السياسي ينبغي مكافحته بل تحطيهه! - علاء الصفار










الاسلام السياسي ينبغي مكافحته بل تحطيهه! - علاء الصفار

- الاسلام السياسي ينبغي مكافحته بل تحطيهه!
العدد: 538230
علاء الصفار 2014 / 3 / 28 - 08:24
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة
الاستاذ شاهر الشرقاوي
حرصا على عدم تحويل الحوار إلى معمعة الدينات و الاسلام السياسي. يجب الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان القضائية الخرافية. جميع الاديان من مشرب واحد جميع الاديان جاء من غابر العصور و جميعها ذات مسحة بدوية لانبياء رعيان صاروا قادة مقدسين و احدهم قتل بنفسه بشراً و الاخرين ساوموا أو دعوا لقتل الخصم. جميعها تملك خرافة الجنة و الطرد منها و الرجوع اليها. لتبقى الاديان ملك الانسان العادي, و كما جاء في المقال التعبير الجميل دين المعبد اي يذهب الانسان هناك لتقديم الصلاة و المراسيم و الطقوس. بكلمة اخرى حالة شخصية لا تتدخل بحياة البشر و لا تفرض اي خ خواء و حقارة على البشرة. الحقارة الدينية هي فرض القناعة البائدة على البشر العصري. و هي كما جرى حرق اليهودي ليتحول الى مسيحي و ارهاب المسيحي ليصبح مسلم. هذا هو تراثنا الديني الاجرامي. فتح البلدان و نشر الدين يجب ان يدان بعد ان ارتكبت الجرائم بحق الشعوب وعدم التباهي او التبرير لهذا الاجرام. كما ادان الشرفاء في اوربا المسيحية الحملات الصليبية. ابتعدت اوربا عن الدين بنضال الطبقة البرجوازية الوطنية و البروليتاريا الثورية و نضال اليسار و الشيوعيين وقلعت اسنان الكنيسة و عيون القساوسة. وهذا الذي سيحصل مع الاسلام السايسي من وهابي و اخواني و ولاية فقيه. سيأتي اليوم الذي ستتجرأ الشعوب للصراخ في الشوارع تسقط الاحزاب الاسلامية تحيا الديمقراطية. سيأتي اليوم التي يعلق فيها المعمم من رقبته بعمامة الخيانة الوطنية كما اللملك الوهابي. هكذا راينا كيف هجم الشعب على قلاع الدكتاتور العربي من صدام و حسني و قذافي الذين كانوا مسلمين اوغاد لم يخالفوا الشريعة و الدين و لم يدعو للالحاد بل دعوا الشعب للابتعاد عن الشيوعية فهي كفرُ و إلحاد, وبعيدة عن الاخلاق العربية و الاسلامية العفيفة و شريفة فاضل و تحية كاريوكا. انا شخصيا لا ادعوا إلى القتل و التعليق المعمم من رقبته من العمائم!
لكن ثورة الشعب لا تخلوا من الجنون و حتى الثورة الفرنسية جاء فيها تعليق البشر في الميادين و الساحات العامة و بدون دعوة من الاحزاب اليسارية و الشيوعية. تذكر دائما شكل الهجوم على القذافي. لقد خرج الشعب المصري بشكل حضاري و أزاحة دولة الاخوان لكن إذا استمر الشيوخ الاسلاموييون بالمحاولة للهجوم على الحرية و الاحزاب السياسية اليسارية و الشيوعية و المنظمات الطلابية و المنظمات النسائية, سيهجم كل الشعب لينتقم من الرجعية و القتلة. الدين للعبادة! الدين علاقة الانسان بربه! الدين تراث و ثقافة لمن يريد! ألا يكفي ذلك! خلصونا من هذا الكابوس صالح لكل زمان و فيه رحمة و فيه اشجار و عصافير و إبل و بهائم و نوح ونكاح الاخوة و اللاخوات و ايوب و زوجته التي وقعت بحب ملاك و يعقوب و يونس و حوت و حنة فيها تين و توت و زيتون. الا تحس ان الدين ينادي انسان بدائي. و نحن لدينا طه حسين و جمال عبد الناصر و غاندي و جيفارا و هوشي منه و اديسون ومصباح كهربائي و ماركس نبي بلا خرافة و انشتاين الفلك و النجوم و الكون و المبايل و المسرح و الاوبرا و السينما و الفيس بريسلي و ننانسي عجرم و وردة الجزائرية و مايكل جاكسون و ارنست همينكواي و جاك لندن يوري كاكارين!
الدين لا يصلح لقيادة الامة و الشريعة حقيرة و جيفة لا يمكن تطبيقها على الزمن الحالية. لا تبشر بهذه الخرافات. الا يكفي هزيمة الدين في سقيفة بني ساعدة و تحول الدين إلى جريمة و عهر ديني و سياسي. فذبحوا الامام علي ابن عم الرسول و ذبحوا حفيد الرسول الحسين. أليس المملكة الوهابية مملكة سافلة و مملكة عهر من جميع و الوجوه و الاشكال و الاتجاهات. لا توجد قائمة للدين و لا اي طريقة لأستفراغة على العصر الحديث.
نحن لا نعادين الدين نحن نعادي الدعوة للاسلام اليساسي و تحقيق العدالة الاسلامية الزائفة. العدالة الاسلامية جيفة عصر العبودية و جيفة العصر الحديث وللهجوم على السلطة و قتل الفقراء و الكادحين.نحن في القرن ال21 نعيش بقوانين وقيم العصر الحديث ننشد الحرية و التطور الحضاري و الانسان الحر و العلمي و بعيدا عن كل امراض الدين. و عن كل جرائم الفرض على البشر من الحجاب السا فل و الزواج للبنات بعمر الزهور و كل ابخرة الدين الخرافية و القذرة. دعنا يا سيدنا من الاسلام السياسي و لا تنثر عليه مساحيق التجميل و ابهة السماء و القدسية و لا تعمل لنا مشاكل المباهات بالاديان. اكرر كلها جيفة سياسية تايخية و اليوم هي سفا لة و مهزلة دامية في القتل على الهوية الطائفية و التفرقة بين المسلم و المسيحي. الاسلام السياسي قتل من الشعب العراقي مليون انسان برئ. و لم يقتل من امريكين الا بعض الجنود المرتزقة, و التفجير مستمر و الوهابي وصل لمصر و سورية و تونس و لم يلمس الصهاينة. إلى متى بهذا الفكر البائس للدفاع عن حرية الاسلام و انسانية الاسلام, انها أكذوبة كل الانبياء للوصول للمركز و السلطة و التعظيم و التبجيل.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة
- : رؤية ماركسية حول الحرب الاوكرانية -- الروسية ( بمناسبة الذ ... / نجم الدليمي


المزيد..... - اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - الاسلام السياسي ينبغي مكافحته بل تحطيهه! - علاء الصفار