أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد دوير - مؤسس حملة يسار موحد وناشط يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار المصري.. إما الوحدة أو الموت ... / محمد دوير - أرشيف التعليقات - رد الى: حمدى عبد العزيز - محمد دوير










رد الى: حمدى عبد العزيز - محمد دوير

- رد الى: حمدى عبد العزيز
العدد: 527938
محمد دوير 2014 / 2 / 16 - 10:10
التحكم: الكاتب-ة

استاذنا حمدي عبد العزيز .. تحياتي وتقديري
أشكرك علي مداخلتك القيمة التي بلورت فيها وجهة نظر متكاملة وكنت حريصا علي تسجيل موقف في قضية مثارة في وقت تجاهلت فيه قيادات حزبية كبيرة وصغيرة هذا الأمر بل وأحيانا فسرته تفسيرات معينة لا تصب في الصالح العام.وهو ما يعني بداية أننا لسنا أمام حالة حزبية يسارية طبيعية، وحضرتك تعلم جيدا أن الحزب الاشتراكي المصري له محاولة لتوحيد قوي اليسار المصري بنفس الآلية التي تطرحها في جزء من مداخلتك، وتعلم أيضا الي ماذا انتهت وبأي قدر تتم محاولة احتوائها لصالح حزب أو حزبين لينتج الأمر في النهاية اندماج ثنائي أو ثلاثي.
وتعلم حضرتك أيضا أنه قد تأسس منذ أكثر من عام التحالف الديمقراطي الثوري من أكثر من عشر منظمات وأحزاب يسارية مصرية وتدرك ما هي النتائج التي حققها علي أرض الواقع التي لا تتناسب أبدا مع المعطي المحلي وآخرها ذهاب التجمع الي تأييد السيسي – وهنا أن لست جهة تقييم لأحد- وذهاب قوي يسارية أخري من داخل التحالف الديمقراطي الثوري إلي تأييد حمدين أو خالد علي لو قرر خوض الانتخابات – وهنا أيضا أنا لست جهة تقييم ـ .القضية الأخطر أنه لو عدنا بالزمن عدة عقود إلي الخلف عام 1976 مثلا ستكتشف أمر اعتقد أنك عشته وتذكره جيدا ، ففي هذا العام والأعوام التالية له كانت كل قيادات الحركة الاشتراكية المصرية أو جلها في كيان أو كيانين هما التجمع والشيوعي المصري وتدرك درجة التداخل التي كانت بينهما في كل شيء تقريبا.عليك فقط أن تتأمل هذا المشهد معي وتراقب تطوراته عبر السنين حتي ثورة يناير.وكيف ولماذا انشقت مجموعة من داخله وأسست التحالف ثم ما هي المرجعية التنظيمية للحزب الاشتراكي المصري وحركة مثل اتحاد الشباب الاشتراكي...الخ.المحصلة أننا أمام حالة انشطار تنظيمي تتوالد باستمرار السياسي فيها يندر تماما في مواجهة الشخصي والذاتي- لن استثني نفسي ايضا فقد خرجت من التجمع لاسباب اعتبرها ذاتية –
أضف الي هذا العبث السياسي والتنظيمي قيمة كبري اعتبرها أهم من كل ما فات.. وهي نزوح شبابي غير مسبوق في تاريخنا الحديث من حيث الكم والكيف نحو الفكر الاشتراكي وانضواء جزء من هذا الشباب الي الاحزاب والحركات الاشتراكية وبقاء الجزء الأكبر خارج التنظيمات. وهو نزوح غير أو بصدد أن يغير التركيبة التنظيمية والسياسية والوجودية والعمرية للحركة الاشتراكية المصرية في غضون سنوات قليلة. وأهم متطلبات هذا الجيل الذي يمثل في اعتقادي اكثر من 60 % من قوة اليسار المصري بصفة عامة.
لو وضعت هاتين الحالتين .. الارتباك التنظيمي والانشقاقي في الحياة الحزبية الاشتراكية التقليدية، والنمو المتصاعد للفكر الاشتراكي داخل جيل الشباب ستكتشف بسهولة أننا أمام حالة وجودية جديدة لن يصلح معه المنهج التقليدي الذي يدعو الي قيادة واحدة – علما أنها عرضت وتم اقتراحها من الحزب الاشتراكي المصري ورفضت تقريبا، ولا العمل الجبهوي المشترك لأن تجربة التحالف الثوري أكدت فشل هذا الأمر فكل حزب يرسل لاجتماع التحالف هذا الرفيق غير المشغول – أي الفاضي يعني – والقرارات لم تكن في أي وقت ملزمة لأحد وقد اعتبرتها وقتها أنه تحالف إبراء الذمة وهو الذي يؤكد أن التقارب مستحيل.. لماذا لأننا نجلس أعداء – وأسف لاستخدام هذا اللفظ – الأمس مع بعضهما البعض..ونترك جيلا كاملا بلا رغبة منا في بناء شكل تنظيمي جديد يحتوي الجميع.
تبقي قضية واحدة أخيرة..لا يمكن تصور وحدة اشتراكية مصرية بدون الأحزاب القائمة.. وفكرة خلق كيان مواز شبه مستحيلة لأنها ترسخ للأزمة ولا تحلها..وأخطر ما في هذا الأمر أن تلك الأحزاب تدرك جيدا أنه لا وحدة بدونها .. ولن تتوحد إذا ما اكتشفت أنها ستخسر جزءا من كيانها الرمزي سواء في التشكيلات القيادية أو الأملاك العينية.فعندما تكون المناصب أهم من الوحدة والملكية أهم من الوحدة والرصيد سواء لدي شخص أو مؤسسة أهم من الوحدة .. فنحن أمام خيارين.. هو إما وحدة الجميع أو موت الجميع.. وقتها لن ننتظر سوي شيء واحد فقط هو لبرلة الحركة الاشتراكية المصرية وأخشى أن أقول أسلمتها..
ملحوظة بسيطة..في حوار أخير لقوي اليسار الأوربي في اسبانيا منذ عدة شهور دار نقاش مطول حول احدي نقاط جدول الأعمال عن ضرورة دمج الحركة الإسلامية في الحياة السياسية المصرية..هكذا يتحدث يسار أوربا..والسبب أن صوتنا كيسار مصري ليس فاعلا بالصورة المطلوبة.. وهو ما يعني كما اكد أكثر من مشارك في هذا الحوار .. أن وحدة الحركة الاشتراكية المصرية أهم حدث يحقق تقدما للقوي التقدمية العربية..
تحياتي واشكر لك مساهمتك الراقية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد دوير - مؤسس حملة يسار موحد وناشط يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار المصري.. إما الوحدة أو الموت ... / محمد دوير




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بغداد يغسلها المطر / سعد جاسم
- عن فلسفة النقل / سعود سالم
- قراءة أولية في قانون تعديل قانون العقوبات المصوت عليه بتاريخ ... / سالم روضان الموسوي
- عجائب وطرائف التوائم البشرية.. في كافة انحاء الكرة الأرضية / محمد علي حسين
- حكومة محمد مصطفى.. تتحمل أعباء ومسؤوليات جسيمه في ظل مرحله م ... / علي ابوحبله
- نقاش / عمر حمش


المزيد..... - ارتفاع ضغط الدم..ما أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟
- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد دوير - مؤسس حملة يسار موحد وناشط يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار المصري.. إما الوحدة أو الموت ... / محمد دوير - أرشيف التعليقات - رد الى: حمدى عبد العزيز - محمد دوير