عندما نزلوني إلى الزنزانة, شيء غريب طفح من داخلي. حنين هائل إلى وجوه الناس, الأهل, المطر, الرصيف. الشوارع. كدت اختنق من القهر لهذه العزلة القاتلة, الغربة الجديدة. كنت اصرخ, والشوق يمزق كبدي. أرى النور الباهت من خلال الطاقة الصغيرة في ذلك الشتاء الماطر. أراه ولا أصل إليه. وكان لزامًا علي أن أقتل الجمال والحب والحرية في نفسي حتى أبقى متوازنا. من هناك بدأت غربتي, من ذلك المكان الكريه, البعيد عن غربة المكان والزمان
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رجاء بن سلامة - كاتبة ومحللة نفسية تونسية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نقد الألم اللاّمشروع. / رجاء بن سلامة
|