أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - خرافة الحراك السلمي - ناسان إسبر










خرافة الحراك السلمي - ناسان إسبر

- خرافة الحراك السلمي
العدد: 506874
ناسان إسبر 2013 / 11 / 13 - 10:59
التحكم: الكاتب-ة

يقول د.حجازين: (من العوامل التي أربكت قوى التغيير والجماهير أيضا، أحداث ليبيا وتدخل الناتو بوحشية فيها مما أرعب شعوب المنطقة وأجهض الأمل بتطور سلمي لاحق للحراك العربي وساهم هذا في نكوص الجماهير عن الاستمرار في حراكها، وكذلك لعب التدخل الخارجي في سوريا ودور دول الخليج السلبي في ذلك مما فكك القاعدة الاجتماعية الواسعة لقوى التغيير والحراك).

يعني أن د.حجازين يرى بأن الحل السلمي هو الطريق الوحيد الذي يجب أن تتبعه الجماهير حتى تحقق (أهدافها).. طيب.. وماذا عن الطريق اللاسلمي الذي اتبعه القذافي ضد الحراك الجماهيري، هل كان من المفروض أن تقابل (الجماهير) ذلك بالأزهار والقبلات؟.
لقد كان تدخل الناتو ذريعة للتغطية على تخاذل كافة القوى التي وقفت في وجه الحراك الشعبي بما فيها اليسار الانتهازي الذي باع نفسه للسلطات منذ زمن طويل وراح يولول في الآونة الأخيرة على ضياع الحراك الجماهيري بعد تسلحه ضد السلطات الفاشية، كما لو كان النضال السلمي هو النضال الوحيد الذي يجب اتباعه ضد الفاشية، وهي بالطبع مقولة بورجوازية تلقفها اليسار المتقاعس ليغطي خيانته مصالح الجماهير، وعجزه عن التحليل الطبقي للقوى المتصارعة على الأرض وعجزه عن تحديد الموقف الحقيقي الذي يجب اتخاذه، إن لم يكن تعاميه عن كل ذلك بعد أن سمن من فتات السلطات.
نحن لا (نفتقد للقوى الناهضة والديناميكية المحركة لعملية التغيير) كما يقول د.حجازين، لأن هذه القوى متوفرة على الأرض بكثرة هائلة إلى درجة استجلبت كل قوى العالم للمشاركة في ذبح حراكها الشعبي وتشويهه كما يحدث في سورية، بل الـ (نحن) يفتقد لامتلاك الرؤية الموضوعية لمجريات الأحداث بعيداً عن التنظيرات البورجوازية حول حاجة الجماهير إلى الديموقراطية والحرية، الشعاران البورجوازيان الصغيران الذي استبدلت بقدرة قادر بهما مطالب الجماهير الحقيقية، و(حاجتنا) إلى (طريقنا الخاص) طريق خاص ينتهجه مثقفو البورجوازية الصغيرة بالتوافق مع اليسار الانتهازي لنيل رضا قوى العالم التي تحطم بكل السبل الانتفاضات الجماهيرية للربيع العربي.
إن عدم انتهاج الكفاح المسلح والقضاء على سلطة الدولة وإقامة سلطتها البديلة كان الخطأ التاريخي الذي ارتكبته كومونة باريس، وفي تكالب كل دول العالم واتحاد امبريالياته مع الأنظمة التابعة لها ضد الربيع العربي ونفخ الروح ودعم الثورات المضادة ما يثبت أن الربيع العربي كان في الاتجاه الصحيح، وأن الكلام الفارغ حول أبدية سلمية الحراك ليس إلا خيانة جديدة لدماء الشعوب الطامحة لحقوقها السليبة.
إن كل ما يفعله اليسار حتى الآن هو اللف والدوران لإخفاء موقفه الانتهازي من الربيع العربي.



اننا نفتقد للقوى الناهضة والديناميكية المحركة لعملية التغيير وهذا يفيد اننا يجب ان نبحث عن طريقنا، ولهذا وبالرغم من اختلافنا الظاهري إلا اننا في نفس الوقت متفقين على ضرورة بناء القوة القادرة على اخذ زمام المبادرة وبناء علاقات مع الناس العاديين واصحاب المصالح الحقيقية للتغيير وتفهم ظروفها ورفع الشعارات التي توجد بين مصالحها في الديمقراطية والعيش الكريم والاهداف التاريخية للنهوض بالمنطقة وتنميتها بعيدا عن الهيمنة وخاصة للتصدي للتوجهات الامريكية والصهيونية لتصفية قضية العرب الاولى فلسطين والتي ان تحقق ذلك للقوى المعادية تسقط المنطقة تحت هيمنهم كليا. وكما اشرت في تعقيبات سابقة على اخوات واخوة كرام إننا بحاجة للبحث عن الطريق الملائم لنا والذي قطعا لا يتناقض مع مطالب حركة الديمقراطية والتقدم على الصعيد العالمي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عجائب وطرائف التوائم البشرية.. في كافة انحاء الكرة الأرضية / محمد علي حسين
- حكومة محمد مصطفى.. تتحمل أعباء ومسؤوليات جسيمه في ظل مرحله م ... / علي ابوحبله
- نقاش / عمر حمش
- اليوم عيد ميلادكِ , لا تحتفلي , أنا من سيحتفل / شيرزاد همزاني
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 174- ... / زياد الزبيدي
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (2- ... / حسين علوان حسين


المزيد..... - سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- واتساب يصدم مستخدمية بهذه الميزة.. اضافة مميزات واتساب الذهب ...
- حمله وشوف مميزاته بنفسك .. خطوات تثبيت أحدث نسخة من واتساب ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - خرافة الحراك السلمي - ناسان إسبر