أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - إلى المحترمة مالكة عسال الربيع مختلف - ابراهيم حجازين










إلى المحترمة مالكة عسال الربيع مختلف - ابراهيم حجازين

- إلى المحترمة مالكة عسال الربيع مختلف
العدد: 506716
ابراهيم حجازين 2013 / 11 / 12 - 18:36
التحكم: الكاتب-ة

الاصل ليس المسميات فالصحافة الغربية او العربية في بعض الاحيان مغرمة بأطلاق التسميات وقد سبقها مصطلحات اخر كالربيع المخملي او الثورات البرتقالية وكلها مسميات لا تنطبق على واقع ولا تعبر عن مساره زما تمخض عنه لا بالنسبة لما جرى في بعض البلدان في اوروبا الشرقية او في غيرها من البلدان هنا او هناك وهذا ينطبق ايضا على مسمى الربيع العربي مع تقديري ان المسميات في احيان اخرى تستخدم للتضليل كما دأبت على ذلك مؤسسات متخصصة بمتابعة ما يجري في بلداننا في المركز الدول الكبرى.
لم يكن مقيظا للحركات ان تحقق انتصاراها مع كل الآمال بذلك، فالواقع العربي اكثر تعقيدا من ان نضع مخطط لتطبيقه فيتحقق، والامور لا تجري حسب التمنيات فقوى عديدة متناقضة ومتصارعة شاركت في الحراك في خنادق مختلفة ومتحاربة، اخذا بعين الاعتبار ان ما جرى كان تعبير عن الحاجة الموضوعية للتغير، وليس صدفة أن الشعارات المنادية بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ورفض الاستبداد وبفك عرى التبعية للمراكز الرأسمالية العالمية كانت القاسم المشترك لكافة الحركات في البلدان العربية. ومع ذلك اشرت في محاولة للفهم في مداخلة الحوار أن ما كان يجري في بلادنا كان تحت اعين مركز متخصصة كان دورها ان تحاول كبح أي نهوض يضر بمصالح الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة. ومع ذلك لا يمكن اتهام الملايين في مصر ومئات الالوف في الشوارع والميادين العربي انهم كانوا رهن إشارة تلك المراكز مع عدم استبعاد تدخلهم للتأثير وحرف مسار هذه الحركات إما بواسطة التأثير المباشر بالتدخل الوحشي كما جرى في ليبيا او عبر احداث يمكن استعادة شريطها في الاعوام الماضية او من خلال بناء تحالفات او اتفاقات ضمنية مع بعض القوى، وكما كان المتابعون والنشطاء في بلادنا يتحسسون قبل الاحداث ام بلداننا مقبلة على احدث جسيمة، كل تلك العوامل وغيرها وخاصة قوى النظام القديم استعدت ووضعت السيناريوهات المناسبة لها، لذا لا يمكن القول ان النتيجة كانت محاكة او مفروضة من اتجاه او اتجاهين انها صنع كافة من شارك في الاعداد وفي فعاليات الحراك والاهم الجماهير الشعبية التي اندفعت خاصة في تونس ومصر وحتى اليمن وبينت بما لا يدع للشك ان شعوبنا تواقة للتحرر والانعتاق من قيود الاستبداد وان تتنقص حرية كما عبر نشطاء شاركوا في ذلك النهوض الشعبي.
لم تتحقق اهداف وامال الشعب حتى الان بالنتيجة بالرغم من التضحيات لأسباب لها علاقة بنضوج قيادة الحركات وانقسامها ومحاولات البعض الاستئثار بنتائج لم تترسخ بعد استباقا لتطور الاحداث في غير صالحها وكذلك لا نخفي التدخل الخارجي إن كان من دول كبرى أو الرجعية الاقليمية التي رات في ذلك التحرك الجماهيري ومطالبه خطر داهم على مستقبلها .
بما ان المهام الاساسية لهذه المرحلة لم تحل بعد أي لم تتحقق المطالب بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ومحاكمة عناصر النظام القديم وخاصة الفاسدين والموغلة أيديهم بدماء الشعب، فإن المنطقة ستبقى حبلى بتناقضاتها وهي عاجلا ام آجلا ستعود إلى السطح مرة اخرى، ومن هذا المنظار أرى المستقبل فإما ان تتعمق معاناة شعوبنا وتطول ويترتب على ذلك مزيد من التبعية وفرض اجندات خارجية تطول الامن القومي للبلاد العربية أو ان تقصر مدة ذلك تبعا لقدرة القوى الديمقراطية على استخلاص الدروس والعبر المناسبة واشعال امال الجماهير بالتغيير وتعميق ثقة هذه الاخيرة بها


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - -يوم الاسير- قبل وبعد أكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس
- الردّ الإيراني: ليلة الرعب وتوازن الردع / صبري الرابحي
- الاستفادة من مياه الأمطار / عماد الشمري
- جبهة دولية لتغذية الاعلام المنحاز / غالب المسعودي
- زهرة الليلك الأرجوانية / فوز حمزة
- زوبعة على ورق / فوز حمزة


المزيد..... - مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- “زيادة فورية 20.000 دينار“ موعد صرف رواتب المتقاعدين 2024 با ...
- فيديو خاص: ابارتايد المياه في الضفة، سياسي يكشف!!


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - إلى المحترمة مالكة عسال الربيع مختلف - ابراهيم حجازين