أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - شمال علي - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حول الأوضاع السياسية في كردستان العراق وطريق الخروج من المأزق. / شمال علي - أرشيف التعليقات - رد الى: أنس القاضي - شمال علي










رد الى: أنس القاضي - شمال علي

- رد الى: أنس القاضي
العدد: 504927
شمال علي 2013 / 11 / 4 - 20:17
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي و أحترامي رفيق أنس
وشكراً لتعليقك على المقال.
أبدأ ردي بأعتذار لكم و للأعزاء الآخرين المساهمين في الحوار عن التأخير، كان مرد ذلك فقدنا المفاجيء والمفجع لأحد رفاقنا المناضلين في كردستان، إن الحزن على الرفيق آزاد أحمد عضو اللجنة المركزية في حزبنا في كردستان و عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي الذي راح ضحية عملية أغتيال وحشية في كركوك، منعني من الكتابة والمتابعة خلال الأيام الماضية.
أما بالنسبة للأفكار و الطروحات في تعليقكم، فأولاً أنا متفق معك كل الأتفاق بأن الشيوعية لا يمكن أن تنمو في ظروف توقف الأنتاج و تراجع مدنية المجتمع، و خاصة حينما تكون الأوضاع رجعية وليس هناك مد ثوري. لكن ما جاء في مقالي بهذا الصدد كان عن الأوضاع في عقد التسعينات و حتى سقوط النظام في 2003، و لم أسهب في ذكر تفاصيل التطورات الأقتصادية الجديدة في كردستان على أفتراض إن الوضع معروف إلى هذا الحد أو ذاك لدى الكثيرين. هناك الآن ما يمكن تسميته بازدهار في الأقتصاد الرأسمالي في كردستان، يترافق معه أشتداد واضح في حدة التناقضات الطبقية. قد لا يكون هذا تطوراً و نمواً رأسمالياً متوازناً ولكن هذا هو الحال في كل العالم و ليس فقط في كردستان. المهم إن الطبقة العاملة تزداد عدداً يوماً بعد آخر و يتحول المعيشة كعامل أجير ليكون نمطاً مهيمناً لمعيشة الكادحين أكثر فأكثر. ما هو ضعيف في الأوضاع الحالية هي التقاليد التنظيمية، و هذا الضعف عام و شامل و لا يعاني منه الطبقة العاملة لوحدها.
ثانياً: أنا اتفق معك تماماً فيما يتعلق بأهمية التنظيمات الجماهيرية، فأولى أولوياتنا هي السعي لأجل ردم هذه الهوة بين الواقع الأجتماعي المتنامي للطبقة العاملة و حضورها المنظم كقوة مستقلة، وإحدى ميادين هذا الحظور هو التنظيم الجماهيري أو ما تعودنا على تسميتها التنظيم النقابي. لكني أردت في مقالي أن اشير إلى الخلفيات التأريخية لهذا الضعف، الذي يحدد إلى حد بعيد سبل معالجتها.
فيما يتعلق بالبرجوازية الوطنية فالواضح إن هذا الأسم لا يوجد له في الواقع مسمى ملموس. ففي زمننا لا توجد رأسمالية في اي بقعة في العالم لا ترتبط بصورة أو بأخرى بالنظام الرأسمالي العالمي و بالأمبريالية بوصفها نظاماً عالمياً. إذا نظرنا من وجهة نظر البروليتاريا و موقعها الأجتماعي، فإن الامبريالية لا تعني سياسات إخضاع الشعوب، الحروب و اللصوصية و ما إلى ذلك، بل تعني في جوهرها إنتاج و تحقيق فائض الربح الأمبريالي على حساب تشديد إستغلال الطبقة العاملة و فرض الأجور الزهيدة، وهذا ما يشكل مصدراً للربح لكل القطاعات الرأسمالية و تتوافق مع مصالح كل فئات البرجوازية. هناك بالطبع منافسة بين قطاعات الرأسمالية المختلفة، و تنعكس في صراع يمكن أن يتحول إلى تناحري بين الفئات المختلفة للبرجوازية، لكن هذا ليس له علاقة بمصالح الطبقة العاملة من قريب أو بعيد، ولا تجعل من البرجوازية المحلية صديقة وحليفة للطبقة العاملة بأي حال من الأحوال. لقد عانينا في العراق من البرجوازية المحلية التي كانت تدعي بأنها معادية للأمبريالية لعقود طويلة، جعلتنا نقتنع بأن البرجوازية الوطنية ما هي إلا خرافة، فبقدر تعلقها بالطبقة العاملة كل البرجوازيات أمبريالية محلية كانت أم خارجية.
رداً على تساؤلك -إلى أي مدى سيكون حزبكم الشيوعي مساعداً عن إنتاج بيئة مناسبة يستطيع بها أن يزرع فكره الراديكالي الثوري- أقول بأن البيئة المناسبة من الناحية الموضوعية متوفرة، ما ينقصنا و ينقص الحركة العمالية هي البيئة أو الشروط الذاتية، لكني أرى بأن الشروط الذاتية هي أوسع معنى من مجرد الوعي السياسي، بل يتعداه إلى التقاليد النضالية والتنظيمية التي هي ضعيفة على المستوى العام و ليس فقط في صفوف الطبقة العاملة. من البديهي إنه تقع على عاتق الحزب، من جهة أخرى، مسؤولية مجابهة الأفكار والتصورات اليمينية المهيمنة في المجتمع بنقد ماركسي ثاقب وعميق، يدخل هذا أيضاً ضمن الأولويات في المرحلة الراهنة لكي ‘نزرع فكراً راديكالياً ثورياً.‘
حول علاقتنا بالحزب العمال الكردستاني، ليست لدينا أي علاقة رسمية أو سياسية مع الحزب المذكور، الذي لا نحسبه إلا حزباً قومياً لا يختلف كثيراً عن الأحزاب الحاكمة في كردستان العراق لا من حيث منهجه و لا حتى تقاليده المتخلفة.

فيما يتعلق بعلاقات السلطات في كردستان مع أسراشيل، المعروف والعلني في علاقة الاحزاب الحاكمة في كردستان مع أسرائيل لا يختلف كثيراً عن علاقات الانظمة العربية بهذا الكيان العنصري في الوقت الراهن. كانت للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده البارزاني علاقات بأسرائيل و هناك أحاديث و روايات عن علاقة الحزب المذكور بالموساد في السبعينات.

ليست لدينا أي علاقات رسمية مع الأحزاب اليسارية في سوريا لحد الآن مع الأسف، لكن هذا لا يعني بالطبع بأننا لا ندرك الأهمية الحيوية لتلك العلاقات و لا نسعى إلى إقامتها.

أشكركم جزيل الشكر و أحييكم مرة أخرى


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شمال علي - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حول الأوضاع السياسية في كردستان العراق وطريق الخروج من المأزق. / شمال علي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محمد ابن المليح يفكك إيقاع الومضة بين التكثيف والمفارقة والإ ... / عزيز باكوش
- دقات الساعة / إلياس شتواني
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر67 / عبدالرحيم قروي
- -الراصد الوطني للنشر والقراءة- يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة ... / فاطمة الزهراء المرابط
- كريستينا روزيتي || صدى / ياسر عامر عبد الحسين
- لن يمروا، باقٍ ويتمدد، وحدة الساحات.. / نصير عواد


المزيد..... - -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- هل يساعد فيتامين ب فى علاج تساقط الشعر؟
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- إجازات العيد.. عدد أيام عطلة عيد الفطر 2024 للموظفين والعامل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - شمال علي - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حول الأوضاع السياسية في كردستان العراق وطريق الخروج من المأزق. / شمال علي - أرشيف التعليقات - رد الى: أنس القاضي - شمال علي