مازلت على يقين ان فكرة التعايش اليهودي _الفلسطيني في اسرائيل هي احدى خرافات القرن العشرين .اسرائيل جوهرها كيان استيطاني ومنذ البداية قامت على فكرة نفي الاخر وانكاره ،ومنذ قيام الدولة العبرية صبت ممارسات قادتها في مجرى الكراهية ومحاولة اقتلاع الفلسطيني من ارضه،قد يكون من بين يهود اسرائيل ،من النخبة ، وتحديدا المثقفة من يؤمن بحق الفلسطينيين في الوجود ،لكن كم هو وزنهم وماهو تاثيرهم في صياغة القرار الاسرائيلي وتحدي سياسات الدولة الاسرائيلية.في عالم اليوم الكبار وتحديدا الاقوياء هم من يصوغ سياسات المنطقة والعالم .هل يمتلك العرب مجتمعين هذه القدرة.نظرة سريعة على الواقع العربي الراهن كفيلة بتحديد الاجابة بالنفي .ليس الامر تشاؤما بل قراءة واقعية للواقع العربي.الخطوة الاولى في طريق الحل الصحيح معرفة الذات ،امكانياتها وقدراتها لرسم خارطة طريق حقيقية قد يكون فيها بعض الامل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام مخول - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي ورئيس معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: امتحان اليسار الشيوعي ومصداقية النهج الأممي في ظروف إسرائيل والمنطقة. / عصام مخول
|