التبرع للموقع -
ادعمونا
المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970
الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - نحو فهم الوجود والحياة والإنسان بعيداً عن الخرافة- المادة والوعى(1) / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - مرة اخرى تحياتي للمفكر العزيز سامي1 - علي احمد الرصافي | |||||||||||||||||||
|
مرة اخرى تحياتي للمفكر العزيز سامي1
|
- مرة اخرى تحياتي للمفكر العزيز سامي1 |
العدد: 498662 | ||
علي احمد الرصافي |
2013 / 10 / 7 - 09:47 التحكم: الحوار المتمدن |
||
اود بهذة المداخلة توضيح مقولة المادة مقولة فلسفية تعني الواقع الموضوعي الذي يوجد مستقلا عن الوعي ومنعكسا فيه. والمادة هي تكثر لانهائي للظواهر الموجودة والأشياء والأنظمة. إنها قوام جميع الخواص والعلاقات والتفاعلات وأشكال الحركة المختلفة. ولا توجد المادة إلا في ضرب لانهائي من الأشكال العينية للتنظيم البنائي، كل منها له خواص وتفاعلات وتعقد في البناء مختلفة. وهي عنصر في نظام أكثر عمومية، ومن ثم لن يكون من الصواب أن ننظر إلى -المادة كمادة- على أنها جوهر أولي غير قابل للتحول خارج أشكالها العينية. وتنكشف الماهية الملازمة للمادة عن طريق خواصها وتفاعلاتها المتنوعة لمعرفة ما هو قائم، لمعرفة المادة نفسها. وكلما كانت المادة أكثر تعقدا كانت روابطها المتبادلة وخواصها أكثر تنوعا واختلافا، وفي أعلى مستوى من التعقد – المستوى الذي يتطابق معه مظهر الكائنات العاقلة – تظهر بعض خواص المادة، مثل الوعي، غير معتادة، ولا تشبه المادة حتى يبدو للوهلة الأولى أنه لا علاقة لها بالمرة بالمادة. ونقل هذا المفهوم إلى مرتبة المطلق، والعجز عن كشف العلاقة بين الوعي والمادة، قد أديا إلى المذاهب المثالية والثنائية المختلفة للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|