أعترض على كلمة الحدث السوري. فما يجري ثورة حقيقية، لا بل معجزة ثورية. ستدرس في المستقبل وسيستنبط منها مبادئ إنسانية يعجز القلم عن وصفها، ومن الغريب أن يدعي البعض أنها سرقت، ومن الأغرب أن يدعي البعض الآخر أنها ليس لها قاعدة جماهيرية. بينما يرى الآخر فيها تعارضا مع الاتجاه الاشتراكي، وفي المنشورات والجرائد والأبواق الخبيثة العربية وغيرها طعون لا حد لها كثيرة لتشويه هذه الثورة العظيمة التي قام بها الشعب السوري الجبار، فلأول مرة في تاريخ الشعوب يتصدى شعب أعزل لديكتاتورية عنيفة طائفية وحشية لا أخلاقية، ويكابد ضحايا بشكل يومي ولمدة سنة ونصف ولا يرد بالعنف. والدول الكبرى واقفة تتفرج، ولم تفتتح فمها إلا بعد أن دفعت القاعدة وبقايا العناصر الجهادية إلى الساحة، عندئذ أخذت تجأر بالويل ولثبور وعظائم الأمور، قليل من الإنصاف يا كتبة!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص
|