أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد الى: عبدالغني زيدان - فراس قصاص










رد الى: عبدالغني زيدان - فراس قصاص

- رد الى: عبدالغني زيدان
العدد: 497244
فراس قصاص 2013 / 9 / 30 - 02:38
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ عبد الغني زيدان .. شكرا لتعقيبك و ملاحظاتك . و اسمح لي أن الخص تفاعلي مع تعليقك من خلال ما يلي :
- بالنظر إلى المسار الخصب الذي شكلته ولادة الأحزاب و الاطر السياسية السورية منذ لحظة الثورة وحتى الان ،يبدو لي من عدم الدقة اعتبار حزب الحداثة و الديمقراطية حزبا جديدا ، فنشاطه العلني يعود إلى اكثر من اثني عشر عاما ، و المرحلة التي سبقت الاعلان عن تأسيسه تعود إلى اعوام خمسة اضافية سابقة .
- لم أفهم ما الذي تقصده من حديثك عن -تنقية- مصطلحي الحداثة و الديمقراطية من جذورهما التاريخية و موروثهما الفكري ... الخ إذا كنت تقصد نزع اسسهما المعرفية وشحناتهما الدلالية فهذا يعني من وجهة نظري مطلبا للتخلي عنهما و لتغيير جذر الخطاب السياسي الذي نتحدث عنه و تدمير اسئلته و رهاناته كلها و هو بالتأكيد ما لا يمكن أن اتفق معك فيه ، أما اذا كنت تتحدث عن تبيئة و استنبات لهذين المفهومين في الحقلين الثقافي و السياسي العربي بعد الاستفادة من دراسة مقارنة لسياقاتهما التاريخية مع واقعنا المحلي بما لا يتعارض مع الالتزام بما تجملانه من قيم و مفاهيم شاملة لمستويات عديدة ، فهذا ما نحاول ان نعمل من أجله و بمثابرة لا نود التراجع عنها .
- لست أنا من جعل الدين أداة للسلطة المستبدة في سورية ، بل تلك الاخيرة هي من توسلت الدين أداة من جملة ادوات اخرى من أجل الضبط الاجتماعي و السطو الشامل على الحقل العام كضرورة قصوى لاستمرار تسيد استبدادها على سورية
- أزعم أن حزب الحداثة يسعى لتقديم تعاط مع الدين أعتقد أنه جديد كليا بالقياس إلى تجارب الأحزاب السياسية في المنطقة ، يقضي بوضع مهمة الاصلاح الديني في حقيبة الاجندة السياسية لحزب الحداثة ، بغرض التأسيس عليها للتصالح مع الديني وفتحه على قيم الحداثة و الديمقراطية و مقتضياتهما القيمية ، وباعتماد علمانية منفتحة لا تعادي الديني و انما تحدد علاقته مع المجتمع من خلال الدفع به الى الساحة الشخصية للافراد ، بالشاكلة التي تحقق الحياد العام لمؤسسات الدولة و للحقل العام ازاء اي منظومة قيمية محددة من خلال العلاقة مع المقدس و الروحي .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عمي أبورقراق ... / محمد نور الدين بن خديجة
- ما علاقة بين مارتن لوثر بكارل ماركس / أسامة عبد الكريم
- قراءة في ديوان: - مرافئ البوح - / عبدالكريم القيشوري
- الاقتصاد السوري ومتطلبات الشراكة السورية – الأوربية، الأستاذ ... / مصطفى العبد الله الكفري
- سقوط بغداد ... الأسباب و التداعيات ( 2 ) / آدم الحسن
- حكايات جنة عدن / خالد حسن يوسف


المزيد..... - شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد الى: عبدالغني زيدان - فراس قصاص