يؤسفني الاعتراض على شيطنة القائلين بشرعية الرئيس المنتخب ، رغم اعتراضي كعلماني على أسلمة السياسة . لأن الانقلاب قد حصل بفعل التخوف على مصالح الطبقة المحظوظة من صعود الشرائح المشكلة لوقود الثورة على النظام البائد . هذه الشرائح التي يستهوى معظمها الخطاب الشعبوي ، و الخطاب الديني المختزل لقيم العدل و المساواة . وهذا ما يعزز فكرة الشرعية التي يستهين بها خطاب الاعلام الانقلابي ، مع أنها مشخصة في أصوات أغلبية بانتخابات حرة و نزيهة . و خيبة التسيير في ظرف قصير من عهدة مجهضة لا تقنع تلك الأغلبية بسوء اختيارهم . و نتيجة لحملات القمع ستكرس ارادة التمسك بالشرعية . و أكاد أجزم بأن تصرف الانقلابيين (الذين جرفوا معهم شرائح من شباب الثورة الحقيقية) قد زاد من شعبية الاسلام السياسي الذي يعد بمحاسبة المنتفعين من شقاء الأكثرية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاتح شيخ - عضو مركز الشيوعية البروليتارية في العالم العربي و سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الايراني الحكمتي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الثلاثين من يونيو في مصر، سقوط وهزيمة الأخوان وآثارها. / فاتح شيخ
|