أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - رد الى: الناسوتي - خليل كلفت










رد الى: الناسوتي - خليل كلفت

- رد الى: الناسوتي
العدد: 490591
خليل كلفت 2013 / 8 / 25 - 00:10
التحكم: الكاتب-ة


يمكن تقسيم تعليق الأستاذ الناسوتى إلى مجموعة من الأفكار أناقشها فكرة فكرة بعد تلخيص كل فكرة منها، فيما يلى:

- ثورة 25 يناير أو 30 يونيو (رغم تأييدى لهما) لم تكن ضد النظام الرأسمالى وإنما ضد أشخاص معينين وهذا يُبيّن مدى ضعف الحس الطبقي لدى الجماهير الشعبية وانعدام نضجها الفكرى والسياسى

* الثورة يمكن أن تكون ضد النظام الرأسمالى بمعنييْن: 1: المعنى الاشتراكى أىْ إلغاء النظام الرأسمالى 2: المعنى -الديمقراطى- أىْ مقاومة النظام الرأسمالى من حيث سياساته وممارساته ودرجات استغلاله واستبداده والأوضاع الاجتماعية الاقتصادية التى يقود إليها. والثورة الاشتراكية تشترط سلفا الوعى الطبقى الثورى لدى الطبقة العاملة ونضالها الاشتراكى التاريخى الطويل قبلها وتحوُّلها إلى طبقة لذاتها واعية بمصالحها التى لا تتحقق إلا بالاشتراكية الشيوعية. ولأن ثوراتنا ليست ثورات اشتراكية فإن المعنى الثانى هو الوارد فيها فهى ثورات سياسية ضد مستويات قصوى من الاستغلال والفساد والاستبداد أدت إلى تدهور وانهيار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب. وعندما نتهم ثورات سياسية شعبية كبرى كهذه بضعف الحس الطبقى لدى الجماهير الشعبية فإننا نكون مخطئين تماما لأن قوة الحس الطبقى وليس ضعفه لدى الجماهير العاملة والفقيرة هى التى تفسر الثورة التى لا يفجرها ضعف إحساس الشعب بمعاناته. ويخطئ الأستاذ الناسوتى عندما يقول إن الثورة لم تكن ضد النظام الرأسمالى وإنما -ضد أشخاص معينين-. فقد كانت الثورة ضد نتائج اجتماعية خطيرة قاد إليها استغلال واستبداد وفساد الرأسمالية الحاكمة طوال عهود رئاسية متعاقبة خلال عقود طويلة سابقة على أرضية التبعية الاستعمارية فى مصر وغيرها. ولا يمكن وصف احتجاجات ونضالات وانتفاضات الشعوب ضد أوضاعها المتدهورة فى العالم غربا وشرقا بأنها تدل على ضعف الحس الطبقى ولا على أنها ضد أشخاص.

- وهنا أُحمّل الأحزاب اليسارية المسؤولية لأنها بدلا من توحيد الصفوف والجهود لتوعية وتعبئة الشعب لمعركته المصيرية ضد خصومه الطبقيِّين بقيت غارقة فى صراعات طائفية سلفية حيث تسيطر سلفية الفكر على اليسار.

* مسئولية عن ماذا؟ عن ضعف الحس الطبقى لدى الجماهير الشعبية وانعدام نضجها الفكرى والسياسى؟ ولا شك فى أن توحيد صفوف وجهود اليسار لتوعية وتعبئة الشعب واجب إلزامى، ولكن لماذا يريد الأستاذ الناسوتى أن يمنع الصراعات الفكرية داخل صفوف اليسار؟ وهل هذا كلام؟ وكيف خطرت ببال الأستاذ الناسوتى فكرة أن تمسُّك كل اتجاه يسارى بأساسه الفكرى نوعا من -السلفية- التى يقصد بها الأرثوذكسية المنغلقة على نفسها مع أنه يصف نفسه بأنه ماركسى لينينى، -من دون عصبية-؟

- بالنسبة لمقولة سعد زغلول فالتجربة التونسية تدحضها فلولا تأسيس جبهة شعبية لما استطاعت القوى اليسارية والمنتمية إلى اليسار فرض شروطها على النهضة. قال الأولون قبل سعد زغلول الاتحاد قوة.

* يذكرنا الأستاذ بأن الاتحاد قوة ولا أحد ينكر هذا ولكننى استدعيتُ مجاز سعد زغول لتأكيد أن هذا الاتحاد سيكون بين منظمات وأحزاب يسارية ضعيفة الفكر والشعبية فى آن واحد، ولتأكيد أن مجرد اتحاد الضعفاء لن يقلب الوضع رأسا على عقب كما يظن الأستاذ الناسوتى. وفيما عدا ذلك فكلنا ندعو إلى جبهة مبدئية ذات برنامج ثورى مشترك لليسار. ورغم خصوصية تونس وبالأخص بحكم التاريخ النضالى للاتحاد العام للشغل فإن توهم أن جبهة اليسار فرضت شروطها على النهضة استنتاج متسرع جدا وانخداع بمناورات النهضة وعلى الأستاذ الناسوتى أن يتابع التطورات المتواصلة التى لا تؤيد رأيه فى تونس رغم التسليم بضرورة جبها اليسار وبأن الاتحاد قوة وبأن التفرُّق ضعف.

- مشكلة اليسار العربى أنه غرق في التنظير الأكاديمى ونسى المهمة التاريخية، فالكل يكتب ويشرح ويستعرض عضلاته اللغوية والفكرية، لكن لا ينزل إلى الميدان وإن نزل فلكىْ يكون قائدا بدون عدة ولا عتاد. إن الماركسية اللينينية التى أنتمى إليها، من دون عصبية، تفرض مزج العمل السياسى والنضالى ودعمهما بالتنظير وهذا هو الشيوعى الحقيقى وليس من يجلس فى المكاتب أو المكتبات بين النظريات بعيدا عن أرض الواقع والواقعية

* هذا تصوُّر غريب لحالة اليسار. فرغم ابتعاد اليسار عن التنظير الأكاديمى وغير الأكاديمى يعتقد الأستاذ الناسوتى أنه غارق فيه، وهو يتصور أن التنظير يصرف عن المهمة التاريخية. وهو يسيء الظن بالناس متوهما أنهم يكتبون لاستعراض العضلات اللغوية والفكرية جالسين فى المكاتب أو المكتبات بين النظريات بعيدا عن أرض الواقع والواقعية. ولا أحب أن أعتقد أن ردّ فعله على نقد طريقته فى التفكير يدفعه إلى كل هذا التهجم.

- وآسف إن أطلت عليك أو أسأت إليك من حيث لم أعلم فقصدى النقاش البناء لا التهجم على أىٍّ كان.
تحياتي الرفاقية

* أنت تتوهم أشياء غريبة عن كتاب اليسار لأنهم لا يرون رأيك. وليس فى هذا أىّ إساءة إلى شخصى فالإساءة إلى كتاب اليسار واليسار كله دون قصد بالطبع، والسبب أنك لا تكتب بطريقة منتجة. وإذا كنتَ تقصد النقاش، فلماذا لا تناقش ملاحظاتى بصورة مباشرة بدلا من كل هذا الكلام المرسل عن اليسار وكتاب اليسار؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عجائب وطرائف التوائم البشرية.. في كافة انحاء الكرة الأرضية / محمد علي حسين
- حكومة محمد مصطفى.. تتحمل أعباء ومسؤوليات جسيمه في ظل مرحله م ... / علي ابوحبله
- نقاش / عمر حمش
- اليوم عيد ميلادكِ , لا تحتفلي , أنا من سيحتفل / شيرزاد همزاني
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 174- ... / زياد الزبيدي
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (2- ... / حسين علوان حسين


المزيد..... - سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- واتساب يصدم مستخدمية بهذه الميزة.. اضافة مميزات واتساب الذهب ...
- حمله وشوف مميزاته بنفسك .. خطوات تثبيت أحدث نسخة من واتساب ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - رد الى: الناسوتي - خليل كلفت