هذا المثل الشعبي اظنه ينطبق هنا الى حد ما , فالاحزاب المتنفذة اذا جرد عنها جلدها البراق لن يبقى منها اكثر من هيكل عظمي منخور هو الاخر , وما بقاؤها في الساحة الا بسبب الفوضى العارمة التي تلف هذه الساحة . ان اي محاولة للتنظيم او التقليل من الفوضى لا بد ان تقاوم من تلك الاحزاب بشدة , لانها ستكشف عن عورات كثيرة كانت مستورة ولا يلوح في الافق المعتم اية بارقة امل ان قانون الاحزاب المنشود سيقر في هذه الدورة ولا التي بعدها . لان البزونة تفرح لعمى اهلها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قانون الأحزاب ، ارتفاع بالولاء الوطني .. / بتول قاسم ناصر
|